وفاة سادس حاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
توفي محسن ثابت، أحد حجاج محافظة الفيوم، وذلك أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة، عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات، إذ توفي بملابس الإحرام بصحن الكعبة المشرفة، ليكون بذلك هو سادس حالة وفاة تشهدها المحافظة أثناء مناسك الحج 2024، بعد وفاة الحاجة مها علي، أول أمس السبت على جبل عرفات، أثناء تأديتها مناسك الحج،وكذلك وفاة الحاجة سامية الشيمي، أثناء الطواف حول الكعبة، توفي الحاج عثمان سليمان، وتوفي الحاج حسين مفرح، أثناء الطواف، وتوفي الحاج طه جلال.
وتوفي الحاج محسن ثابت، في العقد الخامس من العمر، بشكل مفاجئ أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة ضمن مناسك الحج 2024، فيما أبلغ مرافقيه في رحلة الحج، أسرته بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، وخيّمت حالة من الحزن على أسرته لفراقه وعدم قدرته على وداعه.
وقال اسلام عبدالله أحد أقارب الحاج محسن ثابت، أن الأسرة تفاجأت باتصال هاتفي من مرافقيه في رحلة الحج، أخبروهم بوفاته بشكل مفاجئ عقب رمي جمرة العقبة وأثناء عمل طواف الإفاضة عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات أمس السبت.
وأضاف اسلام بأن الحاج محسن كان مشهودًا له بالطيبة وحسن الخلق، كما أنّه كان يدعو الله دائمًا بأن يرزقه حسن الخاتمة، وقد استُجيب لدعوته، مضيفًا: « عزاؤنا أنّه مات مُحرما مُلبيًا في الطواف في يوم عيدنا الأكبر».
يواري الثرى بالأراضي المقدسة
وأشار إلى أنّه لم يتم تحديد موعد صلاة الجنازة على طه جلال، لافتًا إلى أنه يجرى الآن العمل على إنهاء الإجراءات، حيث سيصلي عليه في الحرم المكي عقب الانتهاء من كل الإجراءات القانونية، على أنّ يواري الثرى بالأراضي المقدسة.
مات خلال الطواف بالكعبة.. وفاة رابع حاج بمحافظة الفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم طواف الإفاضة أحد حجاج طواف الإفاضة مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّ
أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.