صدى البلد:
2024-07-07@05:56:37 GMT

يستهين به الكثير .. عمل بسيط يدخلك الجنة

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي للإنسان إبعاد كل ما يؤذي الناس من حجر أو شوك أو غير ذلك عن الطريق.

واستشهد المجمع، كان معاذ رضي الله عنه يمشي ورجل معه فرفع حجرًا من الطريق، قال: ما هذا؟ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رفع حجرًا من الطريق كتبت له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنة.

وأشار مجمع البحوث، إلى أن إماطة الأذى عن الطريق سُنة مستحبة، واستشهدوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ".

وتابع: أن إماطة الأذى عن الطريق سُنة أرشد إليها الشرع الحنيف، بل جعلها النبي "صلى الله عليه وسلم" شُعبة من شُعب الإيمان، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): "الله جميل يحب الجمال".

10 حاجات لو واظبت عليها كل يوم حياتك هتتغير 180 درجة 8 أمور استعاذ منها النبي وقت الضيق.. رددها يشرح الله صدرك الإفتاء: لمن لا يشعر بالبركة في راتبه عليه بهذا الأمر كلمة واحدة حصني بها طفلك من الحسد.. الأزهر للفتوى يكشف عنها صفات أهل الجنة في الدنيا

أولًا الإيمان بالله تعالى: يتّصف أهل الجنة بإيمانهم وتصديقهم ويقينهم بالله سبحانه، إضافةً إلى الإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل عليهم الصلاة والسلام، واليوم الآخر، والقدر بما يتضمّنه من الخير والشر، ولا بدّ أن يكون الإيمان بالخضوع والاستسلام التام لله، والانقياد له، بجميع الأقوال والأعمال.

ثانيًا: الإعراض عن اللغو: ويقصد باللغو الكلام الذي لا فائدة تتحقّق منه، إضافةً إلى أن اللغو يشمل الأفعال التي لا تشمل الخير والفائدة، قال تعالى في وصف أهل الجنة: «وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ»، فالطامعون في نيل الجنة يستغلّون أوقاتهم فيما يحقّق لهم الفائدة، ويعرضون عن كل أمرٍ لا ينالهم به بر وخير.

ثالثًا: أداء الزكاة: ويقصد بالزكاة أحد أمرين؛ فإما أن تكون الزكاة المتعلقة بالأموال بأداء ما يجب فيها حقًّا لله سبحانه، وإما أن المقصود زكاة النفس بالأقوال والأفعال الصائبة.

رابعًا: حفظ الفروج: أهل الجنة يحفظون فروجهم عن الوقوع في المحرّمات من الزنا واللواط وغير ذلك من الفواحش، طاعةً وامتثالًا لأوامر الله سبحانه، إضافةً إلى حفظ ما يؤدّي إلى المحرّمات من النظر واللمس، ويستثنى من ذلك ما أحلّه الله.

خامسًا: أداء الأمانة: فالطامعون في الجنة حافظون للأمانات من الأقوال والأفعال والأعين، إضافةً إلى حفظ العهود المتعلّقة بالغير؛ كالنذر لله، والعهود بين الناس، أي أن حفظ الأمانات وأدائها يتعلّق فيما بين العبد وغيره من الناس، وفيما بين العبد وربه.

سادسًا: التقوى: ويقصد بها مراقبة الله -سبحانه- في السر والعلن، وتجنّب الأمور القبيحة السيئة خشيةً منه ومن عذابه، قال تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ».

سابعًا: الصدق: قال تعالى: «قَالَ اللَّـهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا»، وقال الرازي شارحًا الآية السابقة: «اعلَم أنه تعالى لَمَّا أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعُهم في القيامة، شرح كيفية ذلك النفع، وهو الثواب، وحقيقة الثواب أنها منفعةٌ خالصةٌ دائمةٌ مقرونةٌ بالتعظيم».

ثامنًا: التوبة: إذ وعد الله -سبحانه- التائبين بالجنة، إكرامًا منه وتفضّلًا، فالتوبة ماحيةٌ وجابّةٌ لما قبلها من الذنوب والمعاصي، وترك الواجبات والفرائض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

وحان الوداع

وكحالنا في نهاية كل عام وبداية العام الجديد نقف وقفة تأمل في هذه الحياة نذكر الله تعالى ونحمده ونثني عليه فهو مالك الملك مدبر الكون بيده مقاليد السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير سبحانه وتعالى مضى عام ألف وأربع مئة وخمسة وأربعون للهجرة النبوية الشريفة كما مضت من قبله الأعوام لنجد أنفسنا نكبر عاما بعد عام وهكذا هي الحياة تمر بنا سفينة الأيام مسرعة وكلمح البصر نتخطى كل الأحداث التي تواجهنا مضي الأيام وتعاقب الليل والنهار سنة من سنن الله تعالى في هذا الكون أحداث مرت بنا ونحن نتأرجح مابين افراح وأتراح مابين راحة وشقاء مابين عافية ومرض ذهبت دونما عودة .

نعيش في خضم الحياة لانملك من أمرنا شيئا نمضي ونحن متوكلين على الله تعالى في كل أحوالنا وموكلين إليه كل أمورنا .
مضت الأيام بعد أن حزنا لفراق أحبة لنا وفرحنا بمقدم أخرين سبحان الله إن في مضي الأيام من العبر الشيء الكثير كفى واعظا للمرء أيام دهره تروح له بالواعظات وتغتدي طويت صفحة العام الماضي وانطوت معه صفحة من صفحات حياتنا لن نستطيع فتحها ولو بذلنا قصارى جهدنا فما مضى لن يعود.

ووقفنا ننتظر بزوغ فجر عام جديد لتتجدد معه آمالنا بالله وأمنياتنا .

ننتظر عامنا الجديد ونحن ندعو الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعز في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية فنحن نعيش في وطننا الحبيب تحت راية الإسلام الخالدة وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان .

ننعم بفضل من الله تعالى ثم بفضل قيادتهم الرشيدة بالراحة والاستقرار والأمن على الدين والنفس والمال والولد فاللهم أدم هذه النعمة مادامت السموات والأرض .

اللهم وفق شباب وشابات بلادنا وبلاد المسلمين وجعلهم يارب صالحين مصلحين نافعين لأنفسهم ولدينهم ولوطنهم ولأهلهم .
اللهم اغفر لنا زلالتنا وكفر عنا سيئاتنا في مامضى من أعوامنا وتقبل اللهم منا الحسنات .

اللهم اجعل عامنا الجديد وأيامه ولياليه عامرة بالطاعات واجعلها اللهم أيام خير وبركة على وطننا وأنفسنا ومجتمعنا وعلى العالم بأجمعه يارب العالمين .

دعوة :

ومع بداية هذا العام أتوجه بدعوتي للجميع بأن نفتح صفحة جديدة وعلاقات أخوية خالية من الشقاق مملؤة بالحب والعطاء والتضحية والوفاء لتسكن الراحة قلوبنا وتطمئن نفوسنا .

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بالهجرة النبوية المشرفة بمسجد السيدة زينب
  • عمر هاشم: الهجرة النبوية الشريفة فرّقت بين الحق والباطل
  • وحان الوداع
  • انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • محافظ الشرقية الجديد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الفتح بالزقازيق
  • بعيداً عن السياسة
  • «الإفتاء» حكم الذكر جماعة وجهرا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • الإفتاء تكشف حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
  • اختبار بسيط يكشف تعرض الجسم للجفاف.. تعرف عليه
  • تأملات قرآنية