تعليق برلماني بشأن عدم استرداد رؤوس الفساد الكبار الهاربين - عاجل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو لجنة النزاهة البرلمانية، دريد جميل ايشوع، اليوم الاثنين، (17 حزيران 2024)، على عدم استرداد العراق رؤوس الفساد الكبار الهاربين.
وقال ايشوع لـ "بغداد اليوم" انه "لا يوجد اي اخفاق بقضية استرداد الفاسدين الهاربين وكبار رؤوس الفساد، فالعراق تمكن خلال الفترات الماضية استرداد الكثير منهم وهناك الكثير من الاسترداد من بعض الدول ولا تهاون بهذا الأمر اطلاقاً".
وأضاف ان "العراق لديه اتفاقيات دولية مع كل الدول بما فيها دول الخليج والعراق يتواصل مع الجميع من أجل استرداد الهاربين او أموال الدولة المهربة، لكن هذا الامر ليس بالأمر السهل فهو يتطلب إجراءات قانونية كثيرة كما يحتاج الى متابعة لهؤلاء الهاربين عن طريق الشرطة الدولية ونعتقد المرحلة المقبلة سوف تشهد استرداد عدد من الفاسدين الهاربين".
وكان رئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون أعلن في نيسان الماضي، استرداد الهيئة خلال سنة من إعادة نحو 20 متهما ومدانا هاربا خارج العراق والتنسيق على إعادة 15 متهما تم تشخيصهم مع بعض الدول الهاربين لديها مثل سوريا والسعودية وتركيا.
وأعلنت النزاهة في وقت سابق امس عن استرداد متهمة مدانة هاربية الى بيلاروسيا اختلست 6 مليارات دينار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب: الطبقة السياسية في العراق مجموعة من اللصوص ولن يستقر البلد بوجودهم
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:16 ص بغدغد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب ياسر الحسيني ،الاحد، إن “اغلب الطبقة السياسية الحالية مرتكزة على سرقة العراق من خلال عقود وإجراءات قانونية، ولو كان لدينا وزارة اقتصاد لوقفت بوجه كل تلك المشاريع”.وتابع الحسيني في حديث صحفي: “لذلك من غير الممكن ان يؤسسوا لما ينغص عليهم ربيع عيشهم التعيس، لكن في حال ازيحت هذه الطبقة يمكن التوجه نحو وجود وزارة اقتصاد كحال دول المنطقة والعالم وتكون مشرفة وبشكل حقيقي على كافة المشاريع، وهذا سيمنع الفساد وسيمنع تلكئ المشاريع أيضا”.وتثير المحاصصة وعمليات الفساد المستشرية في العراق منذ سنوات، رغم إعلان الحكومات المتعاقبة إصرارها على معالجة هذه الملفات، قلقًا متزايدًا من تآكل مؤسسات الدولة وتعطيل عملها، مما يهدد استقرار العملية السياسية التي باتت تواجه تحديات وجودية.