طرق بديلة .. هكذا يأتي الحوثيون بالدرون من جيبوتي ولبنان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
سرايا - خلال الأيام القليلة الماضية طالت هجمات الحوثيين سفينتين، الأولى فيربينا المملوكة لأوكرانيا، والمحملة بالأخشاب الماليزية، والثانية توتور، التي كانت محملة بالفحم وتعود ملكيتها إلى اليونان.
كما حاولوا أمس الأحد أيضا استهداف سفينة محملة بالتمر، لكنها أكملت مسيرها عبر البحر الأحمر.
سلاح جديد؟! إلا أن الجديد في استهداف سفينة توتر كان في استعمال جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً لأول مرة طائرة بدون طيار بحرية يتم التحكم فيها عن بعد بنجاح، وفق ما أكد بعض المحللين.
ما قد يمثل وسيلة للحوثيين للتهرب من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة من أجل التصدي وضرب الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستخدمها الجماعة في مهاجمة السفن عبر البحر الأحمر، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"
بدورها، أكدت شركة الأمن البريطانية "أمبري" في مذكرة للعملاء أن خسارة سفينتين في غضون أيام "تمثل زيادة كبيرة في فعالية" الحوثيين.
كما أوضحت أن الهجوم على توتور هو الأول الذي استخدمت فيه الجماعة اليمنية بنجاح طائرة بحرية بدون طيار بدلاً من الصواريخ والدرون.
من جيبوتي.. ولبنان أيضا في حين كشف مسؤولون غربيون أنه على الرغم من بعض النكسات في إشارة إلى الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع حوثية في اليمن، تمكن الحوثيون من إيجاد طرق جديدة أو بديلة لجلب المعدات التي يحتاجونها من إيران.
كما أضافوا أنه بدلاً من جلب الأسلحة مباشرة من إيران، وجد الحوثيون طريقاً جديداً عبر دولة جيبوتي الواقعة في شرق إفريقيا، حيث يتم نقل الأسلحة التي تصل من الموانئ الإيرانية إلى السفن المدنية.
كذلك، أشاروا إلى أن جماعة الحوثي تستخدم لبنان أيضًا كمركز لشراء قطع غيار الطائرات بدون طيار من الصين.
ومنذ نوفمبر الماضي نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة" حسب قولهم.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.
إقرأ أيضاً : قتال في أراكان يضع مسلمي الروهينغا في خطر جديدإقرأ أيضاً : نتنياهو يعلن إلغاء حكومة الحرب بعد طلب بن غفير الانضمام إليهاإقرأ أيضاً : الحوثي تعلن استهداف مدمرة أمريكية وسفينتين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
السعودية تفرج عن طيار يمني بعد أشهر من الاعتقال
حيروت – متابعات
أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن طيار يمني بعد خمسة أشهر من اعتقاله، بعد أن أجبرته الأوضاع المعيشية والحرب على العمل في المملكة وترك عمله في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن.
وقال الطيار اليمني السابق طلال محمد علي حسن الشاوش، في منشور له على منصة فيسبوك: “بعد خمس أشهر من الاعتقال أكرمني الله بالفرج كل الشكر والامتنان لله ثم لمن افتقدني وتذكرني بدعوة بظهر الغيب”
ولم يذكر الشاوش أي تفاصيل عن اعتقاله، غير أنه قال بأنه سيذكرها في وقت لاحق دون ذكر زمن محدد.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، اعتقلت السلطات السعودية الطيار اليمني “طلال محمد علي حسن الشاوش” من مقر عمله في مكة المكرمة، دون معرفة الأسباب التي أدت لإعتقاله.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الشاوش اعتقل من مكان عمله في ورشة حدادة بعد أن اضطر إلى مغادرة وطنه للبحث عن مصدر رزق لأسرته، حيث نقل إلى سجن ذهبان بمدينة جدة، لافتة إلى أنه كان يعمل بصورة قانونية كمقيم في السعودية.
يذكر أن الشاوش، خريج كلية الطيران في صنعاء عام 2007، وتقلد مناصب بارزة، منها مدير الأمن والسلامة بقاعدة العند الجوية، وعقب الحرب التي شهدتها البلاد في 2014 اضطر لترك عمله والعودة إلى ريف محافظة تعز.