نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإسلامية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» بيانًا يوضح فيه أعمال الحجاج في ثالث أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

وأشار البيان إلى أنّ أيام التشريق هي ثلاثة أيام، تبدأ من الحادي عشر من ذي الحجة وتنتهي في الثالث عشر منه، ويحرم فيها الصيام على الحجاج.

أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة

وتتضمن أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة رمي الحاجّ يوم الثالث عشر الجمرات الثلاث بعد الزوال، ثم يتوجّهُ الحاجّ بعد ذلك إلى طواف وداع بيت الله الحرام، وبذلك يكون قد أتمّ مناسك الحج، فيما عدا الحائض والنفساء فليس عليهما طواف، فإذا طهرتا قبل السفر لزمهما طواف الوداع.

 

وأضافت أنه ينتهي وقت ذبح الأضحية عند جمهور الفقهاء عند مغيبِ شمس ثاني أيام التَّشريق «ثالث أيام العيد»، أمَّا الشَّافعية فينتهي وقت الذبح عندهم عند مغيبِ شمسِ ثالثِ أيام التَّشريق «رابع أيام العيد».

وأوضحت أنه إذا أراد الحاج أن يغادر مكة فيستحب له أن يطوف طواف الوداع إن استطاع، فإن كان البيت مزدحمًا بالطائفين بما يفقده القدرة على القيام به لا يتعين عليه ؛ لأنه غير مستطيع، ويجوز له تحسبًا لذلك أن ينويه مع طواف الإفاضة أو الركن، ويجزئه ذلك من غير إثم، بحسب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

أعمال اليوم الثالث عشر من ذي الحجة للمتعجل والمتأخر

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه في أيام التشريق يبقى الحاج في منى يومين لمن أراد أن يتعجل، وثلاثة لمن أراد أن يتم، حيث يقول الحق سبحانه: {وَاذْكُرُوا الله فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا الله وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}، ويكون للحاج بعد ذلك أن يبقى بمكة حتى يسافر إلى بلده، ولا يضره التأخير بعد طواف الوداع ما دام لم ينوِ الإقامة في مكة المكرمة، وله أن يسافر إلى المدينة ؛ لزيارة مسجد النبي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة طواف الوداع

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة

أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.

وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.

وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.

وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • جنازة نصر الله.. تفاصيل لحظات الوداع الأخيرة وموعد ومكان الدفن
  • محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني.. هل تتضمن الجثمان؟
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
  • مشاركة بعض مطارنة السينودس البطريركي المقدس في اليوم الثالث من الندوة السنوية للكهنة
  • اليوم.. محاكمة 17 متهمًا في قضية «خلية العجوزة الثانية»
  • «تاون جاس» تكشف عن سبب انتشار رائحة الغاز في الجيزة اليوم: لا تقلقوا
  • «رقم سلبي» لجوارديولا في «أبطال أوروبا» بعد الوداع أمام ريال مدريد
  • التعاون الثالث في حكيم باشا.. أعمال جمعت الثنائي مصطفى شعبان ومحمد نجاتي
  • الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية