فشل إسرائيلي غير مسبوق.. نتنياهو يحل "مجلس الحرب"
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حلَّ مجلس الحرب (حكومة الحرب) التي أنشئت بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وكان نتنياهو يواجه ضغوطاً من شركائه في الائتلاف القومي الديني، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لإدراجهم في مجلس الحرب.
ويأتي هذا التطوّر مع تجدّد القصف على وسط وجنوب قطاع غزّة، بعد يوم على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه سيلتزم "هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" يومياً في قسم من جنوب القطاع خلال ساعات محددة من النهار.
وقالت هيئة البث إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء حكومة الحرب بعد طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الانضمام إليها، وذلك بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نتنياهو سيقيم مجلسا مقلصا للمشاورات الحساسة بدلا من مجلس الحرب الملغى.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو سيشكل مجلسا سياسيا مصغرا يضم وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي.
ويرى مراقبون أن الخطوة لم تكن مفاجئة خاصة بعد استقالة الوزيرين آيزنكوت وغانتس، وطلب سموتريتش وبن غفير الانضمام إلى مجلس الحرب، إضافة إلى ترجيحات من دوائر مقربة من نتنياهو بإلغاء هذه الهيئة التي تشكلت بعد طوفان الأقصى.
وكانت هذه الهيئة أحد شروط غانتس للانضمام إلى حكومة الطوارئ التي ستدير الحرب على غزة، وذلك بهدف تحييد اليمين الإسرائيلي المتطرف وإبعاده عن اتخاذ القرارات المصيرية في الحرب.
وألغى نتنياهو هذا المجلس تفاديا لانضمام سموتريتش وبن غفير إليه، اللذين يمكن أن يكبلا قرارات نتنياهو فيه.
وقد أعلن غانتس استقالته من حكومة الحرب، مخاطبا عائلات المحتجزين "أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".
واتهم الوزير، المستقيل من حكومة الحرب، نتنياهو بعرقلة قرارات إستراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، داعيا إياه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.
وكان مجلس الحرب يمثل أضيق هيئة سياسية وأمنية في إسرائيل، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حکومة الحرب مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
قال محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، إن "تدفق عشرات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة ، حطم وهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالنصر الكامل، فضلا عن كونه إشارة محتملة إلى أن الحرب قد انتهت".
وقال عاموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن "صور الجماهير الفلسطينية وهم يعبرون ممر نتساريم سيرا على الأقدام في طريقهم إلى ما تبقى من منازلهم في شمال غزة، تشكل إشارة محتملة للغاية إلى أن الحرب بين إسرائيل و حماس قد انتهت".
وأضاف: "هذه الصور التي التقطت الاثنين، تحطم أيضا وهم النصر الكامل الذي وعد به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنصاره منذ شهور طويلة".
وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، انسحب الجيش الإسرائيلي من الجزء الأكبر من "ممر نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن باقي القطاع.
وتمكن عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين، للمرة الأولى منذ بداية الحرب من العودة إلى شمال قطاع غزة، في عملية ستتواصل ما بقي وقف إطلاق النار ثابتا.
وفي إشارة إلى قبول حماس إطلاق الإسرائيلية أربيل يهود، قال هارئيل: "إذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، فسنجد أن حماس قدمت تنازلاً تكتيكياً لاستكمال مكسب استراتيجي، ألا وهو عودة الغزيين إلى شمال القطاع".
وأضاف: "بمجرد عودتهم إلى مجتمعاتهم المدمرة، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف الحرب، وإجلاؤهم مرة أخرى من المناطق التي يريد الجيش احتلالها، حتى لو انهار اتفاق وقف إطلاق النار في نهاية الأسابيع الستة التي تشكل مرحلته الأولى".
ورأى أنه "على الصعيد العسكري، تعرضت حماس لضربة قوية في الحرب، وربما كانت الضربة الأشد التي وجهها الجيش الإسرائيلي لعدو إسرائيل على الإطلاق، ومع ذلك، فإن هذا ليس انتصارا".
ولفت إلى أن "استئناف الحرب لا يعتمد على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه في أقصى اليمين، وربما يكون القرار النهائي في يد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
وقال هارئيل: "من المتوقع أن يستضيف (ترامب) رئيس الوزراء في واشنطن بداية فبراير/ شباط، في اجتماع لا يمكن وصفه هذه المرة إلا بأنه مصيري".
وزاد: "يحب ترامب الغموض حتى يتخذ قراره، وهو ما يجعل من الصعب للغاية التنبؤ بسلوكه.. ومع ذلك، وفقًا للإشارات التي أطلقها على مدى الأسابيع الماضية، فإن اهتمامه الرئيسي هو إنهاء الحرب، وليس تجديدها".
وختم المحلل الإسرائيلي: "في الوقت الحالي، هذا هو الاتجاه الذي سيضغط به على نتنياهو لاستكمال اتفاقية الرهائن، وإبرام صفقة أمريكية سعودية إسرائيلية ضخمة، وربما أيضا الاعتراف، على الأقل من حيث الخدمة الشفوية، برؤية لإقامة دولة فلسطينية".
والاثنين، بدأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله الأكثر قراءة موعد قرعة دوري ابطال افريقيا ربع النهائي 2025 التفاصيل الكاملة محدث: 9 شهداء وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين بالصور: مهند هادي: جميع القطاعات في غزة بحاجة إلى الدعم الكامل محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025