متحدث أوكراني يدلي بتصريح غير متوقع عن جسر القرم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نقل موقع Strana.ua الإخباري عن المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية دميتري بليتينشوك قوله إن جسر القرم لم يعد يتمتع بأية أهمية من وجهة النظر العسكرية.
وأضاف المتحدث الأوكراني: "لأنه لم يعد يستخدم تقريبا في مجال الخدمات اللوجستية العسكرية. يتم عبره نقل أقل من ربع الحمولة الإجمالية".
إقرأ المزيد كييف تتبنى مسؤولية الهجمات على مصافي النفط الروسيةويشار إلى أن روسيا أكدت مرات كثيرة، على أن جسر القرم هو منشأة مدنية بحتة، لا تستخدم للأغراض العسكرية.
وفي ليلة 17 يوليو 2023، هاجم نظام كييف جسر القرم، بمسيرتين بحريتين. وألحق الانفجار الناجم عن ذلك، بعض الأضرار بجزء من الطريق في هذا الجسر وتسبب بإصابة فتاة ومقتل والديها.
وتم ترميم الجسر بالكامل وعادت حركة المرور على جميع الممرات الأربعة في 14 أكتوبر. اعترف جهاز الأمن الأوكراني، في رسالة على قناته في تيلغرام، بمسؤوليته عن هذا الهجوم الإرهابي على جسر القرم.
في صباح يوم 8 أكتوبر 2022، انفجرت شاحنة على جسر القرم، مما أدى إلى اشتعال النيران في سبعة خزانات وقود للقطار، وانهيار جزئي لطريق السيارات على الجانب الأيمن من الجسر. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه هجوم إرهابي، والذي، وفقا للسلطات الروسية، نفذته المخابرات الأوكرانية.
في 26 يوليو 2023، صرح رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، بأن عناصر جهازه قاموا بتنفيذ تفجير جسر القرم في خريف عام 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم جسر القرم
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني يعلق على رفض ترامب دعوة زيلينسكي لحضور حفل تنصيبه
أكد النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي أنه سيكون من الصعب جدا على كييف التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وأشار النائب المحبوس احتياطيا بتهمة خيانة الدولة، إلى أن رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، توجيه دعوة إلى رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي لحضور حفل التنصيب، يدل على أنه سيكون من الصعب جدا على كييف التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وكتب النائب على حسابه في "تلغرام"، "نحن بحاجة إلى تقديم تنازلات وإجراءات عاجلة يرفضها الفوهرر (القائد بالألمانية وكان ينادى به أدولف هتلر إبان الحرب العالمية الثانية)، بالإضافة إلى أن هذا الرفض يبدو رد فعل عكسيا لرفض زيلينسكي التحدث مع (رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور) أوربان".
وأشار دوبينسكي إلى أن رفض زيلينسكي للحديث مع أوربان، كان محاولة منه للقول إنه لن يتحدث إلا مع ترامب، منوها بأن الأخير لن يشارك في هذه اللعبة وسيبني التواصل وفقا لقواعد خاصة، أو لن يكون هناك أي تواصل على الإطلاق، حسب تعبيره.
ووفقا للنائب، فإنه يتم دفع زيلينسكي إلى "ممر من القرارات" الذي لا يوجد فيه سوى بابين: الخروج من الصراع وفقا لسيناريو ترامب من خلال وقف إطلاق النار والهدنة، أو المغادرة مع فريقه مباشرة بعد 20 يناير، حسب قوله.
وأوضح دوبينسكي "أن جميع القرارات الحاسمة، بما في ذلك الشأن الأوكراني، سيتخذها ترامب في الساعات الأولى بعد تنصيبه، وقد تكون ضربة هذه القرارات على رأس زيلينسكي وعصابته، وللأسف، على بلدنا وقدرة جيشنا على القتال أيضا قد تكون ساحقة، بسبب الانخفاض الحاد في دوافع القتال من انعدام التمويل الأمريكي.. لماذا نقاتل؟، الوقت المتبقي قبل قرار زيلينسكي آخذ في النفاد.. لم يتبق سوى 34 يوما".
يذكر أن ترامب قال في وقت سابق، إنه لم يدع زيلينسكي إلى حفل تنصيبه الذي سيقام في البيت الأبيض في الـ20 من يناير القادم