الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر.
وذكرت الأمانة العامة - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن العالم يحتفل في 17 يونيو كل عام باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، والذي تم تحديده بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في ديسمبر 1994، مشيرة إلى أن احتفال هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وهي المعاهدة الدولية المعنية بشأن إدارة الأراضي والجفاف، إحدى اتفاقيات ريو الثلاث.
وأضافت الأمانة العامة أن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار "متحدون من أجل الأرض: إرثنا.. مستقبلنا" ويسلط هذا الشعار الضوء على أهمية تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي.
وشددت على أنه حان الوقت للتكاتف من أجل الحفاظ على الأراضي والحد من تدهورها في جميع أنحاء العالم.
وأبرزت الجامعة العربية أن موضوع مكافحة التصحر والجفاف يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية/ الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دوريا كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمرات اتفاقيتي الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ولمكافحة التصحر.
ولفتت إلى أن الدول العربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي حيث يصنف 90% من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشديدة الجفاف، متابعة أنه في هذا الإطار فقد أكدت القمة العربية ال(33) التي عقدت مؤخرا بمملكة البحرين على أهمية تقديم الدعم اللازم للمملكة العربية السعودية في إطار استضافتها للدورة ال(16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقرر عقدها في الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجامعة الدول العربية الأمانة العامة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: مخطط ترامب مرفوض عربياً ودوليا ومخالف للقانون الدولي
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.