“إنسايد أوت 2” يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة “إنسايد آوت” الذي يتمحور حول التقلبات النفسية خلال مرحلة المراهقة، انطلاقة قوية في شباك التذاكر في أميركا الشمالية، حاصداً 155 مليون دولار في أيام عرضه الأولى، بحسب أرقام شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
في هذا الجزء الثاني الذي طال انتظاره للفيلم الذي تنتجه استوديوهات بيكسار وديزني، تكتشف البطلة رايلي مشاعر جديدة مع دخولها مرحلة البلوغ، بما يشمل القلق، والملل، والإحراج، وحتى الرغبة.
وأطاح فيلم الرسوم المتحركة متصدر تصنيف الأسبوع الماضي، فيلم “باد بويز: رايد أور داي” من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس. وحل العمل في المركز الثاني هذا الأسبوع مع 33 مليون دولار، ليصبح مجموع إيراداته 112 مليون دولار في أسبوعين.
في المقابل، تقدّم فيلم “كينغدوم أوف ذي بلانيت أوف ذي إيبس”، أحدث جزء من ملحمة الخيال العلمي الشهيرة، مركزين مقارنة بترتيب الأسبوع الماضي، محققاً 5,2 ملايين دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، لتبلغ إيراداته الإجمالية 157 مليون دولار في ستة أسابيع.
وفي المركز الرابع، حل فيلم “ذي غارفيلد موفي”، المقتبس من مغامرات الهر الشهير “غارفيلد” من إنتاج شركة سوني، متراجعاً مركزين عن الأسبوع الماضي، وقد حصد إيرادات بلغت 5 ملايين دولار، ليحقق عائدات إجمالية بلغت 78,5 مليون دولار في ثلاثة أسابيع.
كما تراجع فيلم الرعب والتشويق “ذي ووتشرز” للمخرجة إيشانا شيامالان، ابنة المخرج م. نايت شيامالان، مرتبة واحدة إلى المركز الخامس، مع إيرادات بلغت 3,7 ملايين دولار، ليصبح مجموع عائداته التراكمية 13 مليون دولار.
وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
“إيف” (3,45 ملايين دولار).“فوريوزا: إيه ماد ماكس ساغا” (2,42 مليون دولار).“ذي فال غاي” (1,5 مليون دولار).“ذي سترينجرز: تشابتر 1” (760 ألف دولار).“تيوسداي” (292 ألف دولار). المصدر أ ف ب الوسومإنسايد أوت شباك التذاكر صالات السينماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: شباك التذاكر صالات السينما ملیون دولار فی ملایین دولار شباک التذاکر
إقرأ أيضاً:
الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- انتقدت الصين بشدة قرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لتايوان، ووصفته بأنه انتهاك لسيادة الصين. وأكدت الحكومة الصينية أن تايوان “خط أحمر” وحذرت من أي إجراءات من شأنها تصعيد التوترات.
واحتجت الحكومة الصينية يوم الأحد على أحدث الإعلانات الأمريكية عن المبيعات العسكرية والمساعدة لتايوان، محذرة الولايات المتحدة من أنها “تلعب بالنار”.
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت تفويضًا بتوفير ما يصل إلى 571 مليون دولار من مواد وخدمات وزارة الدفاع والتعليم العسكري والتدريب لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين أنها أراضيها وتقول إنها يجب أن تخضع لسيطرتها. بشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع يوم الجمعة إنه تمت الموافقة على مبيعات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار.
حث بيان لوزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان ووقف ما أسماه “التحركات الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
تهدف المبيعات العسكرية والمساعدة الأمريكية إلى مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها وردع الصين عن شن هجوم.
تأتي المساعدة العسكرية البالغة 571 مليون دولار بالإضافة إلى تفويض بايدن بمبلغ 567 مليون دولار لنفس الأغراض في أواخر سبتمبر. تشمل المبيعات العسكرية 265 مليون دولار لنحو 300 نظام راديو تكتيكي و30 مليون دولار لـ 16 حامل مدفع.
ورحبت وزارة الخارجية التايوانية بالموافقة على عملية البيع، وقالت في منشور على منصة X إنها أكدت من جديد “التزام الحكومة الأمريكية بدفاعنا”.
في أكتوبر/تشرين الأول، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة بقيمة 2 مليار دولار إلى تايوان، بما في ذلك التسليم لأول مرة لنظام دفاع صاروخي أرض-جو متقدم، مما أثار انتقادات من الصين أيضًا بينما ردت بكين بتدريبات حربية حول تايوان.
وطالبت تايوان في وقت سابق من هذا الشهر الصين بإنهاء أنشطتها العسكرية المستمرة في المياه القريبة، والتي قالت إنها تقوض السلام والاستقرار وتعطل الشحن والتجارة الدولية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لن يلتزم بالدفاع عن تايوان إذا غزتها الصين خلال رئاسته.
وقال ترامب أيضًا إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة للدفاع عنها ضد الصين، مشبهًا العلاقة بالتأمين.
وتنفق تايوان حوالي 2.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.