رونالدينيو يوضح حقيقة انتقاداته ضد البرازيل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نيقوسيا (أ ف ب)
أوضح النجم البرازيلي السابق رونالدينيو حقيقة انتقاداته لمنتخب بلاده قبل مشاركته في كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، وقال إنه «لا يُمكن أن أتخلّى عن دعم البرازيل» مشيراً إلى انضمامه إلى حملة إعلانية لتشجيع المنتخب.
وتراجع ابن الـ44 عاماً المتوّج مع «السيليساو» بكأس العالم 2022 عن ما قاله في مقابلة نشرها عبر حسابه على إنستجرام، فكتب «لا يُمكن أن أتخلى عن كرة القدم البرازيلية، أبداً، لن أقول أبداً تلك الكلمات التي رأيتموها، هذه الكلمات جاءت من مشجعين برازيليين حقيقيين، إنها تعليقات حقيقية رأيتها على الإنترنت».
وتابع «تخيّل أن تستمع لهذه التعليقات قبل أن تلعب؟ التحفيز ينخفض، دعم الجماهير يُحدث فارقاً كبيراً بالنسبة للاعبين، أنا أعرف عمّا أتحدث».
وأردف الفائز بكوبا أميركا عام 1999 «ما يحتاجه لاعبونا هو الدعم طوال الوقت، كلما أظهرنا ثقة أكبر، زادت ثقتهم في الملعب».
وكان لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق نشر فيديو من مقابلة قال فيها «هذا ربما أحد أسوأ المنتخبات في السنوات الماضية، لا يمتلك قادة يُحترمون، فقط لاعبين متوسطين بالنسبة للأغلبية».
وأضاف رونالدينيو أنه لن يتابع منتخب بلاده في كوبا أميركا ولن يحتفل بأي فوز.
وكان رافينيا جناح برشلونة ردّ على مواطنه بعد الفيديو الأوّل قائلاً للصحفيين، إن التصريحات «كانت مفاجئة ليس لي فحسب، بل للجميع، لم يسبق له أن أدلى بتصريحٍ كهذا، دائماً ما كان يُظهر دعمه. لقد فاجأ الكثير من الناس».
وأضاف «أعتبره مثلاً أعلى ومرجعاً، كما يفعل آخرون في المنتخب أيضاً، لقد كانت ضربة بالنسبة لنا، نحن لا نوافق (على ما قاله)، أنا لا أوافق».
وأشار رافينيا إلى أن رونالدينيو طلب من فينيسيوس جونيور تأمين تذاكر له لمشاهدة المباريات «لذا فإن هذا لا يتوافق مع ما قاله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل كوبا أميركا رونالدينيو
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.