اتفاق بين التعليم العالي و"روس آتوم" لتدريب وتأهيل المتخصصين في الطاقة النووية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تاتينا انوتولوليڤنا ترنتييڤا، نائب المدير العام لمؤسسة "الروس آتوم" الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش مُشاركته في فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عُقد بمدينة كازان الروسية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح، القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد السرجاني، الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية في روسيا، والدكتور صالح هاشم، أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق.
في مُستهل الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين مصر وروسيا الاتحادية، مشيرًا إلى عُمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وخاصةً في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتميز بطابعها الإيجابي وتعاونها المُثمر.
بحث اللقاء تدريب وتأهيل الكوادر والمُتخصصين في مجال الطاقة النووية من قبل الجامعات والمراكز البحثية الروسية، والتي تُشرف عليها مؤسسة "الروس آتوم" وذلك بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية المصرية، وذلك من خلال التعاون مع البرامج المُشتركة في مجال الطاقة النووية لإعدادهم، والاستفادة من خبراتهم في المشروع الإستراتيجي لمحطة الضبعة للطاقة النووية، فضلًا عن استعراض الطلاب المصريين الحاصلين على شهادات جامعية في مجال الطاقة النووية من الجامعات الروسية والتي تُشرف عليها مؤسسة "الروس آتوم".
كما تناول الاجتماع أهمية البرامج المُشتركة بين الجامعات المصرية ومثيلاتها في دولة روسيا الاتحادية في مجال الطاقة النووية، وكذا استعراض تجربة إنشاء فرع لجامعة "سانت بطرسبرج الروسية" بجمهورية مصر العربية وما تم الانتهاء منه، وكذا الخُطة المُستقبلية لهذا المشروع، والذي يهدف إلى الإسهام في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي داخل جمهورية مصر العربية، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في دولة روسيا الاتحادية.
كما ناقش الاجتماع مدى التعاون بين مؤسسة "الروس آتوم" الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية، وجامعة برج العرب التكنولوجية، وذلك لتأهيل كوادر مُتخصصة في مجال الطاقة النووية لخدمة المشروعات القومية في هذا المجال.
ومن جهته قدم د. أيمن عاشور الدعوة إلى تاتينا انوتولوليڤنا ترنتييڤا لزيارة جمهورية مصر العربية، وحضور المُنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي والمزمع عقده في ديسمبر ٢٠٢٤.
ومن جانبها قدمت نائب المدير العام لمؤسسة "الروس آتوم" الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية، الدعوة للوزير لحضور العيد الـ ٧٠ على إنشاء أول مركز للطاقة النووية والمزمع عقده خلال الفترة من ٢٤ - ٢٦ يونيو الجاري.
حضر اللقاء من الجانب الروسي، فاليري كاريزين مدير مكتب المشروعات وتطوير التعليم بمؤسسة الروس آتوم، وسيرجي اندريوشين نائب رئيس جامعة سانت بطرسبرج الحكومية، وفلاديمير شيفيتشينكو رئيس الجامعة الوطنية للأبحاث النووية، وديمتري سافكين نائب رئيس الجامعة الوطنية للأبحاث النووية، وأنا ستاسيا مينينا نائب رئيس جامعة سانت بطرسبرج الكهروتقنية.
IMG-20240617-WA0003 IMG-20240617-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التكنولوجيا النووية التكنولوجيا الدكتور أيمن عاشور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي فی مجال الطاقة النوویة العالی والبحث العلمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تقدم بالمحادثات النووية بين طهران وواشنطن وقلق متزايد بإسرائيل
أحرزت الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن تقدماً، لكن إسرائيل أعربت عن قلقها العميق من أن الاتفاق الناشئ قد يترك طموحات إيران النووية دون رادع، معربة عن خشيتها من تكرار عيوب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
لكن ثمة ما يشي -وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية- بتحول محتمل نحو اتفاق يُشبه خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، وهو الاتفاق نفسه الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب ذات مرة بأنه "كارثي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاقlist 2 of 2لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودانend of list
ومع ذلك، فقد تقدمت المحادثات مع رفض إيران تفكيك بنيتها التحتية النووية. وبدلاً من ذلك، وافقت طهران على مناقشة الحد من مستويات تخصيب اليورانيوم وزيادة الرقابة على برنامجها النووي وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية.
وقد نقلت نيوزويك -بهذا الصدد- تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الحذِر بأن الجانبين "نجحا في التوصل إلى تفاهم أفضل حول مبادئ وأهداف مُحددة".
وستغطي المفاوضات القادمة -التي ستركز على "التفاصيل الفنية"- جوانب رئيسية مثل المستويات القصوى لتخصيب اليورانيوم وحجم المخزون. وحسب عراقجي، قد تُتيح هذه المحادثات فرصة "لوضع التفاصيل" في الأيام المقبلة وفقا لنيويورك تايمز.
إعلانولكن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الحليف المقرب للرئيس ترامب، حذر سرًا من أنه بدون مزيد من المرونة "من غير المرجح الخروج من المحادثات باتفاق" مشيرًا إلى مخاطر استمرار التوترات.
ورغم مخاوفه، أكد ويتكوف أن هدف الرئيس هو حل دبلوماسي، مع موقف واضح ضد إيران المسلحة نوويًا، وأكد ترامب نفسه أنه يأمل أن تكون إيران "عظيمة ومزدهرة ورائعة" وفقا لنيوزويك.
Relatively positive atmosphere in Rome has enabled progress on principles and objectives of a possible deal.
We made clear how many in Iran believe that the JCPOA is no longer good enough for us. To them, what is left from that deal are "lessons learned". Personally, I tend to…
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 19, 2025
وحسب نيويورك تايمز، فإن الإدارة الأميركية لا تزال منقسمة على نفسها بشأن هذا الاتفاق، إذ يواصل المتشددون -مثل مستشار الأمن القومي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو– المطالبة بـ"تفكيك كامل" للقدرات النووية الإيرانية.
وفي المقابل، يجادل آخرون بأن اتفاق تخصيب محدود -مع ضمانات مناسبة- هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتجنب المواجهة العسكرية، حسب نيوزويك.
وأوضحت نيوزويك أن إيران أبدت بعض المرونة في مقترحاتها، بما في ذلك إمكانية إقامة مشروع نووي مشترك مع دول عربية أو حتى مع الولايات المتحدة نفسها، لضمان الشفافية والامتثال.
وعلاوة على ذلك، ألمحت إيران إلى نقل اليورانيوم المخصب إلى دول أخرى لتخزينه هناك، ونقلت نيويورك تايمز، في هذا الصدد، عن مسؤول إيراني، وصفته بالكبير، قوله إن إيران منفتحة على نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا أو دولة أخرى، لكن كما أشار عراقجي، فرغم وجود بعض التفاؤل فإنه يجب أن يتعامل مع الموضوع بحذر، وفقا لنيوزويك.
إعلانولفتت نيويورك تايمز إلى أن المحادثات التقنية المقبلة في عُمان ستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل المرحلة التالية من هذه المفاوضات.
وبينما كان التقدم العام في المحادثات حذرًا، فإن الصورة النادرة للعلمين الإيراني والأميركي جنبًا إلى جنب -بدلًا من حرقهما- تعكس تحسنًا في العلاقات الدبلوماسية وفقا للصحيفة، لكن نيوزويك حذرت من أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.
غير أن هذه المفاوضات -وفق صحيفة يسرائيل هيوم- تثير قلقًا لدى إسرائيل حيث أعرب مسؤولون عن تشككهم في إمكانية تطبيق الاتفاق، وكذلك أجهزة استخبارات خاصة من ألمانيا والمملكة المتحدة.
ولا يزال الجدل محتدمًا في واشنطن بين مفاوضي ترامب الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق، ومعارضي اتفاق محتمل يُشبه خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
ويشعر روبيو ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بقلق بالغ من هذه التطورات، مما يعكس موقف إسرائيل القائل إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يشمل ضمانات أقوى.
وقد أثار هذه المخاوف -في باريس- مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومدير الموساد ديفيد برنيع. أما بالنسبة لإيران، فإن محادثات روما بمثابة انتصار دبلوماسي كبير لها، وفق يسرائيل هيوم.