ندوة عن الرقمنة والذكاء الصناعي في بيت السناري.. اليوم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة تحت عنوان "أهمية التوسع في مجال الرقمنة والجامعات التكنولوجية لمواكبة الثورة المعلوماتية"، والتي تنظمها لجنة الشباب بالمجلس التنفيذي لبيت العائلة المصرية، بحضور الأنبا أرميا؛ الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير؛ المنسق العام لبيت العائلة المصرية، اليوم الأحد في تمام السابعة مساء، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
يتحدث في الندوة الدكتور إبراهيم فتحي؛ عميد كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة، والدكتورة غادة محمد عامر؛ عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة نيفين مكرم؛ أستاذ الذكاء الاصطناعي ومدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بمعهد التخطيط القومي، والدكتور طارق منصور؛ أمين عام اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة ومقرر مساعد لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، والمخترع محمود الكومي الخبير في الذكاء الاصطناعي.
تسلط الندوة الضوء على التكنولوجيا الحديثة ودورها وأهميتها في معالجة وتخزين ونقل المعلومات بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وهو ما يساعد على تقديم تعليم مميز ومبتكر يلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما تتناول الندوة بالشرح والتوضيح كيفية استخدام الرقمنة في تحسين تجربة التعلم وتوفير الوقت والجهد وتوسيع نطاق التعلم وتعزيز عمليات البحث والابتكار في المجالات المختلفة والتكيف مع التطور التقني والاستدامة البيئية.
تأتي الندوة في إطار الاهتمام بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، لتحقيق التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتفعيل التكنولوجيا الحديثة والمساعدة على تعزيز التطور المجتمعي ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين التواصل والتعاون والتوسع في البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت السناري التكنولوجيا الحديثة الجامعات التكنولوجية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟