تفاصيل شجار الكرادة.. اعتقال 4 منتسبين بالحشد وضبط مشجب في عجلة لاندكروز
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
كشف مصدر امني، اليوم الاثنين، تفاصيل مشاجرة وقعت في منطقة الكرادة بين مواطنين اثنين، و4 عناصر ينتمون لهيئة الحشد الشعبي، فيما تم ضبط صواريخ وقاذفات وأسلحة متوسطة في عجلة الطرف الثاني. وقال المصدر للسومرية نيوز، ان دوريات القوة الماسكة للأرض الشرطة الاتحادية، جلبت الى مركز شرطة المسبح طرفي مشاجرة ضمن محلة 931 مجمع مشن.
وأوضح ان الطرف الأول والمشتكي، هما شخصان كل من ا.ج الساعدي، وع.ح الساعدي، يسكنون الزعفرانية، مبينا ان الطرف الثاني هم 4 منتسبين ينتمون لهيئة الحشد الشعبي لواء 40، مشيرا الى انه تم ضبط بحوزتهم السلاح داخل عجلة نوع لاند كروز سوداء اللون.
وبين ان السلاح المضبوط عبارة عن 4 بنادق كلاشنكوف، و1 سلاح نوع "بي كي سي"، وقاذفة ار بي جي، و3 مخازن كلاشنكوف، و5 صواريخ RP6، و4 صواريخ RP7 للدرع، و3 حاويات بي كي سي، و3 اشرطة بي كي سي، مشيرا الى انه "تم تسليم الطرف الثاني اصولياً من قبل الشرطة الاتحادية الى مركز شرطة المسبح ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان
درعا-سانا
تعاني منطقة بصرى الشام في ريف درعا من أزمة امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً، في كل جوانب الحياة، التي تآكلت واضمحلت بشكل كبير، لكن بعد سقوط النظام البائد، بدأت عجلة الإعمار والتعافي تنطلق ولو بشكل خجول، معتمدة على حالة الأمان التي حصلت، ومدخرات الأهالي الخاصة خلال فترات النزوح والغربة في بلاد الاغتراب، وخاصة بعد عودة الكثير من الأسر من مخيمات اللجوء أو دول الخليج العربي.
سانا رصدت العديد من حالات إعادة التأهيل للأبنية وعمليات الإنشاء الجديدة في أجواء من التفاؤل بغد أفضل للجميع بعد زوال النظام البائد.
مالك المحيميد صاحب مكتب بناء، قال: “منذ سقوط النظام البائد بدأنا بإنشاء الأبنية الطابقية لتأمين مسكن للأسر التي تم تدمير منازلها بالكامل خلال الحرب عن طريق التقسيط أو البيع المباشر، وبسعر التكلفة، على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، للوقوف إلى جانب أخوتنا كنوع من التكافل الاجتماعي، بعيداً عن الجشع والربا واستغلال حاجة الناس”.
المهندس محمد العيسى صاحب مكتب مقاولات، أشار إلى أنه تم التواصل مع الأسر المهجرة، للعمل على ترميم منازلها التي تعرضت للسرقة والنهب والدمار، لتكون جاهزة للسكن حال عودتهم، وذلك في إطار الإعلان عن أسعار التكاليف بشكل واضح، مضيفاً: نحن الآن بصدد تجهيز أكثر من خمسين منزلاً، بشكل بيتوني مع التعديل البسيط على المخططات الإنشائية لتخفيف الأعباء المادية.
إسماعيل الزعبي رئيس بلدية سابق، اعتبر أن التحويلات المالية التي تضاعفت بشكل كبير بعد سقوط النظام البائد، أثرت إيجابياً على حركة البناء، ولعبت دوراً كبيراً في تأهيل المنازل المتضررة.
وقال: نستطيع التأكيد أن 75% على الأقل من المنازل عادت أفضل من السابق، ولا ننسى الدور المهم للمغتربين في دعم وبناء العديد من المرافق العامة، كالمشافي والمدارس والطرقات، وصيانة آبار المياه.
العديد من الأهالي عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، وأبدوا استعدادهم للسكن، بين جدران بيوتهم على هياكلها بعيداً عن النزوح ومشقة الغربة، مؤكدين أن طريقة التواصل معهم لتجهيز البيوت وإعمارها قبل عودتهم، كان فاعلاً ووفر الكثير من الجهد والزمن مقابل تكاليف بسيطة.