اليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر.. تعرف على أهداف الاحتفال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
في السابع عشر من يونيو كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وذلك من أجل نشر الوعي بالمشكلة وضرورة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من جفاف.
الإمارات تؤكد اهتمامها الكبير بمكافحة التصحر والجفاف مكافحة التصحر شعار للاحتفال باليوم العالمى للبيئة غداويرجع بداية الاحتفال في العام 1994م، عندما أعلنت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يوم 17 يونيو من كل عام "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حيث يشكل هذا اليوم تحذيرًا بالأخطار الموجودة وتذكيرًا بالعمل المطلوب لمحاربتها.
وبعد الجفاف من أكبر التهديدات التي تواجه العالم خلال الآونة الأخيرة بل تواجه أيضًا التنمية المستدامة ليس في البلدان المتنامية وحسب، وإنما بشكل متزايد في الدول المتقدمة كذلك.
ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لهذا العام" متحدون من أجل الأرض.. تراثنا- مستقبلنا".
أهداف الاحتفال
وتأتي أهداف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لتعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف، وأيضًا عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المكثف، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وتحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف من خلال حشد جهودها للاحتفال بيوم التصحر والجفاف من خلال مجموعة من الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية من عروض الأفلام إلى بطولات كرة القدم ومن زراعة الأشجار إلى مسابقات البستنة.
وقد دعا الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ بشكل كبير؛ وبناء الزخم من أجل عقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض؛ وضمان سماع الشباب في المفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمكافحة التصحر التصحر البلدان اتفاقية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التساقطات الثلجية تنعش الفرشة المائية بالمناطق المتضررة من الجفاف
زنقة 20 | الرباط
عرفت العديد من المناطق الجبلية مؤخرا تساقطات ثلجية مهمة، اكتست معها حلة بيضاء ناصعة.
و بحسب متخصصين ، فإن هذه التساقطات الثلجية الغزيرة ، ستساهم بدورها في انتعاشة الفرشات المائية والرفع من الموارد المائية بمختلف المناطق، خاصة تلك التي عانت من فترة جفاف حاد.
و تهم التساقطات مناطق الأطلسين الكبير والمتوسط ، وهي التي عانت طوال السنوات الماضية من نقص حاد في الفرشة المائية الباطنية والسطحية.
و بحسب مهتمين بالشأن الفلاحي، فإن ذوبان الثلوج في الأسابيع المقبلة، سيكون له أثر إيجابي على المناطق القروية بالأطلس، من خلال إنعاش الفرشة المائية وتوفير الكلأ للأغنام في منطقة معروفة بتربية المواشي.
و يرى هؤلاء أن التساقطات الثلجية تبقى عاملا ثانويا في تعزيز الفرشة المائية، بعد التساقطات المطرية ، إلا أنها تظل أساسية خاصة في مناطق قاحلة، من قبيل درعة تافيلالت وسوس ماسة والحوز.
وتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الاثنين، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد ومصحوب بصقيع أو جليد خلال الصباح والليل فوق مرتفعات الأطلس، وبأجواء باردة نسبيا بالسفوح الجنوبية الشرقية، والمنطقة الشرقية والسهول الداخلية.
كما يرتقب تساقط ثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط التي يتعدى علوها 1500م، ونزول أمطار أخرى وزخات مطرية مصحوبة محليا بالرعد، وذلك فوق مرتفعات الأطلس وسهوله الغربية، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، والسهول الشمالية والوسطى، والريف، وغرب الساحل المتوسطي، مع سقوط بعض الثلوج القليلة فوق مرتفعات الريف.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 5 و2 بالأطلس وسفوحه الشرقية، والريف وشرق البلاد، وما بين 8 و12 درجة بالقرب من السواحل وبمنطقة طنجة، وكذا بالسهول الوسطى، وبأقصى جنوب البلاد، وستكون ما بين 03 و09 درجات فيما تبقى من ربوع المملكة، أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف بعض الانخفاض.