في السابع عشر من يونيو كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وذلك من أجل نشر الوعي بالمشكلة وضرورة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من جفاف.

الإمارات تؤكد اهتمامها الكبير بمكافحة التصحر والجفاف مكافحة التصحر شعار للاحتفال باليوم العالمى للبيئة غدا

ويرجع بداية الاحتفال في العام 1994م، عندما أعلنت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة يوم 17 يونيو من كل عام "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حيث يشكل هذا اليوم تحذيرًا بالأخطار الموجودة وتذكيرًا بالعمل المطلوب لمحاربتها.

وبعد الجفاف من أكبر التهديدات التي تواجه العالم خلال الآونة الأخيرة  بل تواجه أيضًا التنمية المستدامة ليس في البلدان المتنامية وحسب، وإنما بشكل متزايد في الدول المتقدمة كذلك.

ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لهذا العام" متحدون من أجل الأرض.. تراثنا- مستقبلنا".

أهداف الاحتفال 

وتأتي أهداف الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لتعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف، وأيضًا عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المكثف، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وتحتفل البلدان في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف من خلال حشد جهودها للاحتفال بيوم التصحر والجفاف من خلال مجموعة من الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية من عروض الأفلام إلى بطولات كرة القدم ومن زراعة الأشجار إلى مسابقات البستنة.

وقد دعا الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ بشكل كبير؛ وبناء الزخم من أجل عقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض؛ وضمان سماع الشباب في المفاوضات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم العالمي لمكافحة التصحر التصحر البلدان اتفاقية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه

قبيل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف  السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40٪ خلال ربع القرن الماضي وحده. 

وكعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة ، يؤكد الاتحاد أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر.

وقال الاتحاد من أجل المتوسط في بيان صادر عنه اليوم، إن ذوبان الأنهار الجليدية مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية. 

وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) والمدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت. ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي.

وتابع الاتحاد "على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس في يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط". 

تغير المناخ يهدد انتاج العسلانسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ

والجدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في المغرب ومصر والأردن. وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها.

تحديات إقليمية

ومن جانبه صرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، من الضروري الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئي هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا". 

وأضاف:"يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك".

مقالات مشابهة

  • الشارقة تحتفي باليوم العالمي للشعر
  • الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
  • ضمن فعاليات عيد الفطر .. تعرف على موعد حفل تامر عاشور بجدة
  • المودة تحتفي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بتأهيل 6,470 أخصائيًا
  • التوقيت قلب استعدادات الاحتفال.. نوروز مختلف هذا العام في دهوك (صور)
  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا