حذر مركز معلومات مجلس الوزراء من مخاطر الزيادة السكانية على الموارد الطبيعية، خاصة في ظل أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، موضحا في بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن الزيادة السكانية تُؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية، ما يشكل ضغطا هائلا على هذه الموارد، ويُهدد بتدهورها. 

وأشار البيان إلى أن التصحر والجفاف، اللذان يُعدان من نتائج سوء إدارة الأراضي، يُهددان بهجرة قسرية لعشرات الملايين من الأشخاص سنويًا.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على مستقبل إدارة الأراضي، تحت شعار «متحدون من أجل الأرض: تراثنا.. مستقبلنا».

يوم التصحر والجفاف

ولفت المركز إلى أن 17 يونيو والذي يعد يوم التصحر والجفاف يهدف إلى ما يلي:

- تعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف.

- عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المكثف.

- تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وأوضح المركز إلى أنه في كل ثانية، يتدهور ما يعادل 4 ملاعب كرة قدم من الأراضي الصالحة للحياة والاستخدام، ما يصل إلى إجمالي 100 مليون هكتار كل عام، مشيرا أيضا إلى:

- 40 % من أراضي العالم متدهورة بالفعل؛ ما يؤثر على ما يقرب من نصف البشرية.

- مليار شاب من الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا يعيشون في الدول النامية.

- حالة التربة في أوروبا تتدهور بسرعة.

- ربع سكان العالم يتأثر بالجفاف

- %95 من غذائنا توفرها الأراضي الصالحة للحياة والاستخدام.

- كل دولار يستثمر في ترميم الأراضي يمكن أن يحقق ما يصل إلى 30 دولارًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدول النامية الموارد الطبيعية اليوم العالمي سكان العالم الزيادة السكانية

إقرأ أيضاً:

السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا

لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.

وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.

وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.

وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.

إعلان

وطالت حملة التهجير عددا من الأجانب من ضمنهم رعايا بعض الدول المجاورة مثل السنغال ومالي وغامبيا.

وردا على الحملة التي شملت السنغاليين، قالت وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي في السنغال ياسين فال إن السلطات العليا تعرب عن أسفها واستيائها من ظروف الاحتجاز والترحيل القسري الذي طال رعاياها في موريتانيا.

وتقول الحكومة الموريتانية إنها ترحب بالهجرة المنظّمة والآمنة وخاصة من محيطها الأفريقي، لكنّها لن تقبل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين لما في ذلك من تهديد لأمنها.

مقالات مشابهة

  • قضية تبحث عن حلول.. الزيادة السكانية ملف على رأس أولويات الحكومة
  • علماء يرصدون أقوى مؤشرات للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
  • أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض.. كوكب يتميز بمواصفات فريدة
  • السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا
  • الأرض في خطر.. عواصف مغناطيسية تهدد العالم
  • تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19 ..هذا ما سيحدث
  • جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى
  • عبد المحسن سلامة يعلن تفاصيل الأراضي الزراعية المخصصة للصحفيين
  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
  • التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري