فيينا-سانا

أعلن ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن هناك قلقاً متزايداً لدى بعض الدول بسبب الخطاب النووي وذلك بعد تصريحات أمريكية عن تغييرات في الاستراتيجية النووية للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن تجري تعديلات على استراتيجيتها النووية ولم يستبعد احتمال توسيع الترسانة النووية الأمريكية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن أوليانوف قوله: “لا يتم بحث هذا الموضوع بشكل رسمي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كونها مختصة بشؤون الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضمان نظام عدم الانتشار النووي فقط، ولكننا و من خلال الاتصالات مع الوفود الأخرى وخاصة من الدول النامية نرى أن وجود القلق لدى الجميع إزاء الخطاب النووي تزايد بشكل ملحوظ”.

وأضاف أوليانوف إن “روسيا بدورها أخذت بالاعتبار تصريحات الأمريكيين بشأن تغيير وثائقهم حول الاستراتيجية النووية ولا نستبعد إمكانية حدوث تغييرات في العقيدة النووية الروسية”.

وقال “قبل فترة قصيرة أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن عقيدتنا النووية هي وثيقة حية ويمكن على الأرجح أن تتكيف مع الحقائق الجديدة، وهذه عملية حتمية  تفترضها وقائع هذه الأيام، لكن فقط قيادة البلاد تعرف متى سيحدث هذا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.

وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.

وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.

وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.

مقالات مشابهة

  • إعلامي يكشف عن بديل الونش أمام الإسماعيلي
  • الزمالك يرسل تذاكر الطيران للمغربي صلاح صادق
  • إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
  • رواق عمر بن الخطاب: نقطة تحول جديدة لراحة الزوار حول المسجد النبوي .. فيديو وصور
  • «الاتحادية للرقابة النووية» تنفذ 50 عملية تفتيش للضمانات و96 للرقابة على الاستيراد والتصدير
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • إنهيار الخطاب الإعلامي للحلف الجنجويدي
  • شاهد | ترامب يلوح بالعصا الغليظة للدول المطبعة لتهجير الفلسطينيين
  • حمدى النورج رئيسا لقسم النقد الأدبى بمعهد النقد الفنى أكاديمية الفنون