الوطن:
2025-04-15@06:40:51 GMT

ما هو يوم النفر الثاني؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

ما هو يوم النفر الثاني؟.. دار الإفتاء تجيب

«ما هو يوم النفر الثاني»، سؤال يتردد كثيرا بين المواطنين حاليًا، مع قرب انتهاء موسك الحج لعام 1445 هـ، وقد نشرت دار الإفتاء المصرية، إجابة وافية على هذا السؤال، وذلك عبر موقعها الرسمي على الانترنت، توضح فيها تفاصيل هذا اليوم، وهو ما تتناوله «الوطن» في السطور التالية. 

ما هو يوم النفر الثاني

وعن سؤال ما هو يوم النفر الثاني، فهو يوافق الثالث عشر من شهر ذي الحجة الكريم «رابع أيام عيد الأضحى»، وتقول الإفتاء في فتواها التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الانترنت: «في هذا اليوم يرمي الحاج غير المتعجل، الجمرات الثلاث، وهم جمرة العقبة، والجمرة الصغرى، الجمرة الوسطى، ثم الجمرة الكبرى».

وأوضحت الإفتاء المصرية في إجابتها عن سؤال ما هو يوم النفر الثاني، أنه في هذا اليوم يجب رمي الثلاث مراحل بسبع جمرات في كل مرة، مشددة على أنه يوم مهم في مناسك الحج. 

 يوم النفر الثاني 

وبعيدا عن ما هو يوم النفر الثاني، أوضحت الإفتاء المصرية أن الحج واحدا من العبادات التي يهتم بها الكثير من المسلمين، لما له من فضل كبير، والكثير منهم يسعى إلى اغتنام هذا الثواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم النفر دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

تلقّت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم قضاء الصلوات الفائتة عن الميت أو دفع فدية عنها، خاصة في حالة الاشتباه في تقصيره أثناء حياته في أداء الصلاة المكتوبة.

وجاء رد دار الإفتاء قاطعًا بأن الصلاة عبادة بدنية محضة لا تُقبل فيها النيابة، لا في حياة الإنسان ولا بعد وفاته. وبالتالي، لا يصح أداء الصلاة عن الميت بأي حال من الأحوال، سواء كانت صلاة مفروضة أو نذرًا، وسواء تركها لعذر أم دون عذر، ولا تُجزئ عنها الفدية كذلك.

وأكدت دار الإفتاء على أن الله تعالى فرض الصلاة على المؤمنين في أوقات محددة، كما في قوله: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾، وأثنى على من يحافظون عليها في أوقاتها، محذرًا من التهاون فيها. ولفتت إلى أن من يقصّر في أداء الصلاة لأي سبب، سواء عمدًا أو نسيانًا أو بعذر كالمرض أو النوم، فعليه قضاؤها متى استطاع، ولا تسقط عنه حتى تُؤدى.

وأشارت إلى أن من مات وعليه صلوات فائتة، فإن جمهور الفقهاء – من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في إحدى الروايات – يرون بعدم صحة القضاء عنه أو دفع فدية عوضًا عنها، لأنه لا يصح أن ينوب أحد عن الميت في هذا النوع من العبادات.

دعاء الرسول عند الضيق.. ردده الله يشرح الله صدركدعاء للمريض بالشفاء.. ردده بيقين يستجيب الله لك

واستندت الدار إلى أقوال كبار الفقهاء في هذا الباب، ومنهم الإمام النووي، والشرنبلالي، والقرافي، وابن قدامة، وغيرهم، الذين أجمعوا على أن الصلاة لا تُقضى عن الغير، ولا تُجزئ عنها فدية، لأنها عبادة لا تُفوّض ولا تُنقل من المكلف إلى غيره، شأنها في ذلك شأن الإيمان والتوحيد.

وخلصت دار الإفتاء إلى أن الاجتهاد في إخراج الفدية عن الميت في هذا الموضع غير جائز شرعًا، بل قد يُفضي إلى إساءة الظن بالمسلمين والتوسع في اتهامهم بالتقصير، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشريعة التي تدعو إلى الستر وحسن الظن.

وبناءً على ما سبق، أكدت الدار أنه لا يُشرع قضاء الصلاة عن الميت، ولا يجوز إخراج فدية عنها، ويتعيّن على الإنسان في حياته أن يحرص على أداء الفريضة في وقتها، إذ لا بديل عنها بعد وفاته.

مقالات مشابهة

  • حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
  • ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل يجوز عدم غسل القدمين لمريض القدم السكرى؟ الإفتاء تجيب
  • هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم الشرع في أداء الحج بدون تصريح؟.. الإفتاء تجيب
  • هل الصلاة في المواصلات جائزة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم ترديد الأذكار بالسبحة .. دار الإفتاء تجيب
  • ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم التحايل بطريقة غير مشروعة لأخذ الحقوق.. دار الإفتاء تجيب