ما هو يوم النفر الثاني؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
«ما هو يوم النفر الثاني»، سؤال يتردد كثيرا بين المواطنين حاليًا، مع قرب انتهاء موسك الحج لعام 1445 هـ، وقد نشرت دار الإفتاء المصرية، إجابة وافية على هذا السؤال، وذلك عبر موقعها الرسمي على الانترنت، توضح فيها تفاصيل هذا اليوم، وهو ما تتناوله «الوطن» في السطور التالية.
ما هو يوم النفر الثانيوعن سؤال ما هو يوم النفر الثاني، فهو يوافق الثالث عشر من شهر ذي الحجة الكريم «رابع أيام عيد الأضحى»، وتقول الإفتاء في فتواها التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الانترنت: «في هذا اليوم يرمي الحاج غير المتعجل، الجمرات الثلاث، وهم جمرة العقبة، والجمرة الصغرى، الجمرة الوسطى، ثم الجمرة الكبرى».
وأوضحت الإفتاء المصرية في إجابتها عن سؤال ما هو يوم النفر الثاني، أنه في هذا اليوم يجب رمي الثلاث مراحل بسبع جمرات في كل مرة، مشددة على أنه يوم مهم في مناسك الحج.
يوم النفر الثانيوبعيدا عن ما هو يوم النفر الثاني، أوضحت الإفتاء المصرية أن الحج واحدا من العبادات التي يهتم بها الكثير من المسلمين، لما له من فضل كبير، والكثير منهم يسعى إلى اغتنام هذا الثواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم النفر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام.. الإفتاء تجيب
ما حكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؟
وقال فى اجابته عن السؤال: إن استخدام القطرات بأنواعها المختلفة (العين، الأذن، الأنف) أثناء الصيام يختلف حكمه بحسب تأثيرها ووصولها إلى الحلق والجوف.
واوضح فى تصريحات تليفزيونية: "إن قطرة العين لا تفطر حتى لو شعر الصائم بطعمها في الحلق، لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا يصل إلى الجوف، وبالتالي فالصوم صحيح.
أما قطرة الأذن، فلها حالتان:
الاولى: إذا كانت طبلة الأذن سليمة، فإن القطرة لا تصل إلى الجوف، وبالتالي لا تفطر، وصوم الإنسان صحيح
والثانية: إذا كان هناك ثقب في طبلة الأذن، ووصلت القطرة إلى الحلق، فهنا يفسد الصوم، ويجب على الصائم القضاء".
وتابع: "بالنسبة لقطرة الأنف، فإذا كانت مجرد مرطب أو موسّع للشعب الهوائية ولم يصل أي شيء منها إلى الحلق، فالصوم صحيح، أما إذا استخدمها الصائم بطريقة تجعل السائل ينزل إلى الحلق ثم يصل إلى الجوف، فإنه يفطر، ويجب عليه القضاء".
واشار الى أن العبرة في فساد الصوم ليست مجرد الشعور بالطعم في الحلق، وإنما بوصول المادة إلى الجوف، والطبيب المختص هو الذي يحدد ما إذا كانت القطرة قد تصل إلى الجوف أم لا، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل: 43).
ونصح الصائمين بأن يؤجلوا استخدام القطرات إلى ما بعد الإفطار إذا لم يكن هناك ضرورة ملحة، أما إذا كان الأمر ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه، فيجوز استخدام القطرة، وإذا لم تصل إلى الجوف فالصوم صحيح، أما إذا وصلت واضطر الصائم لبلعها، فعليه القضاء فقط.