حصاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، مخيّب للآمال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دول بريكس، امتنعت عن التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تبدو نتائج مؤتمر السلام في سويسرا مثيرة للتساؤل حتى بالنسبة لشخص بسيط. فقد شارك في المؤتمر 92 دولة، لكن 56 دولة فقط كانت ممثلة برؤساء الدول، منها 38 دولة أوروبية.
وقد وافقت 80 دولة من أصل 92 على التوقيع على البيان الختامي.
في الإجابة عن هذا السؤال، قال الباحث السياسي أليكسي ماكاركين:
هنا ينبغي النظر في تطور النهج: ما الذي أرادوه من المؤتمر. كلما ذهبنا أبعد، وجدنا الآمال أكثر تواضعًا. في البداية، عندما جرى الإعداد للمؤتمر، كان يُنتظر أن يكون هناك تمثيل أوسع، على مستوى رؤساء الدول، وأن يناقشوا المسألة الأوكرانية في إطار خطة زيلينسكي؛ ثم اتضح أنه في هذه الحالة سيقتصر الحضور على ممثلي الدول الغربية؛ ثم تحول الهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من البلدان حول عدة نقاط. ولم يقتصر التراجع على تقليص جدول الأعمال فحسب، بل ومتطلبات التمثيل. بدأ الرهان على واحدة على الأقل من الدول الرائدة في الجنوب العالمي. كان هناك صراع من أجل كل دولة: من سيأتي، وعلى أي مستوى، ومن سيوقع؟
خلاصة الأمر، المؤتمر ذو طبيعة "عابرة"، وليس حدثًا تاريخيًا. الشيء الرئيس هو أن دول بريكس لم توقع على البيان. وبما أنها لم توقع، فإن البيان الختامي يظل "غربيًا". لم يرق الحدث إلى مستوى توقعات منظميه، وبناءً على الخطط الأصلية، كان مخيبًا للآمال.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي مجموعة السبع الكبار
إقرأ أيضاً:
مدينة شرم الشيخ تستضيف فعاليات مؤتمر النهوض بزراعة القمح
استضافت مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، المؤتمر الزراعي للنهوض بزراعة القمح، وذلك بحضور أساتذة من المتخصصين في الزراعة، ومزارعي جنوب سيناء، للتوعية بأليات زراعة القمح وأنواعي التقاوي التي تناسب كل تربة، بهدف التوسع في زراعته كونه من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في مصر، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الدكتور شادي سعده، رئيس المؤتمر، إنه جرى خلال فعاليات المؤتمر تنفيذ ندوات إرشادية حول "المعاملات الزراعية لمحصول القمح " و"التداول الأمثل لمحاصيل الخضر"، لتمية الوعي والسعي نحو زيادة المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أن الندوة الأولى جرى خلالها مناقشة أهمية الالتزام بالسياسة الصنفية لمحصول القمح، والتوصية بزراعة أصناف جيزة 171، وسخا95، وسدس 14، وسدس 15 ، وسخا 96، ومصر 3 ، ومصر 4.
وأوضح نه جرى التطرق إلى أهمية اختيار توقيت الزراعة المناسب الذي يتم خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر، تجنبًا لتعرض المحصول للإصابة بالأصداء، مع مراعاة الظروف الجوية ونوع التربة لتحديد رية المحاياة، وضرورة إجراء الفحص الدوري من منتصف شهر يناير، وطرق المكافحة حسب توصيات لجنة المبيدات .
وأكد أن الندوة الثانية ناقشت علامات النضج الملائمة لحصاد محاصيل الخضر، وتوقيت الجمع والعبوات الملائمة للجمع والفرز والتعبئة، مع مراعاة أن يتم الحصاد في الصباح الباكر بعد تطاير الندى، وتجنب ارتفاع نسبة الرطوبة داخل العبوات حتى لا تسرع من عملية تدهور وتلف المحاصيل بخاصة ثمار الطماطم والفراولة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالراضي طاهر، أستاذ أمراض النبات بكلية الزراعة جامعة الفيوم، أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تستهدف التوسع تدريجيًا في مساحات القمح لتصل المساحة إلى 3.8 مليون فدان للموسم الزراعي الحالي، وذلك من خلال دراسة التركيب المحصولي.
وأشار إلى أن الدولة تتجه نحو تطبيق مفهوم الزراعة التعاقدية لبعض محاصيل الزيوت والاعلاف، من خلال زيادة المساحات المنزرعة من محاصيل الفول الصويا والسمسم، وكل هذا يهدف إلى تقليل الاستيراد، وتوفير العملة الأجنبية بشكل يصب في صالح المزارع المصري والمستهلك.
وأضاف أحمد مجدي طلاله، المستشار الإعلامي للمؤتمر، أن هذه الندوات الإرشادية تساعد في تنمية القطاع الزراعي، وزيادة إنتاجية المحاصيل و المعاملات الزراعية للمزارعين، إضافة إلى رفع مستوى معيشة المزارعين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.