نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة تسهم في إطلاق مفاوضات لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن حصول فلسطين على حقها في عضوية الأمم المتحدة سيسهم في إطلاق عملية تفاوض على قدم المساواة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله: إن “الولايات المتحدة استخدمت في السابق الفيتو لتعطيل قرار يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين في الأمم المتحدة وهددت بالقيام بذلك مرة أخرى إذا تمت إعادة النظر في هذه القضية، فوفقاً للمفهوم الأمريكي يجب حل المسائل المتعلقة بالاعتراف بفلسطين وقبولها في الأمم المتحدة من خلال المفاوضات المباشرة لكنها خلال ذلك تقوم بنسف وتعطيل هذه المفاوضات وتفرض توجهات أحادية، متجاوزة الإطار القانوني الدولي المعترف به عموماً.
وشدد المندوب الروسي على أن “موقف واشنطن في هذه القضية أخذ يفقد التفهم والدعم في العالم أكثر فأكثر، وخاصة على خلفية ما يحدث في قطاع غزة”.
وفي سياق آخر، أكد نيبينزيا أن روسيا لن تسمح بالعمل بما يسمى “آلية فرض القيود على كوريا الديمقراطية” في مجلس الأمن الدولي على غرار فريق خبراء لجنة العقوبات.
ومنعت روسيا في الـ28 من آذار الماضي اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد بيونغ يانغ لمدة عام واحد.
وقال نيبينزيا: “اليوم؛ إذا أراد زملاؤنا الغربيون استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونغ يانغ في المجلس فلن نسمح بذلك، وخارج المجلس فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».