1650 إصابة تستقبلها مستشفيات الجروح والحروق في أول أيام عيد الاضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بلغ إجمالي عدد حالات الإصابات المسجلة جراء الاستخدام الخاطئ للسكاكين وآلات التقطيع، في أول أيام عيد الأضحى المبارك في ليبيا 1650 حالة، موثقة في مستشفيات (الجلاء تبنغازي، الحروق والتجميل ـ طرابلس، مركز مصراتة الطبي).
وقال الدكتور مصطفى بن ارحيّم، استشاري جراحة حروق وتجميل، نسجل سنويًا داخل مستشفى جراحة الحروق والتجميل بطرابلس، إحصائيات بمستويات كبيرة للإصابات المرتبطة باستعمال الأدوات الحادة، واستعمال البنزين لإشعال فحم شواء اللحوم.
وأوضح بن أرحيم، أن 90 % من الإصابات المسجلة، ناتجة عن الاستخدام الخاطئ لأدوات وآلات تقطيع اللحوم، وهي حالات تحتاج إلى جراحات في اليد، وتتراوح الإصابات بين البسيطة إلى القطع الكامل للرسغ وكسور في عظام اليد، ويتم تحويل الحالات من داخل وخارج مدينة طرابلس.
وحسب المصدر نفسه، يسجّل مستشفى جراحة الحروق والتجميل بطرابلس، خلال أيام عيد الأضحى المبارك إصابات بين الأطفال، كقطع الأوتار وقطع الأصابع وقطع اليد نتيجة استخدام أدوات وآلات تقطيع اللحوم، وذلك بسبب إهمال والدي الطفل وعدم حرصهما على سلامته.
ونصح بن أرحيم، المواطنين بتوخي الحرص عند استخدام آلات وأدوات تقطيع اللحوم، خصوصًا الآلات المتطورة التي تصنّع بمواصفات حادة أكثر من غيرها، كما يجب إبعاد الأطفال عن أماكن ذبح وسلخ الأضاحي لتفادي تعرضهم لالتهابات أو أمراض نتيجة تلوث تلك الأماكن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السكاكين جروح حروق عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.
وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.
وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.