أمريكا تلاحق الصين بسباق الطاقة النووية.. بكين تتفوق بـ15 عاماً
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة متخلفة عن الصين بما يصل إلى 15 عاماً في تطوير الطاقة النووية عالية التقنية، إذ تتفوق بكين بفضل النهج التقني المدعوم من الدولة فضلاً عن التمويل المكثف.
وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والابتكار، وهي معهد أبحاث مقره واشنطن، أن لدى الصين 27 مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء بمتوسط زمني للبناء يبلغ نحو 7 سنوات، وهو أسرع بكثير من الدول الأخرى.
كما جاء في التقرير الخاص بالدراسة أن "نشر الصين السريع لمحطات الطاقة النووية الأكثر حداثة من أي وقت مضى ينتج عنه مع الوقت تأثيرات اقتصاديات الحجم والتعلم بالممارسة، وهو ما يشير إلى أن الشركات الصينية ستكتسب ميزة من الابتكار المتزايد في هذا القطاع من الآن فصاعداً"، وفق رويترز.
من جهته قال معد التقرير ستيفن إيزيل إنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة بشأن الطاقة النووية، فعليها وضع استراتيجية وطنية قوية تتضمن المزيد من الاستثمار في البحث والتطوير وتحديد وتسريع التقنيات الواعدة ودعم تنمية القوى العاملة الماهرة.
فيما أضاف أنه "رغم تخلف أميركا عن الركب، فمن المؤكد أنها تستطيع اللحاق به تقنياً".
تكاليف تخطت الميزانية بملياراتيشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من محطات الطاقة النووية في العالم. وتعتبر إدارة الرئيس جو بايدن أن ذلك المصدر لتوليد الكهرباء الخالي من الانبعاثات شديد الأهمية لكبح تغير المناخ.
لكن بعد تشغيل محطتين كبيرتين بولاية جورجيا في عامي 2023 و2024 بتكاليف تخطت الميزانية بمليارات الدولارات وبعد تأخر دام لسنوات، لا توجد أي مفاعلات نووية جديدة قيد الإنشاء.
قروض في الصينفي حين تستطيع البنوك المملوكة للدولة في الصين أن تقدم قروضاً بفائدة منخفضة تصل إلى 1.4%، وهي نسبة تقل كثيراً عن الاقتصادات الغربية.
وبدأ تشغيل أول مفاعل في العالم مرتفع الحرارة مبرد بالغاز من الجيل الرابع في خليج شيداو بالصين في ديسمبر الماضي. وتقول جمعية الطاقة النووية الصينية إن المشروع قائم على مواد منتجة محلياً بنسبة 93.4%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
يبني إمبراطوريته لمنافسة أمريكا.. من هو صاحب شركة «ديب سيك» الصينية التكنولوجية؟
أصبح ليانغ وينفنغ، مؤسس شركة ديب سيك الصينية للتكنولوجيا الذكية، من أبرز الوجوه في صناعة التكنولوجيا الصينية، في وقت قياسي، إذ يُنظر إليه الآن كأمل البلاد في تجاوز القيود المتزايدة التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال تصدير التقنيات المتطورة.
وأشارت وكالة رويترز البريطانية، إلى أن لينانغ من خلال مؤسسته ديب سيك يسير بخطى ثابتة وله رؤية ثاقبة وطموحات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحويل الصين إلى قوة ريادية في هذا المجال والتفوق على الريادة الأمريكية.
معلومات عن ليانغ وينفنغ مؤسس «ديب سيك»- يبلغ ليانغ وينفنغ من العمر 39 عامًا.
- يركز في مؤسسته ديب سيك «DeepSeek»، على تطوير الذكاء الاصطناعي.
- أصبح وجهًا بارزًا في صناعة التكنولوجيا الصينية منذ يناير 2025، بعد دعوته للحديث في ندوة مغلقة استضافها رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ.
- درس في جامعة تشجيانغ، إذ حصل على درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات.
- أسس شركة ديب سيك في 2023 بعد أن كان قد أسس صندوق تحوط كمي في 2015.
- يسعى ليانغ إلى تطوير الذكاء الاصطناعي العام «AGI» من خلال نماذج مفتوحة المصدر، بعكس توجهات الشركات الكبرى مثل OpenAI.
- ركزت مؤسسة ديب سيك تحت قيادته على تطوير نماذج متقدمة في الذكاء الاصطناعي دون الانخراط في بناء التطبيقات بشكل مباشر.
- يهدف ليانغ إلى أن تكون الصين رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، بعيدًا عن التقليد، مع التركيز على الحلول الابتكارية التي يمكن أن تغير النظام العالمي للذكاء الاصطناعي.
- تتضح من خلال مواقفه إيمانه العميق بأن الابتكار ليس محصورًا في الاستفادة التجارية فحسب، بل يتطلب فضولًا ورغبة حقيقية في الإبداع والتغيير، وهو ما تسعى ديب سيك إلى تحقيقه في مسعى لتجاوز الفجوة في مجال الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة.