لبنان ٢٤:
2025-03-15@03:31:55 GMT

مبادرة رئيس المجلس.. رهان على فشل المعارضة؟

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

مبادرة رئيس المجلس.. رهان على فشل المعارضة؟

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على وضع بند الحوار الوطني في مجلس النواب على طاولة التفاوض بينه وبين مختلف القوى السياسية المعارضة لوصول رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى كرسي رئاسة الجمهورية، على اعتبار ان الحوار سيقابله فتح ابواب المجلس لجلسات متتالية بعد اشهر من عدم الدعوة لاي جلسة، وهذا يعني مقايضة رابحة لصالح المعارضة التي تعتقد انها قادرة على ايصال مرشحها في الجلسة الثانية بعد ان تصبح الاكثرية اللازمة هي النصف زائدا واحدا.



لكن هذه المقايضة ترفضها حتى اللحظة القوى البارزة في المعارضة من دون ان يكون رفضها مفهوماً، على اعتبار ان الحوار لن يفرض اي مرشح بل على العكس قد يؤدي الى تراجع بعض الاطراف والشخصيات عن دعمها لرئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية المرشح الوحيد المعلن، الا ان كل هذه الطروحات لم تؤدِ الى تعديل موقف القوى المسيحية المعارضة التي تتمسك برفض الحوار في المجلس النيابي تحت رعاية بري.

الحجة المنطقية الوحيدة هي ان هذه القوى لا تريد تكريس عرف دستوري يقوم على عقد طاولة حوار في ظل غياب رئيس الجمهورية علما ان مثل هذه الطاولة عقدت في ظل وجود رئيس عام ٢٠٠٥ لكنها عقدت في المجلس النيابي، يومها كانت القوات رأس حربة في مقاطعة رئيس الجمهورية المسيحي وعزله. اذا بات الموقف الحاسم من المعارضة هو عدم المشاركة في الحوار حتى لو كلف الامر تضرر العلاقة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهذا ما حصل بين الاخير وبين "القوات اللبنانية"..

يبدو ان بري يراهن على امرين، الاول عدم قدرة المعارضة وخصوصا القوى المسيحية ضمنها، على التسليم بفكرة الحوار برئاسته وداخل المجلس النيابي، لذلك فهو، وفي كل مرة تظهر ليونة تجاه الحوار من قبل هذه القوى، يضع المزيد من العراقيل التي تفرمل ليونة المعارضة، ويحاول الايحاء بأنه يريد مأسسة الحوار وجعله عرفاً دستوريا ويشرك في تنظيمه هيئة المجلس النيابي، وكأنه يدفع بالمعارضين نحو الاستمرار في رفض المشاركة وبالتالي افشال المبادرة وتحميلهم مسؤولية عدم انتخاب الرئيس.

اما الامر الثاني الذي يراهن عليه بري فهو فشل المعارضة في الاتفاق على رئيس خصوصا ان التقاطع مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في حال حصوله مرة اخرى لن يشمل جميع اعضاء تكتل "لبنان القوى" كما في المرة السابقة، وهذا يعني ان مشاركتهم في الحوار والانتقال الى الجلسات المتتالية سيؤدي الى عدم انتخاب رئيس لان المعارضة لن تتمكن من الوصول الى الاكثرية اللازمة لفوز مرشحها، وعندها سيثبت بري نظريته القائلة بضرورة التوافق من خارج المجلس قبل الدعوة الى جلسات.

اذا، يبدو ان زمام المبادرة لا يزال في يد رئيس المجلس، وتساعده على ذلك اللقاءات التي يعقدها مع الوسطاء الدوليين الذين يفاوضهم حول الاوضاع في الجنوب نيابة عن "حزب الله"  وهذا ما يعطيه هامشا واسعا ويجعله قادر على رؤية المشهد الاقليمي والدولي بشكل اوضح ويمكنه من معرفة نقاط قوته الرئاسية واللحظة المناسبة لكي يلعب هذه الورقة او تلك في محاولة مستمرة لايصال مرشحه رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى قصر بعبدا. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس النیابی رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي

الجديد برس|

بدأ رئيس الحكومة الموالية للتحالف ” احمد بن مبارك ” بتسريب فضائح فساد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي .

ويخوض ” احمد بن مبارك ” الذي يحظى بدعم جهات خارجية ، صراعا مع العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي الذي كانوا قد توافقوا خلال اجتماعات في الرياض على اقالة ” بن مبارك” ، قبل ان يجمدوا القرار بفعل الاعتراض السعودي ورفض سفارات غربية للقرار .

وقالت مصادر مطلعة ان احمد بن مبارك قام مؤخرا بتسريب بيانات عن مخصصات العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي إلى احدى القنوات و التي تصل إلى  7 مليارات ريال شهريا رغم الازمة المعيشية والاقتصادية الطاحنة التي تشهدها مناطق ائتلاف المجلس الرئاسي في ظل تدهور مستمر لسعر العملة المحلية .

وأضافت المصادر ان احمد بن مبارك استعان بزميلته في ساحة 11 فبراير توكل كرمان والتي تملك قناة بلقيس التي تبث من تركيا لدعمه ضد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي .

وكانت قناة بلقيس قد نشرت المعلومات التي وصلتها من ” بن مبارك ” وقالت   إن المخصصات المالية الشهرية للمجلس الرئاسي واللجان التابعة له تصل الى أكثر من 7 مليارات ريال شهريا ،  وان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يتلقى ، شهريًا، تزيد عن ملياري ريال وفق ما نقلته عن مصدر حكومي .

واضافت  “إن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي (عيدروس الزبيدي، فرج البحسني، سلطان العرادة، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، طارق صالح، المحرمي) يتسلمون شهريًا 620 مليون ريال يمني لكل منهم، بعد أن رُفعت مخصصاتهم، التي كانت في السابق نصف مليار ريال، منذ إعلان نقل السلطة في أبريل 2022م”.

وتابعت أن رئيس هيئة المصالحة، محمد الغيثي الذي يعد تابعا للمجلس الرئاسي ، يستلم 400 مليون ريال يمني شهريًا، كما يستلم رئيس اللجنة الاقتصادية، حسام الشرجبي، 400 مليون ريال يمني شهريًا، وفقًا للمصدر ذاته.

وبينت أن المخصصات المذكورة من واردات الدولة، منوهاً أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة لديهم مخصصات مالية شهرية أخرى من الجانب السعودي.

مقالات مشابهة

  • عن إعادة الإعمار ودعم لبنان.. هذا ما كشفه الوفد النيابي العائد من قطر
  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • رئيس الحكومة القطرية عرض مستجدات الوضع اللبناني مع وفد من نواب كتلة اللقاء النيابي المستقل
  • رئيس الأعلى للإعلام ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان تطوير القدرات الإعلامية
  • المكسيك ترجئ فرض رسوم انتقامية في رهان على الاتفاق مع ترامب
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الطبي
  • مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوري
  • تحديات الموسم الرمضاني.. أحمد مكي "الغاوي تحدي درامي بعيدا عن رهان الكبير"