دمَّر بنيته التحتية تمامًا.. الاحتلال الإسرائيلي يحرق صالة المسافرين في معبر رفح البري
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت مصادر فلسطينية عن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إحراق صالة المسافرين في معبر رفح البري جنوب قطاع غزة اليوم، ما أدى لتدمير محتوياتها بشكل كامل، وذلك بعد شهر ونصف الشهر من السيطرة على المعبر وإغلاقه في وجه المسافرين والمرضى.
وأكدت المصادر أن الاحتلال دمر البنية التحتية واستراحات المسافرين في معبر رفح، كما جرف بالكامل الطرق المؤدية إليه.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن استمرار إغلاق معبر رفح (البوابة الوحيدة للغزيين مع العالم الخارجي) تسبب في كارثة صحية، وحدوث وفيات لعشرات المرضى الذين كانوا على قوائم السفر، لافتة النظر إلى وجود أكثر من 30 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر بشكل عاجل لتلقي العلاج خارج مستشفيات القطاع المنهكة بفعل استمرار القصف الإسرائيلي، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الاحتلال يطلق النار بشكل كثيف بمخيم نور شمس بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن مناطق شمال الضفة الغربية مازالت تشهد استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث تطلق قوات الاحتلال النار بشكل كثيف على مخيم نور شمس تزامنًا مع تنفيذ عمليات هدم وتفجير لعدد كبير من المنازل داخل حي المنشية.
وأضافت السلامين، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا شهدنا تواجد جرافات ثقيلة لهدم المنازل الفلسطينية بمخيم نور شمس، أما مخيم طولكرم يشهد تجريف عدد كبير من المنازل، منوهة بأن السكان الفلسطينيين الذين لجأوا للمخيم بعد نكبة 1948 ونكسة 1967، الآن يهجرون ويتجهون للقرى والبلدات الفلسطينية، حيث الأقارب والجيران والمعارف.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية وصلت ليومها الـ 34 على مدينة طولكرم، أما مدينة جنين نشهد دخول اليوم الـ 40 للعملية العسكرية بالمخيم والمدينة، حيث تقوم قوات الاحتلال بشق الطرق في تلك المنطقة.
وتابعت: إعلام إسرائيلي يتحدث أن قوات الاحتلال تريد تغيير معالم الجغرافيا في تلك المنطقة، وتوسيع الاستيطان، وتصفية قضية اللاجئين، خاصة بشمال الضفة الغربية، والتخلص من ذرائع المقاومة، منوهة بأن أوضاع النازحين صعبة للغاية، فقد وصل عددهم لأكثر من 40 ألف نازح.