تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إلدر، اليوم الإثنين، إن قتل الأطفال والدمار في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة.

وأوضح إلدر أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال.

وفي وقت سابق، قالت "اليونسيف" إن 90% من أطفال غزة يعانون من الفقر الغذائي الحاد، وذلك يعكس ما يعانيه أطفال قطاع غزة من أهوال من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف

إقرأ أيضاً:

مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر

وصفت صحفية استقصائية قطاع غزة بأنه ليس مقبرة للأطفال الفلسطينيين فحسب، كما يدّعي كثيرون، بل هو جحيم للأحياء منهم أيضا.

وذكرت رجاء الناطور -في مقال رأي بصحيفة هآرتس- أن 17 ألف طفل فلسطيني هائمون على وجوههم بين الأنقاض والجثث، ويتعرضون لكل أنواع العنف والاستغلال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطنlist 2 of 2لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسورياend of list

وقالت إن الطفل منهم، إن لم يكن محصورا بين الأنقاض لعام كامل ويعد في هذه الحالة في عداد المفقودين، أو تائها بين الركام، أو وصل بمعجزة إلى إحدى دور الأيتام في غزة التي لم تتعرض للقصف، فهو أمام 3 خيارات أو سيناريوهات، أحلاها مر.

ففي السيناريو الأول، تضمه أسرته الممتدة إليها وتحميه، لكنهم يظلون غرباء في عينه، وقد آووه لأنهم لا يملكون خيارا آخر. وفي الحالة هذه يمثل ذلك عبئا إضافيا عليهم لأنهم هم أنفسهم يعانون الأمرَّيْن لإطعام أطفالهم.

وفي السيناريو الثاني، لا منجى للطفل سوى بالفرار والبحث عن ملاذ في إحدى دور الأيتام الأربعة الوحيدة التي لم تتعرض للقصف، والتي أصبحت مأوى لنحو 33 ألف طفل فلسطيني منذ ما قبل اندلاع الحرب.

وفي كلتا الحالتين -حسب الناطور- فهو يعد طفلا وسط أناس لا يعرفهم وفي بيئة لها أعرافها الاجتماعية وموازين قوى تغيرت لدرجة يتعذر التعرف عليها.

إعلان

وفي الحالتين أيضا، يتحول الحب والرعاية والحماية، التي كان ينعم بها في كنف والديه وعائلته الصغيرة قبل الحرب، إلى مِنّة يتفضل عليه بها من آووه، ليس بالضرورة من منطلق التزام إنساني وأخلاقي عميق.

ووفق كاتبة المقال، فإن كل هذه الديناميكيات، بالإضافة إلى الوحدة والاغتراب والحاجة إلى البقاء على قيد الحياة، تجبر الأطفال الفلسطينيين على استجداء الطعام والمأوى والحماية من الغرباء. وفي ظل التدمير الكامل للنسيج الاجتماعي، فإن هذا هو وقت الضعف والإذلال والاستغلال.

وفي السيناريو الثالث، إذا كان قد تجاوز سن الرضاعة، فقد يجد نفسه بين مئات الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي للاشتباه بعلاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). والنتيجة -برأي الناطور- هي تفكك الأسر، وفي كثير من الأحيان ضياع الأطفال.

والأنكى من ذلك -حسب تعبير المقال- أن المحكمة العليا في إسرائيل وبعض قضاتها، مشاركون في سياسة التدمير المنهجي للنسيج الاجتماعي الفلسطيني. والطفل الفلسطيني في عُرفهم أدنى منزلة من البشر.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • “الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • أطفال من غزة يروون قصص نجاتهم من بين فكي الموت
  • مقال بهآرتس: أطفال غزة أمام 3 خيارات أحلاها مر
  • لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
  • أطفال غزة.. ضحية عدوان ومأساة حصار
  • جُلّهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 50.752 شهيدًا
  • بينهم أطفال ونساء.. قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة