قالت وزارة النقل، إنها لديها استراتيجية بإنشاء محاور لوجستية تنموية متكاملة لربط المواني البحرية بالجافة والبرية من خلال شبكة السكك الحديدية، لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت ولتعظيم حجم التداول بدأت شركة المجموعة المصرية، بالتعاون مع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بتطوير البنية الفوقية لاستخدام وإدارة وتشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات، «RAILWAY CONTAINER STATION - RCS»، على مساحة 20 ألف متر مربع بعدد 4 خطوط سكة حديد، بإجمالي أطوال 1310 مترًا، جرى جرى ربطها بالسكك القومية لسكك حديد مصر، ما يمكن المحطة من شحن  قطار طوله 600 متر بمتوسط 50 حاوية مكافئة للرحلة الواحدة بهدف ربط المحطة بالمواني الجافة بــ 6 أكتوبر والعين السخنة لتكون بوابة لحركة التجارة للخطوط الملاحية لمصر والشرق الأوسط.

تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات

وأوضحت الوزارة، أنه من الناحية التشغيلية جارى التعاون مع تحالف شركة الغرابلي، وشركة ثرى إيه إنترناشونال «G3A» الذي سيقوم بدور الناقل، حيث يوفر أكثر من 3 قطارات أسبوعيًا في الفترة الأولى من التشغيل إلى أن تصل  لـ5 قطارات/ يوميا بسعة 250 حاوية مكافأة الى جميع المواني البحرية والجافة، من المتوقع بدء تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات على أرصفة 33-34 بميناء الإسكندرية قبل نهاية هذا العام.

تداول ثلاثة أنواع من البضائع

يذكر أنه تم تجهيز المحطة في حيز جغرافي تبلغ مساحته 570 ألف متر مربع، وأعماق تتراوح من 14 إلى 17.5 متر، أما أطوال الأرصفة فتصل إلى حوالي 2.5 كم تجعلها قادرة على استقبال من 6 إلى 7 سفن في نفس الوقت، وتداول ثلاثة أنواع من البضائع «حاويات، بضائع عامة، سيارات» حيث تبلغ السعة الإجمالية السنوية 1.5 مليون حاوية مكافئة، 2 مليون طن بضائع عامة، و 100 ألف سيارة، كما تحقق طاقة التداول من 12 إلى 15 مليون طن سنويًا، أما عن المعدات الثقيلة فتصل إلى حوالي 140 معدة.

وسيجري تشغيل المرحلة الأولى للمحطة بعدد 4 أوناش رصيف عملاقة STS للتعامل مع سفن الجيل الرابع، مما يجعل محطة تحيا مصر متمكنة من استقبال سفن حاويات عملاقة، تصل حمولتها إلى 20 ألف حاوية. كما تم تزويد المحطة بـ 12 ونش من أوناش الساحة ERTG ذات المواصفات الفنية العالمية، والتي تعمل جميعها بأقل استهلاك للطاقة الكهربائية، لأول مرة في مصر، حفاظًا على جعل المحطة صديقة للبيئة. ومن المخطط أن تعمل المحطة بكامل طاقتها التشغيلية بـ 10 أوناش رصيف و30 ونش ساحة في المراحل المستقبلية. وقد اتخذت الشركة مؤخرًا قرارًا بالبدء في المرحلة الثانية وجاري التعاقد مع معدات المرحلة الثانية لتوريدها لتكون جاهزة للعمل مطلع عام 2026.

فتح المجال لتطبيق المعايير الدولية

واختارت شركة المجموعة المصرية أحد الشركاء العالميين المتخصصين القادرين على الدخول للأسواق العالمية في مجال إدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض، وهي شركة CMA-CGM  الفرنسية، ثالث خط ملاحي على مستوى العالم، لنقل الحاويات حيث تستخدم 200 مسار شحن بين 420 ميناء في 150 بلدًا مختلفًا، ويعتبر التعاون معها إضافة كبيرة لإدارة وتشغيل محطة تحيا مصر ويفتح المجال لتطبيق المعايير الدولية في تشغيل المواني، بهدف الوصول إلى معدلات قياسية في الشحن والتفريغ، كما تصل نسبة المهندسين والعمالة المصرية بالمحطة إلى 99%، ما ساهم في توفير 1000 فرصة عمل مباشرة، وأكثر من 5000 فرصة عمل غير مباشرة نتيجة لتعاقد المحطة مع حوالى 20 شركة لتقديم خدمات «الأمن – النظافة – الزراعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سكك حديد مصر العين السخنة الخطوط الملاحية محطة شحن وزارة النقل الموانئ البحرية

إقرأ أيضاً:

كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.

مقالات مشابهة

  • تعديل مواعيد تشغيل المترو بسبب مباراة الأهلي والزمالك
  • «ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
  • عمدة مراكش تلتقي مهنيي النقل لبحث انتقال المحطة الطرقية إلى العزوزية
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • تشغيل المترو والتاكسي البحري في مسقط ضمن ثالث مراحل "استراتيجية النقل العام"
  • لتعزيز الزراعة المستدامة.. مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى
  • ميناء الفاو الكبير.. نسب انجاز متقدمة بمشروع ساحة مناولة الحاويات
  • "بحوث الصحراء" يتابع الأنشطة في محطة توشكي لتعزيز الزراعة المستدامة
  • مواعيد تشغيل القطارات خلال شهر رمضان 2025
  • كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية