بينها في العراق.. أبرز اكتشافات النفط والغاز العالمية في 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية في أبريل/نيسان 2024 بنسبة 76% على أساس شهري، مع سيطرة منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي على أغلب الكميات الجديدة المكتشفة.
ووصل الإجمالي العالمي لأحجام الغاز والسوائل النفطية المكتشفة إلى 230 مليون برميل نفط مكافئ، في أبريل/نيسان 2024، وفق بيانات حديثة.
في المقابل، شهدت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.9%، مقارنةً بإجمالي الاكتشافات البالغة 228 مليون برميل نفط مكافئ في الشهر نفسه من عام 2023.
وشكّلت السوائل النفطية غالبية الأحجام المكتشفة في أبريل/نيسان 2024، بنسبة 89%، ما يعادل 200 مليون برميل نفط مكافئ، في حين كانت نسبة أحجام الغاز المكتشفة 11%، ما يعادل 5 مليارات متر مكعب.
أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية في 2024خلال أول 4 أشهر من عام 2024، بلغ إجمالي أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية 1.7 مليار برميل نفط مكافئ، ارتفاعًا من 1.2 مليار برميل نفط مكافئ خلال المدة نفسها من 2023، وفق التقرير الشهري، الصادر حديثًا عن منتدى الدول المصدّرة للغاز.
وفي الشهر الماضي، أُعلنت 8 اكتشافات جديدة للغاز والنفط، 4 منها اكتشافات بحرية.
وإقليميًا، سيطرت منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي على الكميات المكتشفة الجديدة في شهر أبريل/نيسان بنسبة 47%، معظمها في البرازيل وكولومبيا.
بينما شكّلت أفريقيا 33% من أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية، خلال أبريل/نيسان الماضي، وتأتي بعدها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 12%، ثم أوروبا بحصة 8%.
أبرز الاكتشافاتكانت أبرز اكتشافات النفط والغاز العالمية المعلنة في شهر أبريل/نيسان 2024، حقل تشوتادورو البري للغاز في كولومبيا، مع احتياطيات قابلة للاستخراج تُقدر بنحو 3.2 مليار متر مكعب.
وحقّقت شركة مبادلة للطاقة الإماراتية اكتشافًا آخر بارزًا للغاز في إندونيسيا، وهذه المرة في تانغكولو الواقعة في منطقة جنوب أندامان، مع احتياطيات قابلة للاستخراج بأكثر من 55 مليار متر مكعب.
وهذا الاكتشاف الجديد لشركة مبادلة للطاقة، الذي يأتي بعد اكتشاف "لياران" في ديسمبر/كانون الأول 2023، من شأنه أن يجعل منطقة جنوب أندامان واحدة من أكثر مناطق الغاز الواعدة في العالم.
تراخيص عراقية وتنقيبات كوريةمن أبرز تطورات قطاع استكشاف النفط والغاز مؤخرًا، إطلاق وزارة النفط العراقية جولة تراخيص النفط والغاز السادسة، وهي أول جولة في البلاد منذ عام 2018، وفق ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
وتشمل الجولة ما مجموعه 29 منطقة برية للتنقيب عن النفط والغاز في 12 محافظة، بهدف جذب الاستثمارات في هذه المناطق.
ووفقًا للتقديرات، سيبلغ إنتاج الغاز المتوقع من جولات التراخيص العراقية الجديدة للنفط والغاز -التي شهدت هيمنة صينية- 8.3 مليار متر مكعب سنويًا.
وفي السياق نفسه، أطلقت كوريا الجنوبية حملة تنقيب جديدة لاستكشاف النفط والغاز في أعماق بحر الشرقي، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي أن هناك احتمالًا كبيرًا لاكتشاف ما يصل إلى 14 مليار برميل نفط مكافئ من موارد النفط والغاز قبالة ساحل خليج يونجيل، بالقرب من مدينة بوهانغ.
وفي حالة نجاح هذه الاكتشافات، التي من المتوقع أن تتأكد نتائجها خلال النصف الأول من 2025، فإنه يمكنها أن تلبي احتياجات كوريا الجنوبية من استهلاك الغاز لمدة تصل إلى 29 عامًا، واستهلاك النفط لمدة 4 سنوات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أبریل نیسان 2024 متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
مواصلة لنشاطاته خلال زيارته للهند مشاركا في أسبوع الطاقة الهندي الثالث، عقد السيد وزير الطاقة والنفط/ د. محي الدين نعيم محمد سعيد والوفد المرافق له بحضور السفير/ د. محمد عبد الله علي التوم سفير السودان بالهند، لقاءات مثمرة مع عدد من الشركات الهندية العاملة في مجالات الطاقة والنفط.في هذا الإطار جاء لقاء سيادته بإدارة مجموعة شركة النفط والغاز الهندية المحدودة ONGC، إحدى أوائل الشركات التي أسست لشراكة السودان مع الهند في مجال النفط، حيث أطلع السيد الوزير الجانب الهندي على واقع الإنتاج النفطي في السودان بعد الحرب ومستقبل القطاع، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته الشركة الهندية في قطاع النفط منذ العام 2003، وعبر سيادته عن تطلع السودان الى استعادة الشركة الهندية موقعها الريادي السابق في صناعة النفط في السودان عبر شراكة استثمارية جديدة، خصوصاً وأن السودان يتأهب لمرحلة إعادة الإعمار في كل القطاعات سيما قطاع النفط الذي تأثر بالجرائم الممنهجة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة وما أحدثته من دمار وخراب في البنى التحتية في البلاد. وأمن الجانبان على تكوين فريق خبراء مشترك من الجانبين بغرض وضع التصور اللازم لتنشيط واحياء هذه الشراكة على نحو يمكن من معالجة كل القضايا التي تقف دون تطوير التعاون في هذا المجال والارتقاء به إلى ما يستحق من آفاق أرحب وأشمل.في ذات السياق، أجرى السيد الوزير مباحثات مع شركة ڤيتول العالمية حيث اجتمع برئيسها التنفيذي/ رسل هاردي والذي ثمن العلاقة المتنامية التي تربط الشركة بالسودان، وأبدى الرغبة في العمل على ترفيع وتطوير هذا التعاون مشددا على اهتمام الشركة العالمية بوجودها في السودان، ومتابعتهم للأوضاع وتمنياتهم بعودة الاستقرار للسودان قريباً، مجدداً رغبة الشركة في استمرار شراء النفط الخام من مزيج النيل وتقديم الدعم للسودان حتى يعود الانتاج إلى سابق عهده.كذلك التقى السيد الوزير على هامش مشاركته في أسبوع الطاقة الهندي الثالث، بشركة “بهارات بتروليوم Baharat Petroleum ” المتخصصة في مجال المصافي، والتي أبدت رغبتها في استكشاف فرص الدخول في شراكات تسمح لها بالعمل داخل السودان في مجالات إعادة تأهيل وانشاء مصافي النفط بالنظر الى ما تمتلكه الشركة من خبرة وتجربة ثرة في هذا الجانب. وقد رحب السيد الوزير بأي شركات هندية ترغب في العمل في السودان مؤكدا أن الدولة ستقدم لها كل الدعم اللازم في هذا الشأن ودعاها الى استكشاف الفرص الواعدة في الاستثمار في قطاع النفط والطاقة في السودان، خاصةً وأن الشركات الهندية هي شركات رائدة في إنتاج النفط في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب