ثورة #الرمان: حكايةٌ صوفيةٌ غامضة
#هبة_طوالبة
في عالمٍ غارقٍ في الظلام، حيثُ يسودُ الظلمُ والقهر، تُولدُ حكايةٌ صوفيةٌ غامضة، حكايةُ “ثورة الرمان”.
تُروى حكاياتٌ عن حباتِ رمانٍ سحرية، تنمو على شجرةٍ مقدسةٍ في أعالي الجبال. تُقالُ أنّ هذه الحباتِ تمتلكُ قوىً خارقة، قادرةً على تحريرِ البشريةِ من قيودِ الظلمِ والاستبداد.
تنطلقُ رحلةٌ محفوفةٌ بالمخاطر، يبحثُ فيها مجموعةٌ من الثوارِ الشجعانِ عن شجرةِ الرمانِ المقدسة. يواجهونَ خلال رحلتهمِ العديدَ من التحدياتِ والعقبات، ويُقاتلونَ أعداءً شرسينَ يُحاولونَ منعهم من الوصولِ إلى هدفهم.
مع كلّ خطوةٍ على طريقِهم، تُزدادُ قوّتهم وتصميمهم. تُلهمهم نبوءاتٌ قديمةٌ تتحدثُ عن ثورةٍ قادمةٍ ستُحرّرُ العالمَ من الظلام.
وأخيرًا، بعدَ عناءٍ طويلٍ ومكابدةٍ عظيمة، يصلُ الثوارُ إلى شجرةِ الرمانِ المقدسة. يقطفونَ حباتِ الرمانِ السحرية، ويُغنّونَ أناشيدَ غامضةً تُوقظُ قوىً كامنةً في داخلهم.
تتوهّجُ حباتُ الرمانِ بنورٍ ساطعٍ، وتنتشرُ موجاتٌ من الطاقةِ في جميعِ أنحاءِ العالم. يبدأُ الظلامُ بالتراجعِ، وتُشرقُ شمسُ الحريةِ على البشرية.
لكنْ سرعانَ ما يُدركُ الثوارُ أنّ ثورتهم قدْ لَفَحَتها نسماتٌ من الغموض. فمعَ انتصارِهم، تُظهرُ حباتُ الرمانِ قوىً جديدةً غامضةً لم تكنْ متوقعةً.
تُطرحُ أسئلةٌ مُحيرةٌ تُقلقُ أذهانَ الثوار. ما هي هذهِ القوىِ الجديدة؟ هل هي قوىٌ خيّرةٌ أم شريرة؟ ما هي الآثارُ المترتبةُ على استخدامِها؟
يُدركونَ الثوارُ أنّهم قدْ فتحوا بابًا على مصراعيهِ لمجهولٍ غامض.
تُصبحُ ثورةُ الرمانِ رحلةً جديدةً مليئةً بالتحدياتِ والمخاطر، رحلةٌ لا تُعرفُ نهايتها.**
تبقى حكايةُ ثورةِ الرمانِ حكايةً صوفيةً غامضةً تُثيرُ تساؤلاتٍ لا تنتهي.
فهل ستُنقذُ حباتُ الرمانِ السحريةُ البشريةَ حقًا؟ أم ستُؤدّي إلى نتائجَ وخيمةٍ لا تُحمدُ عاقبتها؟
تُبقى هذهِ الأسئلةُ مفتوحةً على مختلفِ الاحتمالات، ممّا يُضفي على ثورةِ الرمانِ المزيدَ من التشويقِ والجاذبية.
فثورةُ الرمانِ ليست مجرّدَ حدثٍ تاريخيّ، بل هي رمزٌ خالدٌ للصراعِ الدائمِ بين الخيرِ والشر، بين المعروفِ والمجهول.
هي ملحمةٌ إنسانيةٌ تُلهمنا وتُشعلُ فينا روحَ التمردِ ضدّ الظلم، وتُحفّزنا على السعيِ الدؤوبِ لتحقيقِ حياةٍ أفضل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الرمان
إقرأ أيضاً:
حكاية إنقاذ شادية لـ ماجدة الخطيب بسبب صوتها في فيلم نص ساعة جواز
جميل لا ينسى احتفظت به ماجدة الخطيب للفنانة الكبيرة شادية، التي ساعدتها ووقفت بجانبها في بداية حياتها، على حد تعبيرها، وفقا لما كشفته بنفسها في لقاء مع الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود في برنامج ساعة صفا، بعد ما كادت أن تفقد فرصة هامة في حياتها المهنية باستبعادها من فيلم «نص ساعة جواز»، ولكن شادية كان لها دور هام في مسيرتها.
ماجدة الخطيب في نص ساعة جوازكانت الممثلة الشابة ماجدة الخطيب في ذلك الوقت، تلعب دورا في مسرحية «زهرة الصبار» ولفتت الأنظار إليها بشكل كبير دفع المخرج فطين عبد الوهاب لاختيارها لأداء نفس الدور في الفيلم المأخوذ عن نفس القصة الفرنسية «نص ساعة جواز» الذي تم اختيار شادية ورشدي أباظة لبطولة الفيلم، ولكن كان هناك شرط غريب للمنتج رمسيس نجيب حتى يمنحها الدور كممثلة صاعدة، وهي أن تحصل على تدريبات للصوت لأن صوتها «رجالي بشع»، على حد تعبيره، حتى تتمكن بعد ذلك من التحكم في صوتها بشكل أفضل، وبالفعل بدأت تصوير أسبوع في الفيلم.
«حسيت نفسي مصطنعة».. لماذا رفضت ماجدة الخطيب تغيير صوتها في «نص ساعة جواز»دخلت ماجدة الخطيب في حالة انهيار عندما شاهدت المشاهد الأولى من الفيلم حيث وجدت أن صوتها «مصطنع» لدرجة كبيرة، ولم تكن راضية عن تلك المشاهدة، قائلة: «رحت أتفرج على شغل الأسبوع لقيت نفسي بمثل بطبقة مش طبقتي، وحسيت أنها مش أنا، مُصطنعة قعدت أعيط جداً وقُلته أنا مش هشتغل بالصوت المصطنع ده وهمثل بصوتي»، ولكن على الجانب الآخر رفض المنتج رمسيس نجيب الأمر وأكد لها أن وجودها في الفيلم مرهون بصوتها، «قاللي لو مثلتي بصوتك ده تسيبي الفيلم، قُلتله ماشي طبعاً الفيلم بالنسبة لي كان فرصة كبيرة جداً، فيلم مع رشدي أباظة وشادية وفطين عبد الوهاب».
عندما شاهدت شادية حالة الانهيار التي دخلت فيها ماجدة الخطيب قررت التدخل فاجتمعت مع رشدي أباظة والمخرج فطين عبد الوهاب وكونوا جبهة للضغط على المنتج، وفقا لما روته في البرنامج، «عملوا رُباطية على الأستاذ رمسيس نجيب وقالولوه بالعكس صوتها مناسب قوي لشخصيتها في الفيلم فده من المواقف اللي مش ممكن أنساها لشادية ورشدي وفطين عبدالوهاب».