مسئول أممي: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستعمل على إطلاق مفاوضات متكافئة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم /الاثنين/ أن بلاده مقتنعة بأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ستساعد في إطلاق مفاوضات متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما يخص فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي.. أوضح "نيبينزيا" - في تصريحات لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن روسيا لن تسمح بإعادة آلية فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي، على غرار فريق خبراء لجنة العقوبات، مشيرا إلى أن روسيا منعت في 28 مارس الماضي، اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد.
وأضاف "نيبينزيا" أنه إذا أراد الغرب استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونج يانج في المجلس، فلن تسمح بلاده بذلك. وخارج المجلس، فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل.
وفي سياق منفصل، أعلن فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده ستطرح في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم 16 يوليو المقبل، موضوع النظام العالمي العادل و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة.
وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا في المجتمع الدولي لإجراء نقاش استراتيجي حول مستقبل النظام العالمي "ما وراء أفق" الأزمة الحالية، سينهي الأزمة وسيطرح السؤال حول ما ينبغي أن تكون عليه ملامح النظام الجديد للعلاقات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الامم المتحده مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة الذين بدأوا للتو في التعافي من شهور من الحرمان والجوع، داعيا الدول وأصحاب النفوذ إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المعابر إلى غزة - كرم أبو سالم وزيكيم وإيريز - لا تزال مغلقة أمام الشاحنات لليوم الثالث على التوالي.
وقال دوجاريك إن السلطات الإسرائيلية رفضت المحاولات الأممية لجمع الإمدادات الإنسانية التي عبرت معبر كرم أبو سالم قبل إغلاقه.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة "يهدد حياة المدنيين المنهكين من 16 شهر من الحرب الوحشية". وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر في التدفق على نطاق واسع، على غرار الأسابيع الستة الماضية عندما بدأ وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون على الأرض كل ما في وسعهم لاستمرار العمليات في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان الإقليمي بالدول العربية إن قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى غزة يسبب المزيد من المعاناة للنساء والفتيات اللواتي حُرمن بالفعل من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة ويهدد صحتهن ويمس كرامتهن.
وأكد المكتب الأممي أن القيود المفروضة تتجاهل القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ، وهو أمر غير قابل للتفاوض وينص بشكل لا لبس فيه على أن إسرائيل يجب أن تسهل تسليم المساعدات الإنسانية بغض النظر عما إذا كان وقف إطلاق النار صامدا أم لا.
وقال الصندوق إن إعادة فرض الحصار على غزة يهدد بعكس مسار التقدم في وقت حرج حيث يكافح الناس من أجل البقاء. فمنذ بدء وقف إطلاق النار، ركز صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه على استعادة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات، حيث قدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لـ 170 ألف امرأة وفتاة، وأنشأ وجهز 16 مرفقا صحيا مؤقتا لتوفير الرعاية الصحية الحرجة لآلاف النساء الحوامل وللأمهات من بين أنشطة أخرى.
وعلى الرغم من هذه الجهود، قال الصندوق إن احتياجات النساء والفتيات لا تزال هائلة، حيث خلفت الحرب دمارا لا يمكن تصوره فيما انتشر المرض والجوع وأصبح النظام الصحي في حالة خراب.
ودعا الصندوق جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل وعاجل، ورفع الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى غزة.
وأكد "دوجاريك" أن العمليات الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين (شمال الضفة الغربية) استمرت وتوسعت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين، "مما أسفر عن مزيد من القتلى والتدمير والتشريد.
وقال إن القوات الإسرائيلية أمرت سكان ذلك الجزء من مدينة جنين بإخلاء منازلهم، مما أدى إلى تشريد حوالي 30 أسرة، بما في ذلك ثلاث أسر على الأقل كانت قد نزحت في وقت سابق.
وأضاف: خلال العملية استخدمت القوات الإسرائيلية الجرافات، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وانقطاع الكهرباء، وتشديد القيود على الوصول والحركة من وإلى المدينة.