آخر تحديث: 17 يونيو 2024 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة النقل بزعامة وزيرها القيادي في منظمة بدر الإيرانية رزاق محيبس ، أمس الأحد، عن تفاصيل تنفيذ مشروع الربط السككي البصرة – الشلامجة لنقل المسافرين مع إيران.وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل الإطاري ميثم الصافي، إن “مشروع الربط السككي البصرة – الشلامجة يتكون من عدة محاور أبرزها الجسر وإزاحة الألغام وايضا ملف التجاوزات”، لافتا الى أن “هنالك مباحثات اخيرة مع الجانب الايراني حول المشروع”.

وأضاف، أنه “كانت هنالك زيارة لوفد فني من وزارة النقل الى ايران في نيسان الماضي تم التباحث حول مستجدات المشروع ونقل البضائع والمسافرين وصولا إلى سوريا لمتطلبات المشروع الإيراني الثوري “، مبينا أن “المشروع يحظى باهتمام البلدين كونه يشكل وسيلة لتعزيز  الحشد الشعبي وشقيقه الحرس الثوري من الوصول بسهولة إلى سوريا ولبنان وغرب العراق “.وتابع، أنه “تم توجيه كتاب رسمي في ما يخص الاستملاك وتم تحويل ملكية الاراضي الواقعة على خط بصرة شلامجة  من قبل الوزارات والجهات الحكومية باسم السكك والحديد”، مبينا ان “١٣ قطعة أرض كانت تابعة لمديرية شط العرب، بالاضافة الى ٢١ قطعة من بلدية البصرة و٧ قطع من عقارات الدولة وايضا ٧ قطع من الموانئ كما تم رفع دعاوى امام القضاء بتاريخ 10/1/2024 ومجموعها  16 دعوى، التي تقع في قضاء شط العرب، وواحدة منها في البصرة جزيرة السندباد وهي ايضا قطعة مختلطة بين القطاعين الخاص والعام”.وأوضح: “وصلنا الى مراحل متقدمة في ما يخص الاستملاكات من خلال تثمين القطع، و ننتظر القرار النهائي لاستملاكها، تدريجيا”. وأشار الى ” إزالة 51 موقعا متجاوزا  ، ومازالت هناك ٥٤  قطعة وينتهي ملف التجاوزات على  هذا الخط في مناطق النجيبية  والداودية وكذلك قرب مقتربات جسر خالد وأيضا منطقة جوينة “، مؤكدا انه ” تم توجيه كتاب رسمي للمحافظة  لإزالة  التجاوزات وحسم هذا الموضوع . وبين، :”اما التعارضات فقد تم توجيه عدة كتب رسمية لعدد من الوزارات والمؤسسات  لحسم هذا الموضوع بشكل كامل  “، لافتا الى انه “تمت الإجابة من قبل الوزارات كافة التي لها علاقة بالموضوع كوزارة الموارد المائية ودائرة الطرق والجسور وايضا هناك تنسيق مع  التربية لإنهاء  بعض الاستملاكات بمجرد انتهاء الفترة الزمنية للامتحانات النهائية ويتم تسليم  الاراضي الواقعة على هذا الخط”.وتابع أنه “كان هناك توجيه من محافظة البصرة، لازالة بعض الاستملاكات التي هي مركز شرطة ومقر مسيطر”، لافتا إلى تشكيل لجنة تخمينية مشتركة مع وزارة الكهرباء لإزالة  التعارضات امام الشركة الاسبانية المعنية بتنفيذ المشروع، والذي يقتصر عملها على دراسة البيئة والتصميم،  وتنفيذ البنى التحتية”.يذكر ان الربط السككي مع إيران اكبر خيانة للبلد وخرقا للأمن القومي العراقي وتهديدا للأمن القومي العربي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الربط السککی وزارة النقل

إقرأ أيضاً:

تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا

في خطوة تعكس طموح المغرب لتعزيز موقعه حلقة وصل بين قارات العالم، جرى الاتفاق في دجنبر الماضي على إنشاء خط بحري لنقل البضائع والركاب بين مدينتي أكادير ودكار.

وبينما لم تعلن السلطات المغربية موعدا لبدء استخدام الخط البحري، أفادت وسائل إعلام محلية، بتدشينه في فبراير المقبل.

وأطلق هذه المبادرة مستثمرون بريطانيون يقفون وراء شركة « أطلس مارين »، بهدف تسهيل وزيادة تدفق التجارة بين المغرب ودول غرب إفريقيا.

ويتم هذا التسهيل عبر تقليل تكاليف النقل، وتحسين كفاءة نقل البضائع والشاحنات إلى دول ساحلية في المنطقة، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

ويتيح الخط المرتقب نقل منتجات الزراعة والصناعة الغذائية والصيد البحري إلى دكار في ساعات قليلة، بينما كانت الشاحنات تستغرق يوما ونصفا برا عبر موريتانيا، فضلا عن رسوم مالية تفرضها مقابل عبور الشاحنات.

ومن المتوقع أن تشهد الشركة البريطانية « توسعا مستقبليا في خدماتها البحرية، حيث تخطط لمد رحلاتها لتشمل مدنا أخرى مثل قادس (إسبانيا) وبورتسموث (جنوب إنجلترا) »، وفق بيان للشركة.

وسلطت هذه الخطوة الضوء على ضعف الربط البحري بين الدول الإفريقية حتى اليوم، رغم أهميته الكبيرة لزيادة التجارة البينية ودخول المنافسة الدولية.

تعاون تجاري

​​​​​​​في ديسمبر الماضي، أعلن المغرب مشروع إنشاء الخط البحري للربط بين أكادير ودكار، بما يساهم في تسهيل تدفق التجارة بين المملكة ودول غرب إفريقيا.

ووفق بيان لجهة سوس ماسة وسط المغرب، تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي ومدير شركة « أطلس مارين » غريغوري دارلين، تتعلق باستحداث الخط البحري التجاري أكادير ـ دكار.

وقال البيان إن هذه المذكرة تعد مثالا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب ودول غرب إفريقيا.

وأفاد بأن هذا الخط سيعزز التبادل التجاري بين المغرب ودول جنوب الصحراء، عبر تقليص تكاليف النقل البري، وزيادة كفاءة نقل البضائع والشاحنات، كما أنه يشكل أحد أوجه « تعاون جنوب ـ جنوب ».

خطوة مهمة

وقال الخبير الاقتصادي المغربي محمد نظيف للأناضول، إن « هذا الخط سيساهم في خفض تكاليف النقل بين البلدين من جهة، ورفع كمية المنتجات المنقولة من جهة ثانية ».

وأضاف أن « هذه الخطوة مهمة من الناحية الاستراتيجية، خاصة أنها ستمكن المغرب من الاستفادة من منفذ بحري جديد، وستساهم في ربط المغرب بدول أخرى، ورفع وتيرة التبادل التجاري ».

وتابع أن « الخط البحري سيساهم في ربط المغرب بدول غرب إفريقيا، إضافة إلى تحوله إلى صلة وصل بين المغرب وباقي الدول الإفريقية ».

نظيف رأى أن « هذا الخط سيحقق التكامل مع مشروع الأطلسي، واعتزام المغرب تعزيز صناعة السفن ».

ويأتي الخط البحري الجديد في سياق « مبادرة الأطلسي »، التي أطلقها المغرب وتتيح لدول الساحل الإفريقي الاستفادة من المحيط الأطلسي.

وفي دجنبر 2023، اتفقت دول الساحل، في مدينة مراكش المغربية، على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة لإعداد واقتراح سبل تفعيل مبادرة ملك المغرب محمد السادس، لاستفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.

وأعلن وزير النقل المغربي محمد عبد الجليل، في أكتوبر الماضي، اعتزام الرباط إطلاق استراتيجية لصناعة السفن التجارية الكبرى وعدم الاقتصار على سفن الصيد.

وقال عبد الجليل، في مؤتمر صحفي بالرباط: « نقترب من الانتهاء من استراتيجية تسعى بحلول عام 2030 إلى خلق صناعة بحرية وطنية حقيقية قادرة على جعل البلاد دولة بحرية رائجة، وأن تتوفر على 100 سفينة ».

ضعف الربط الإفريقي

ويسلط الخط البحري المرتقب الضوء على ضعف الربط البحري بين الدول الإفريقية، ما يضيع عليها فرصا كثيرة لزيادة التجارة ودخول المنافسة الدولية، إذ يعتبر النقل البحري أبرز وسيلة للتبادل التجاري عالميا.

وأفاد الاتحاد الإفريقي، في تقرير سابق، بضعف الربط بين دول القارة وضعف السفن المملوكة لها، رغم أن 90 بالمئة من التجارة الإفريقية تمر عبر البحر.

وشدد نظيف على « ضرورة رفع وتيرة النقل البحري بين الدول الإفريقية، ليضاف إلى الربط البري والجوي ».

وأكد أن « تسهيل وسائل النقل مفيد للمغرب والدول الإفريقية الأخرى، وسيكون له منافع اقتصادية كبيرة إذا تم الاستثمار فيه ».

وختم بأن « ربط المغرب، عبر هذا الخط البحري، بدول غرب إفريقيا، ثم أوروبا، ستكون له انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي والتجاري، نظرا إلى أهمية النقل في التجارة الإقليمية والدولية ».

كلمات دلالية أوروبا الربط البحري المغرب غرب إفريقيا

مقالات مشابهة

  • قيوح يرمي بكرة “النقل القروي” إلى وزارة الداخلية ومجالس الجهات
  • توجيه جديد من السوداني حول مشروع طريق التنمية
  • فنان الأوبرا العالمي “أندريا بوتشيلي” يتملك شقة فاخرة في مشروع بوغاتي ريزدنسيز من بن غاطي في دبي
  • “ايكرس 2025” ينطلق اليوم بمشاركة 110 عارضين من الإمارات والمنطقة
  • شركة أكيوب للتطوير العقاري تكشف عن مشروعها الثالث “فيغا” في مدينة دبي الرياضية
  • تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا
  • الحكومة تبدأ نزع ملكية أراضٍ لإنجاز “تي جي في” القنيطرة-مراكش
  • الطباطبائي: القرار العراقي ” مستقل “عن إيران!
  • “الهلال الأحمر” بالرياض ينهي المرحلة الأولى من مشروع “معاذ” لتعزيز السلامة في بيئات العمل
  • رئيس هيئة الترفيه يطلق مشروع “سيتي هب” المتكامل في 7 مدن