«الصحة» تستقبل 49 مليون و886 ألفا زيارة من السيدات لخدمات الفحص والتوعية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 49 مليونًا و886 ألفًا و515 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر مايو الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 21 مليونا و783 ألفا و413 زيارة لأول مرة، و16 مليون و881 ألفا و861 زيارة دورية، و11 مليون، و221 ألفا و648 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، في بيان، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يُساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
637 ألفًا و474 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمةوذكر «عبدالغفار» أن 637 ألفًا و474 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة تضمنت عرض ومناقشة 41 ألفا و629 حالة من خلال لجنة الـ(MDT) متعددة التخصصات في مجال الأورام، وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد، مشيرًا إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًاولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بدايةً من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 27 ألفًا و721 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 364 ألفًا و414 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 40 ألفًا و840 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 83 ألف و106 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وفحص 39 ألف و946 سيدة بالأشعة داخل الوحدات المتنقلة منذ 2019.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ جرى تقديم 29 ألفًا و723 من البرامج التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، بالإضافة إلى إعادة تدريب 12 ألف و988 فردا من مقدمي الخدمة، فضلًا عن استقبال 10 آلاف مكالمة استفسارية من نوفمبر 2021 وحتى أوائل شهر يونيو الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطباء والتمريض الصحة الإنجابية الصحة والسكان العلاج على نفقة الدولة الصحة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع السفير الماليزي بالقاهرة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، السفير محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا لدى مصر، والوفد المرافق له، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي.
وزير الصحة يستعرض نموذج المحاكاة لمراكز التنمية البشرية بمعرض Cairo ICT وزير الصحة يؤكد الإلتزام بالمبادئ الواردة في وثيقة «التزامات جدة»في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفير الماليزي والوفد المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين، ومؤكدًا على أهمية تعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات الصحية بما يخدم المصالح المشتركة.
جانب من اللقاءوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التركيز على خلق فرص استثمارية جديدة في القطاع الصحي، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع شمل مناقشة سبل التعاون في مجالات الأدوية، اللقاحات، المستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية والتعليمية، وتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة في القطاع الصحي، كما تم التطرق إلى جهود مصر في تقديم الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج، حيث بحث الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز هذه الجهود.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه بدراسة مقترحات لتعزيز التعاون في قطاع الأدوية والصيدلة بين ماليزيا وشركات الأدوية المحلية، مع التأكيد على أهمية التنسيق مع هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية لتسهيل عمليات تسجيل الأدوية وضمان توافرها بالسوق المحلي، كما أشار الوزير إلى أن مصر تضم ما يقرب من 150 شركة أدوية محلية تغطي 85% من احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى تصدير منتجاتها لأسواق آسيا، أوروبا، وكندا.
جانب من اللقاءمن جانبه، هنأ السفير محمد تريد سفيان، الدكتور خالد عبدالغفار على تجديد الثقة في منصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للصحة والسكان، معربًا عن تقديره لجهوده في تطوير القطاع الصحي، ودعا السفير الوزير لحضور المؤتمر الصحي الدولي المزمع عقده في كوالالمبور بماليزيا خلال الفترة من 16 إلى 18 يوليو 2025، والذي يركز على الصناعات الطبية، الصيدلة، والمستلزمات والأجهزة الطبية، بمشاركة 7500 شركة وأكثر من 40 دولة.
شهد اللقاء حضور كل من الدكتور بيتر وجيه، القائم بعمل رئيس قطاع الطب العلاجي، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، كما حضر من الجانب الماليزي السيد رافي محمد رادزي، المفوض التجاري، والعقيد رازالي كوسنان، ملحق الدفاع.