في قلب القاهرة تبني مصر عالمًا فريدًا من التاريخ والفن، يمتد على مساحة ضخمة يستعيد مجددا سحر الحضارة الفرعونية وتاريخها العظيم، ويجمع شتات آثارها في موقع واحد هو المتحف المصري الكبير الذي يحتضن مجموعة ثمينة من الآثار والتحف الفنية التي تروي قصة الفخر والتراث الغني لمصر القديمة، وتنسجم بين أروقته المومياوات والتماثيل والكتابات الهيروغليفية لتروي قصة متفردة عن بدايات الحضارة المصرية.

وفي هذا السياق، كشف مركز معلومات مجلس الوزراء عن معلومات مهمة حول هذا المبنى الفريد الذي حصل على العديد من الجوائز خلال السنوات الماضية، كما حصل على الشهادات العالمية، لكونه متحف عالمي صديق للبيئة وفقا لمعايير البناء الأخضر.

المتحف المصري الكبير حصل على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة

ولفت المركز على الصفحات الرسمية له على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المتحف المصري الكبير حصل على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة، و8 شهادات أيزو في مجالات (الطاقة، الصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة،  الشهادة الدولية للمباني الخضراء، وشهادة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر)، موضحا تفاصيل المتحف كالتالي:

- 7 آلاف متر مربع مساحة المدخل الرئيسي للمتحف، ويضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية ضخمة.

- 6 آلاف متر مربع مساحة الدرج العظيم بارتفاع يوازي 6 أدوار ويحوي 87 قطعة أثرية.

- 27 ألف متر مربع مساحة ميدان المسلة المصرية.

- 12 صالة عرض داخلية تغطى فترات ماقبل التاريخ حتى العصر الروماني.

40 ألف متر مربع مبنى المؤتمرات فى المتحف.

- 7.5 آلاف متر تم تخصيصها لمقتنيات الملك توت عنخ آمون وتضم 5 آلاف قطعة مجتمعة  لأول مرة .

- 5 آلاف متر مربع مساحة متحف الطفل، ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوى الأثري.

- 5 آلاف متر مربع مساحة قاعة العرض المؤقت وتحوي 4 قاعات للعروض المتغيرة.

- 18 ألف متر مربع مساحة قاعة العرض الدائم وتحوي القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.

- 880 مترًا مربعًا مساحة فصول الحرف والفنون، وتحتوي على 5 فصول للحرف اليدوية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحضارة المصرية القطع الأثرية الملك رمسيس قطع أثرية المتحف الكبير المتحف المصری الکبیر آلاف متر مربع مساحة حصل على

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد

أميرة خالد

كشفت دراسة أمريكية جديدة عن مضاعفات لمرضى السكري تصل إلى التسبب بمرض التوحد.

وقد أظهرت الدراسة أن إصابة الأمهات بالسكري أثناء الحمل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، ولا سيما مرض التوحد.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية “لانسيت للسكري والغدد الصماء” أن السكري الذي يُشخّص قبل الحمل يزيد من خطر الإصابة بواحد أو أكثر من اضطرابات النمو العصبي بنسبة 39% مقارنة بسكري الحمل الذي يبدأ أثناء فترة الحمل ويختفي غالبًا بعد ذلك.

وترتبط الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، مثل مرض التوحد وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية أن مرض السكري يؤثر في ما يصل إلى 9% من حالات الحمل في البلاد، فيما يرتفع معدل الإصابة.

وارتفع احتمال الإصابة بالتوحد إلى 25% لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالسكري أثناء الحمل، فيما بلغ احتمال الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط 30% ، بينما وصلت نسبة احتمال الإصابة بإعاقة ذهنية إلى 32%، وبلغت إصابتهم بمشاكل في التواصل ما نسبته 20%، وبمشاكل في الحركة 17%، وباضطرابات التعلم 16%، مقارنة بالأطفال الذين لم تصب أمهاتهم بالسكري أثناء الحمل.

مقالات مشابهة

  • جوني ديب يخطف الأنظار بعيون زرقاء وشعر أبيض
  • المعلم : صانع الحضارة
  • كم يسجل «الأخضر»؟.. تحديث مباشر لـ سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء
  • طبع كتاب تاريخي بعنوان "القليوبية من وهج الحضارة إلى ضوء الحاضر"
  • خبير سياحي: فعاليات عالمية بالمتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الكامل
  • خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يشوق الزوار ويعيدهم لزمن الفراعنة
  • خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
  • علماء ينجحون في تحفيز نمو الأسنان من جديد وفق دراسة حديثة
  • دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة