سحر الحضارة الفرعونية بعيون حديثة.. معلومات مذهلة عن المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
في قلب القاهرة تبني مصر عالمًا فريدًا من التاريخ والفن، يمتد على مساحة ضخمة يستعيد مجددا سحر الحضارة الفرعونية وتاريخها العظيم، ويجمع شتات آثارها في موقع واحد هو المتحف المصري الكبير الذي يحتضن مجموعة ثمينة من الآثار والتحف الفنية التي تروي قصة الفخر والتراث الغني لمصر القديمة، وتنسجم بين أروقته المومياوات والتماثيل والكتابات الهيروغليفية لتروي قصة متفردة عن بدايات الحضارة المصرية.
وفي هذا السياق، كشف مركز معلومات مجلس الوزراء عن معلومات مهمة حول هذا المبنى الفريد الذي حصل على العديد من الجوائز خلال السنوات الماضية، كما حصل على الشهادات العالمية، لكونه متحف عالمي صديق للبيئة وفقا لمعايير البناء الأخضر.
المتحف المصري الكبير حصل على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامةولفت المركز على الصفحات الرسمية له على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المتحف المصري الكبير حصل على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة، و8 شهادات أيزو في مجالات (الطاقة، الصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة، الشهادة الدولية للمباني الخضراء، وشهادة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر)، موضحا تفاصيل المتحف كالتالي:
- 7 آلاف متر مربع مساحة المدخل الرئيسي للمتحف، ويضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية ضخمة.
- 6 آلاف متر مربع مساحة الدرج العظيم بارتفاع يوازي 6 أدوار ويحوي 87 قطعة أثرية.
- 27 ألف متر مربع مساحة ميدان المسلة المصرية.
- 12 صالة عرض داخلية تغطى فترات ماقبل التاريخ حتى العصر الروماني.
40 ألف متر مربع مبنى المؤتمرات فى المتحف.
- 7.5 آلاف متر تم تخصيصها لمقتنيات الملك توت عنخ آمون وتضم 5 آلاف قطعة مجتمعة لأول مرة .
- 5 آلاف متر مربع مساحة متحف الطفل، ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوى الأثري.
- 5 آلاف متر مربع مساحة قاعة العرض المؤقت وتحوي 4 قاعات للعروض المتغيرة.
- 18 ألف متر مربع مساحة قاعة العرض الدائم وتحوي القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.
- 880 مترًا مربعًا مساحة فصول الحرف والفنون، وتحتوي على 5 فصول للحرف اليدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القطع الأثرية الملك رمسيس قطع أثرية المتحف الكبير المتحف المصری الکبیر آلاف متر مربع مساحة حصل على
إقرأ أيضاً:
السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد
زُينت السماء في مختلف أنحاء السويد بعرض ساحر ومزيج من الألوان الخلابة، خلال الساعات الماضية، لكن اللون الأخضر أنار الأرض في مشهدٍ ساحرٍ وجذابٍ، وسط حالة من الذهول والانبهار باللوحة الجمالية المرسومة على الأرض، إنّها ظاهرة «الأورورا» أو كما أُطلق عليها ظاهرة الشفق الطبي.
ما ظاهرة الأورورا؟ظاهرة الأورورا، عبارة عن أضواء زاهية تحدث عند اصطدام الرياح الشمسية، التي تتشكل عند إطلاق الشمس جزيئات مشحونة من غلافها العلوي، الذي يُعرف بالكرونا Corona، بغلاف الأيونوسفير العلوي للأرض، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA».
على الرغم من الألوان المختلفة التي تنشرها ظاهرة الأورورا، فإنّ اللونين الأحمر والأخضر من بين الألوان الساطعة التي تسيطر في هذه الظاهرة، نتيجة جزيئات النيتروجين والأكسجين تباعًا، بحسب «NOAA»، مشيرًا إلى أن تلك الظاهرة لم تحدث على كوكب الأرض فحسب، بل تحدث أيضًا على كواكب أخرى أيضًا، إذ يتطلب الأمر وجود غلاف جوي ومجال مغناطيسي بشكل رئيسي.
توقيت حدوث ظاهرة الأوروراولرصد ظاهرة الأورورا، لا بد من التواجد في المكان والزمان المناسب لها، ومن أبرز الأماكن التي تحدث فيها هي المنطقة التي تقع ضمن نصف قطر يبلغ نحو 2.500 كيلومتر من القطب الشمالي والأماكن القريبة منها، كما يُنصح بالابتعاد عن الأضواء للحصول على رؤية أوضح.
ما بين شهري سبتمبر وأبريل، يكون التوقيت المناسب لحدوث ظاهرة الأورورا، وتحديدًا في ما بين الساعة الـ9 مساءً وحتى الـ3 صباحًا، وهو ما رُصد مساء أمس في السويد، وتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عبر حساباتهم الشخصية.