ضربة شمس تودي بحياة أكثر من 36 حاجا عربيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت عدة دول عربية عن وفيات في صفوف الحجاج إثر إصابتهم بضربات شمس، وسط تحذيرات طبية ورسمية للحجاج لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.
قالت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأحد إن 14 أردنيا توفوا في حين بلغ عدد المفقودين 17 آخرين خلال موسم الحج في السعودية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن "14 من حجاج المملكة وافتهم المنية أثناء أداء مناسك الحج"، مؤكدة أنها تتابع مع السلطات السعودية إجراءات نقل الجثامين أو دفنها هناك، في أسرع وقت ممكن.
وأشارت وسائل إعلام محلية أردنية إلى أن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين وصل إلى 17 شخصا، حيث نشر موقع "خبرني" أسماء الوفيات.
فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة المصري اليوم.
وجاءت الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أن سبب بعض الوفيات متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، أعلن القنصل العام للمغرب بمدينة جدة السعودية، عن وفاة 5 حجاج مغاربة، فارقوا الحياة بالديار المقدسة لأسباب صحية مختلفة، على بعد أيام معدودة من انطلاق مناسك الحج لموسم 2024.
وأوضح القنصل العام، في تصريح صحفي، أن 3 حالات منها، سجلت داخل غرف فنادق بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنها نجمت عن أمراض مزمنة من قبيل الضغط الدموي وأمراض السكري، بينما كانت حالتان بسبب الإجهاد الحراري.
وفي تونس، أعلن المرصد التونسي لحقوق الإنسان عن وفاة 5 حجّاج تونسيين في البقاع المقدّسة، أمس السبت 15 يونيو/حزيران.
وأوضح المرصد في تدوينة على فيسبوك أنّ الحجاج تأثّروا بالحرّ الشديد في جبل عرفات، مشيرا إلى أن 3 منهم من عائلة واحدة.
درجات حرارة قياسية
وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم، فقد أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم الأحد التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر، ويباح لهم كل ما كان محرما عليهم أثناء إحرامهم.
وأعلنت السعودية، أن إجمالي حجاج هذا العام بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا، منهم مليون و611 ألفا و310 حجاج قدموا ممّا يزيد على 200 دولة، عبر المنافذ المختلفة، و221 ألفا و854 حاجا من المواطنين والمقيمين، مبينة أن عدد الذكور من الإجمالي العام بلغ 958 ألفا و137 حاجا، مقابل 875 ألفا و27 حاجة
وقبل بداية موسم الحج لهذا العام، حذرت وزارة الصحة السعودية الحجاج من أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة، التي تصل إلى 72 درجة مئوية في بعض المناطق الجبلية.
ونبهت وزارة الصحة، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، الحجاج إلى أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يشكل خطرا كبيرا على صحتهم، مشيرة إلى أن موسم الحج هذا العام يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة والتي تعد كبرى الصعوبات التي يواجهها الحجاج.
ودعت الوزارة الحجاج إلى استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش، والالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها خلال ساعات الذروة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: درجات الحرارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
مع اقتراب موسم الحج و أداء واحدة من أعظم العبادات في الإسلام، وهي مناسك الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام ، يتزايد بحث الحجاج عن محظورات الإحرام، بالإضافة إلى الأفعال الواجب اجتنابها أثناء أداء المناسك، وما ينبغي الحرص عليه خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
محظورات الإحرام.. تعرف عليها
قال العلماء إن هناك مجموعة من المحظورات التي يجب على الرجال والنساء الالتزام بتجنبها أثناء الإحرام، إضافة إلى أعمال مستحبة يُفضل الإكثار منها.
وجاءت أبرز التوجيهات على النحو التالي:
أخطاء شائعة يرتكبها الحجاج
قد يقع بعض الحجاج في أخطاء متكررة خلال أداء مناسكهم، مما قد يؤدي إلى نقصان الأجر أو فساده في بعض الحالات، وهي من ضمن محظورات الإحرام. ومن هذه الأخطاء ما يلي:
تأخير الإحرام عن الموضع أو الميقات المحدد، إذ أن الحج مرتبط بمواقيت مكانية حددها النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ذو الحليفة، الجحفة، يلملم، ذات عرق، ووادي محرم، يجب الإحرام منها أو مما يحاذيها برًا أو بحرًا أو جوًا.
رفع الأيدي لتحية الكعبة عند رؤيتها، والصحيح كما قال العلماء أن يُقال: «بسم الله، اللهم صلِّ على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك»، دون رفع اليدين كما يُفعل في التكبير للصلاة.
المزاحمة والمدافعة عند الطواف وخاصة عند الحجر الأسود، مما قد يؤدي إلى أذية الآخرين، وهو مما نهى عنه الشرع.
رفع الصوت بالدعاء والذكر بما يسبب الإزعاج للحجيج الآخرين، فالسكينة والهدوء من آداب الحج.
التبرك بجدران الكعبة أو ثيابها أو أستارها أو بالمقام أو أبواب الحرم، وهو من البدع المنهية عنها.
دخول بعض الطائفين إلى حجر إسماعيل (الحطيم) أثناء الطواف، مما يؤدي إلى بطلان الطواف، إذ أن الطواف يجب أن يكون خارج الحجر.
إقامة الصلاة في أماكن الطواف المزدحمة، مما يسبب عرقلة السير وإيذاء الآخرين.
أداء الرجل للصلاة وهو مكشوف المنكبين، أو الاكتفاء بارتداء الإزار فقط دون الرداء، مما يخالف هيئة الصلاة الكاملة.
الانشغال بالحديث أو النظر إلى المباني والمنشآت أثناء أشواط السعي، بدلاً من التركيز على الذكر والدعاء والخشوع.
الأشياء التي يجب على الحاج فعلها
في مقابل تلك المحظورات، هناك أمور واجبة لا يجوز تركها أثناء أداء الحج إلا لعذر شرعي، ومن تركها لزمه دم (ذبيحة)، يوزع لحمها على فقراء الحرم. ومن هذه الواجبات:
الإحرام بنية الحج أو العمرة أو كليهما، مع النطق بالنية جهراً قائلاً: «لبيك اللهم حجاً» أو «لبيك عمرة وحجاً».
الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، وهو الركن الأعظم من أركان الحج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فلا يصح الحج بدونه.