وكالتا إغاثة تتحدثان عن تأثير الوقفة التكتيكية للقتال جنوبي غزة على تدفق المساعدات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة تعملان في غزة، أنهما لم تشهدا أي تحسن في توزيع المساعدات، منذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن "وقفة تكتيكية" للنشاط العسكري على طول طريق في جنوب غزة، لأن الطريق لا يزال خطيرا للغاية لنقل البضائع.
وقال غورغيوس بيتروبولوس، رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، في تصريح لشبكة CNN، الاثنين، إن الوقفة "ليست بالأمر الجديد على الأرض".
وأضاف بيتروبولوس: "كانت الأمم المتحدة تستخدم هذا الطريق لنقل البضائع لعدة أيام. ومع ذلك، فإن غياب الشرطة أو سيادة القانون في المنطقة يجعل من الخطير للغاية بالنسبة لنا نقل البضائع هناك"، موضحا أن الوكالة لم تتمكن من استخدام الطريق على الإطلاق، الأحد.
وفي بيان منفصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، سكوت أندرسون: "لم نشهد أي تحسن حتى الآن".
وأضاف أندرسون، الاثنين، أن "بيئة القانون والنظام في غزة لا تساعد على إيصال المساعدات بكفاءة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة بينهم معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها الي ان المعتقلون من موظفي الوكالة تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت علي ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
في وقت لاحق من اليوم، أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وننتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها، أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد، فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.