وكالتا إغاثة تتحدثان عن تأثير الوقفة التكتيكية للقتال جنوبي غزة على تدفق المساعدات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة تعملان في غزة، أنهما لم تشهدا أي تحسن في توزيع المساعدات، منذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن "وقفة تكتيكية" للنشاط العسكري على طول طريق في جنوب غزة، لأن الطريق لا يزال خطيرا للغاية لنقل البضائع.
وقال غورغيوس بيتروبولوس، رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، في تصريح لشبكة CNN، الاثنين، إن الوقفة "ليست بالأمر الجديد على الأرض".
وأضاف بيتروبولوس: "كانت الأمم المتحدة تستخدم هذا الطريق لنقل البضائع لعدة أيام. ومع ذلك، فإن غياب الشرطة أو سيادة القانون في المنطقة يجعل من الخطير للغاية بالنسبة لنا نقل البضائع هناك"، موضحا أن الوكالة لم تتمكن من استخدام الطريق على الإطلاق، الأحد.
وفي بيان منفصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، سكوت أندرسون: "لم نشهد أي تحسن حتى الآن".
وأضاف أندرسون، الاثنين، أن "بيئة القانون والنظام في غزة لا تساعد على إيصال المساعدات بكفاءة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحدد الطرف المعني بالتوقيع على خارطة الطريق؟
وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.
وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.
وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.
ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.
واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.