يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج فى يوم التشريق الأول، وهو ثانى أيام عيد الأضحى المبارك الموافق الحادى عشر من ذى الحجة.

بدأ حجاج بيت الله الحرام الاثنين برمي الجمرات الثلاث، وتكون البداية مع الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى، بعد أن كانوا قد رموا في أول أيام عيد الأضحى الجمرة الكبرى فقط.

ويقوم الحجاج في كل يوم من أيام التشريق بمشعر مِنى برمي ما مجموعه 21 جمرة، مقسمة على 7 في رمي الجمرة الصغرى ومثلها عند رمي كل من الجمرة الوسطى والكبرى، وهو الأمر الذي سهله تطوير جسر الجمرات المكوّن من ستة طوابق.


حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق الثلاثة بمشعر مِنى #الشرق_للأخبار #الشرق_مباشر https://t.co/9vogHemQPU — الشرق للأخبار - السعودية (@AsharqNewsKSA) June 17, 2024
أما موعد هذه الشعائر فيكون من زوال الشمس أي دخول صلاة الظهر، لينتهي بغروب الشمس، في حين فقد أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.


وفي اليوم الثالث من أيام التشريق، أي بعد رمي الحاج الجمرات الثلاث على غرار ما فعله في اليومين السابقين، يغادر منى متوجهًا إلى مكة ليطوف طواف الوداع سبعة أشواط ويصلي ركعتين اختتامًا للمناسك.

وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1.8 مليون شخص، بينهم 1.6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة كوفيد-19 في العام 2019 والذي بلغ 2.5 مليون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التشريق الحجاج رمي الجمرات السعودية السعودية الحجاج رمي الجمرات التشريق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حجاج بیت الله أیام التشریق

إقرأ أيضاً:

بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!

الاقتصاد نيوز - متابعة

يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.

فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.

وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.

ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.

ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.

بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.

الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.

الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.

قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.

كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.

وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.

لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.

إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.

فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.

فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.

والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.

في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان
  • خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل نصف مليون مستفيد
  • بعد الـ60 مليون صاروخ .. نجاحات الداخلية فى مواجهة تجار البارود قبل أيام من العيد
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
  • حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان .. شاهد رد الإفتاء
  • شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في أول عشرة أيام من شهر رمضان
  • ليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد
  • يكشف أسرار المال الحرام.. راندا البحيري تعلن عن «شمال إجباري» وهذا موعد عرضه|صور
  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن العام يوجه ضربات ضد مافيا العملات
  • متى عيد الفطر 2025؟.. إجازته 5 أيام والإفتاء تحدد موعده السبت