اختفاء القطط بمصر في عيد الأضحى.. ماذا حدث لـ«الكائنات الرقيقة»؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بعكس ما هو معتاد لها من انتشار في الشوراع المختلفة خلال الأيام العادية، رصد عدد كبير من سكان مصر اختفاء القطط منذ صباح أول أيام عيد الأضحى.
الظاهرة جعلت البعض يسأل عن سبب اختفاء القطط في عيد الأضحى وعما إذا كان ذلك حقيقيًا أم لا.
وكان كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي تحدثوا عن ظاهرة اختفاء القطط في عيد الأضحى المبارك بمصر متسائلين عن السبب، وذهب بعضهم مخمنًا أن السبب في اختفاء القطط في عيد الأضحى هو التفافهما وتجمعها حول سلّات القمامة لتناول فضلات الطعام، بينما ذهب آخر إلى أنها تختفي لشعورها بالخوف الشديد.
وذهب شخص ثالث إلى أن سر اختفاء القطط في عيد الأضحى يعود إلى خوف هذه القطط من الكلاب التي تتجمع حول الأضاحي بعد ذبحها،
وكشف الدكتور أحمد رمضان، طبيب بيطري سر هذا الاختفاء الذي يلاحظه كثيرون خلال أيام عيد الأصحى، موضحًا أنه يتمثل في شعور القط بالتوتر، حسبما جاء في جريدة “الوطن” المصرية.
وأوضح رمضان أن سر اختفاء القطط في عيد الأضحى يعود إلى أن القطط كائنات حساسة ورقيقة، ما يجعلها لا تتحمل رؤية الدم أو شم رائحته في الشوراع؛ ما يقودها في النهاية إلى الاختفاء؛ إذ أن رؤية الدم أو شم رائحته يتسببا في إصابة القطط بالتوتر والقلق.
وفي نفس الموضوع تحدث الدكتور عاصم عبيد، طبيب بيطري ونفى فكرة اختفاء القطط في عيد الأضحى، مشيرا إلى أن القطط تتجمع على فضلات الأضحية بعد ذبحها؛ باعتبارها مصدر غذائها، مضيفًا أنه لا توجد أي معلومة علمية تتحدث عن هروب القطط من رائحة الدم.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
كشفت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، عن توثيق، فقدان 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في السودان، والتي أوشكت على إكمال عامها الثاني، وفي الأيام السابقة، تمكن الجيش السوداني من تحرير قرابة 4 آلاف من العسكريين والمدنيين الذين جمعتهم قوات الدعم السريع في جبل أولياء جنوبي الخرطوم، من مراكز اعتقالها في أحياء العاصمة.
وقال رئيس الكيان الحقوقي، الصادق علي حسن، إن عدد المفقودين بلغ أكثر من 50 ألف شخص، منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 حتى مارس الحالي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأشار إلى أن أغلب المفقودين من الولايات المتأثرة بالنزاع، مثل الخرطوم وسنار والنيل الأبيض وإقليم دارفور، الذي يضم خمس ولايات.
وتشكلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات من منظمات وشبكات وحملات مناصرة تعمل في مجالات حقوق الإنسان ورصد وتوثيق الانتهاكات.
يشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع اختطفت آلاف الأشخاص، بعضهم أُطلق سراحهم بعد دفع فدية مالية، وآخرون قضوا نحبهم جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، فيما لا يزال مصير أكثرهم مجهولًا.
وتوقع الصادق اكتشاف حقائق صادمة وغير متوقعة بعد توقف الحرب حول الانتهاكات التي ارتُكبت بحق النساء والأطفال، بما في ذلك جرائم الاغتصاب.
المصري اليوم