جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعًا بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن الجهاز المركزي للتعمير التابع للوزارة، ومن خلال جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، يقوم بتنفيذ مشروع إنشاء الوصلة بين دير السيدة العذراء بدرنكة ومحور الهضبة بأسيوط، بطول حوالى 2،5 كم وعرض 12 مترًا، بهدف تمهيد الطريق الواصل إلى الدير للتسهيل على الزوار، وذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والمحورية في جميع محافظات مصر، ومن منطلق اهتمام الدولة بالسياحة الدينية وتسهيل الطرق المؤدية إلى الأديرة بمسار العائلة المقدسة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، يتولى تنفيذ حزمة من المشروعات الهامة بمحافظات صعيد مصر، وذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، وعلى رأسها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، بإجمالي 1384 مشروعًا، بتكلفة إجمالية تتجاوز 26 مليار جنيه فى 11 مركزًا بمحافظات (المنيا - بنى سويف - أسيوط).
وأضاف اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير: تم الانتهاء من تنفيذ 807 مشروعات بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظات الـ3، وتشمل (240 مشروع كهرباء – 60 مجمع خدمات حكومية – 55 مجمع خدمات زراعية – 100 كوبرى رى – 116 مركز شباب – 18 مركز تنمية أسرة – 37 وحدة اجتماعية –64 وحدة إسعاف – 10 مراكز طبية – 98 وحدة صحية – 6 مواقع عمارات سكنية - 3 مشروعات طرق) وجار تنفيذ باقى المشروعات، إضافة إلى إنشاء مستشفيين مركزيين بمحافظة المنيا.
وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد نفذ مجمع النيابات الإدارية بمحافظة بنى سويف، بتمويل من هيئة النيابة الإدارية، والذى تم افتتاحه مؤخرًا، كما تم الانتهاء من تنفيذ المجمع الصناعي بقرية القايات بمركز العدوة، بتمويل من هيئة تنمية الصعيد، وإنشاء وتطوير عدد من الحضانات ومنشآت خدمية، بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعى.
وأوضح اللواء محمود نصار، أنه تم مؤخرًا إنهاء عدد من المشروعات المهمة، وعلى رأسها كوبرى ملوى الجديد، بتكلفة 338 مليون جنيه، والذى تم افتتاحه فى شهر مارس الماضى بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة المنيا، ويعد إنجازًا في قطاع البنية التحتية بالمحافظة، ويتميز بتصميمه الحضاري الذي يزيد من رونق وتطور المدينة، كما يساهم في حل المشكلة المرورية بالناحية الشمالية بمدينة ملوي عن طريق ربط الجزء الشرقي بالغربي على طريق مصر – أسوان الزراعي لعبور السيارات والمشاة وكذلك الربط بين السكة الحديد وترعة الإبراهيمية.
وذكر اللواء عمرو رشدي، رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، أن الجهاز سبق أن أعاد إنشاء معرض شباب مصر، وأهَّلَ المول التجارى ببنى سويف، وذلك بعد تعرضه لحريق كبير التهم محتويات المبنى كافة، حيث تم البدء فورًا وتنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، فى إعادة إنشاء المبنى المقام على تغطية ترعة الإبراهيمية بمسطح 2700 م2، بإجمالي 102 محل، وغرفة تحكم ومراقبة، وغرفة كهرباء، ودورات مياه، بالإضافة إلى منظومة التهوية وسحب الدخان ومنظومة الإطفاء والتغذية بالمياه وأعمال الموقع العام.
وأضاف رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، أن الجهاز انتهى من تنفيذ وتسليم 4 مجازر بمراكز (ديروط – منفلوط – الغنايم – منقباد) بمحافظة أسيوط، كما يجرى الانتهاء من مجزر بني أحمد بمحافظة المنيا، ومجزر سمسطا بمحافظة بنى سويف، ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة المجازر، بتمويل من وزارة التنمية المحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بتمویل من
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: القافلة التاسعة أكبر رسالة سلام ودعم من مصر لأهالي غزة
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن إرسال القافلة التاسعة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة، في خطوة تعكس تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
تداعيات الوضع الإنسانيوتضمنت القافلة، التي جرى تنظيمها عبر معبر رفح البري، أكثر من 20 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية أساسية، في استجابة سريعة لتداعيات الوضع الإنساني الراهن في القطاع، وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع الإعلان عن وقف إطلاق النار، مما يبرز حرص مصر على تقديم الدعم الإنساني العاجل في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في معبر رفح، أكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي في إطار رسالة سلام إنسانية من مصر إلى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات تعكس قيم التعاون والتكافل بين الشعبين.
تخفيف معاناة المتضررينوأعرب مسؤولو المؤسسة عن شكرهم للداعمين والمساهمين في هذه المبادرة الإنسانية، داعين إلى مواصلة التكاتف من أجل تقديم المزيد من الدعم الإغاثي في الفترة المقبلة، لتخفيف معاناة المتضررين وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو.
وتُعد هذه القافلة الأكبر منذ بدء جهود الإغاثة الأخيرة، ما يبرز التزام مصر بدورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني وتعزيز قيم التضامن الإقليمي.