الكيان يقر بفشل تحالف حارس الازدهار أمام هجمات اليمن
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست "الإسرائيلية" ان الهجوم الأخير على السفينتين في البحر الأحمر، يعتبر ضربة قوية للشحن وسيؤدي إلى تآكل الثقة في قدرة الولايات المتحدة ودول أخرى على تأمين ممرات الشحن
وقالت الصحيفة ان الهجمات الناجحة للقوات المسلحة اليمنية على سفينتين في البحر الأحمر، والتخلي عنها وتركها في البحر، يوضح مدى عجز وفشل " التحالف فيما يتعلق بحماية الشحن الى الكيان وموانئ فلسطين المحتلة
وكانت أعلنت القوات المسلحة اليمنية امس تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي، استهدفت مدمّرة أمريكية وسفينتين انتهكتا حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، أن القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ نفذت عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ، الأولى استهدفتْ مدمرةً أمريكيةً بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستية، والثانيةُ استهدفتْ سفينةَ "CAPTAIN PARIS" بصواريخِ بحريةِ مناسبةِ وذلكَ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ.
وأشار إلى أن سلاحُ الجوِّ المسيرُ نفذ عمليةً عسكريةً ثالثةً استهدفتْ سفينةَ "Happy Condor" في البحرِ العربيِّ وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة، بعدَ انتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وأكد العميد سريع أن العمليات الثلاث حققت أهدافَها بنجاحٍ، مشيراً إلى أن عمليات القوات المسلحة تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على الجرائمِ المرتكبةِ بحقِ الأشقاء في قطاعِ غزةَ، ورداً على العُدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
مؤكدا بأن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ والردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
إصابات في هجمات مسلحة للمستوطنين شرقي بيت لحم (شاهد)
يواصل المستوطنون الإسرائيليون هجماتهم ضد الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، بحماية ودعم مباشر من قوات الاحتلال التي توفر لهم الغطاء.
وأصيب 16 فلسطينيا بجروح ورضوض وحالات اختناق، الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على سكان قرية المنيا الفلسطينية شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في بيت لحم تعاملت مع 6 إصابات "بكسور وجروح" تم نقلها إلى المستشفى للعلاج، و6 حالات نتيجة "الاعتداء بالضرب"، و4 حالات أخرى إثر "استنشاق الغاز المسيل للدموع"، تم تقديم الإسعافات لها ميدانيا.
وقال زايد كوازبة، رئيس مجلس قرية المنية، للأناضول، إن نحو 55 مستوطنا، بعضهم مسلحون، هاجموا القرية واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام العصي وأعقاب البنادق، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.
وأضاف كوازبة، أن المستوطنين حطموا 3 مركبات و4 ألواح طاقة شمسية داخل القرية، قبل انسحابهم، مشيرا إلى أن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال" المتطرفة، التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
ووفق تقرير سنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة خلال 2024.
وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.