قال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في "رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي".⁣

"هيومن رايتس ووتش" عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة

وشدد إلدر في تصريح على أن "قتل الأطفال والدمار في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة"، مشيرا إلى أن "التأثير الذي تحدثه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال".

وأفاد بأن "المشاهد التي رصدتها في المستشفيات خلال زيارتي لقطاع غزة فظيعة والأطباء هنا يتحلون بروح هائلة"، مبينا أنه خلال الحرب على غزة قتل أكبر عدد من زملائه في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة.

يذكر أنه للمرة الأولى، أضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "قائمة العار" التي تضم الأطراف المتحاربة التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.

ونسبت الأمم المتحدة بالفعل أكثر من 8700 ضحية من الأطفال إلى القوات الإسرائيلية بين 2015 و2022. لكن في 2023، يفترض أن حجم الانتهاكات كان أكبر من أن يتجاهله الأمين العام.

وخلص تقريره الجديد إلى أن القوات الإسرائيلية مسؤولة عن 5698 انتهاكا، بما فيه قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات.

وأشار التقرير أيضا إلى أكثر عن 23 ألف انتهاكا جسيما أبلغ عنها، لكن لم يتم التحقق منها، من قبل جميع الأطراف ضد 19887 طفلا فلسطينيا.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان قطاع غزة الأمم المتحدة الحرب على

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الغالبية العظمى لمنازل غزة دُمّرت أو تضررت

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 90 بالمئة من منازل غزة دُمّرت أو تضررت في الحرب مع إسرائيل، مشيرة إلى أن البحث متواصل عن جثث تحت الأنقاض.

وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ الأحد، مما أوقف حربا استمرت 15 شهر ألحقت الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.

وفيما يلي بعض التفاصيل بشأن حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

كم يبلغ عدد القتلى والمصابين؟

وفقا لإحصاءات إسرائيلية، أسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل 1200 شخص.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية اللاحقة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني.

ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟

أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.

ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة.

ومن المحتمل أن الحطام يحتوي على أشلاء بشرية.

وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام. وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن الصراع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.

كم عدد المنازل المدمرة؟

أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن. ووفقا لبيانات الأقمار الاصطناعية للأمم المتحدة في ديسمبر، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69 بالمئة من إجمالي المباني قطاع غزة.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة. 

ما هو حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟

ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 بالمئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

كيف ستطعم غزة نفسها؟

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع. وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 بالمئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟

تُظهر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس. وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في يناير.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
  • الأمم المتحدة: أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • الأمم المتحدة : أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة في أول أيام الهدنة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 90% من منازل غزة دُمّرت أو تضررت
  • الأمم المتحدة: الغالبية العظمى لمنازل غزة دُمّرت أو تضررت
  • الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة في أول أيام وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة
  • الأمم المتحدة: يجب توفير التدابير الأمنية اللازمة لإيصال المساعدات إلى غزة