المتحدث باسم "اليونيسف": الحرب على غزة هي حرب على الأطفال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في "رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي".
وشدد إلدر في تصريح على أن "قتل الأطفال والدمار في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة"، مشيرا إلى أن "التأثير الذي تحدثه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال".
وأفاد بأن "المشاهد التي رصدتها في المستشفيات خلال زيارتي لقطاع غزة فظيعة والأطباء هنا يتحلون بروح هائلة"، مبينا أنه خلال الحرب على غزة قتل أكبر عدد من زملائه في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة.
يذكر أنه للمرة الأولى، أضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "قائمة العار" التي تضم الأطراف المتحاربة التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ونسبت الأمم المتحدة بالفعل أكثر من 8700 ضحية من الأطفال إلى القوات الإسرائيلية بين 2015 و2022. لكن في 2023، يفترض أن حجم الانتهاكات كان أكبر من أن يتجاهله الأمين العام.
وخلص تقريره الجديد إلى أن القوات الإسرائيلية مسؤولة عن 5698 انتهاكا، بما فيه قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات.
وأشار التقرير أيضا إلى أكثر عن 23 ألف انتهاكا جسيما أبلغ عنها، لكن لم يتم التحقق منها، من قبل جميع الأطراف ضد 19887 طفلا فلسطينيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان قطاع غزة الأمم المتحدة الحرب على
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".