يزبك: غطرسة وتوعد العدو وأسياده لن يغير قناعتنا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الإمام علي في بعلبك، بحضور النائب علي المقداد، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وحشد من الفاعليات الدينية والاجتماعية. وألقى يزبك خطبة العيد فقال: "إن الذين يتصدون اليوم لمواجهة قتلة الانبياء لمواجهة العدو الاسرائيلي وهذا الكيان الذي زرع في قلب هذه الأمة لتشوهها ويشوه هذا الاسلام، هؤلاء أرادوا أن يقضوا على هذا الإسلام، يريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره، ولقد شاهدتم بالأمس كيف كان شعب غزة الأسطوري يؤدي صلاة العيد بالتهليل التكبير والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، فوق الدمار والخراب، هذه هي عقيدة ابراهيم، وكذلك اليوم يشهد جنوبنا وقرانا الأمامية، رغم كل الدمار، إقامة صلوات العيد، الناس تخرج من بيروت إلى الجنوب لتأدية فريضة صلاة العيد فوق الدمار وعند المقابر، ليؤكدوا التزامنا بأسلامنا وديننا، في مواجهة هذا العدو الاسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الضحى في رمضان.. عدد ركعاتها وكم يعادل ثوابها؟
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى تسمى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
وأوضح أن حكم صلاة الضحى أنها سنة مؤكدة، قد واظب سيدنا رسول الله على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
كما تعدل صلاة الضحى ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم].
وتابع مركز الأزهر: وللمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
وللمسلم أن يؤدي واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.
فضل صلاة الضحىوجاءت العديد من الأحاديث التي تبين فضل صلاة الضحى، منها ما رواه معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيرًا، غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر". كما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة، بنى الله له قصرًا من ذهب في الجنة".
ومن الروايات التي تبين عظيم أجرها ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، حيث قال إن أبا ذر رضي الله عنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "إن صليت الضحى ركعتين لم تُكتب من الغافلين، وإن صليتها أربعًا كُتبت من المحسنين، وإن صليتها ستًا كُتبت من القانتين، وإن صليتها ثمانيًا كُتبت من الفائزين، وإن صليتها عشرًا لم يُكتب لك ذلك اليوم ذنب، وإن صليتها ثنتي عشرة ركعة بنى الله لك بيتًا في الجنة".
و يتبين أن صلاة الضحى ليست مجرد نافلة، بل هي باب واسع من أبواب الخير والمغفرة، ولها فضل عظيم لمن حافظ عليها بانتظام.