ارتفع إلى عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 12 جنديا وضابطا خلال 24 ساعة بعد تكبده خسائر جديدة في اشتباكات جنوب مدينة غزة وفي كمين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأحد أحياء رفح، في حين واصل الاحتلال ارتكاب مجازره في غزة.

 

وأعلن جيش الاحتلال مساء اليوم الأحد مقتل ضابط في لواء النخبة "ناحال" بتفجير فتحة نفق، كما أعلن قبل ذلك مقتل ضابطين من اللواء الثامن وجندي من الفرقة 601 من سلاح المهندسين خلال معارك في قطاع غزة.

 

وكان جيش الاحتلال أعلن أمس السبت مقتل 8 جنود في رفح بكمين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحدهم الضابط برتبة نقيب وسيم محمود، وهو نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601.

 

من جانبها، أعلنت سرايا القدس أنها أوقعت قوة إسرائيلية متوغلة في الحي السعودي برفح في كمين محكم وفجرت آلية عسكرية وقتلت أفرادها.

 

وبثت سرايا القدس صورا من قصف مقاتليها مدنا إسرائيلية وبلدات في غلاف غزة برشقات صاروخية، وقالت إن العملية رد على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

مجازر جديدة

 

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في الساعات الماضية أسفرت عن 41 شهيدا وإصابات بلغت 102.

 

وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

وأكدت ارتفاع العدد الإجمالي إلى 37 ألفا و337 شهيدا و85 ألفا و299 مصابا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وفي اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك استشهد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم البريج وسط القطاع.

 

كما استشهد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما أصيب 3 فلسطينيين نتيجة إطلاق مسيّرات الاحتلال النار على مواطنين في مناطق مختلفة من مدينة غزة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبتلع مدينة رفح وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية وضم أراضٍ جديدة

 

 

 

تهديدات بالسيطرة على 50% من مساحة غزة إذا رفضت المقاومة تقديم تنازلات

◄ الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل

◄ توسيع العمليات العسكرية في حيي الدرج والتفاح بغزة

◄ الجيش الإسرائيلي يواصل نسف مبانٍ بشمال رفح

◄ بلدية رفح: نرفض إعلان الاحتلال ضم المحافظة

الدويري: الاحتلال يسعى لفصل قطاع غزة عن عمقه العربي ومحاصرته من جميع الجهات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

باتت محافظة رفح جنوبي قطاع غزة الآن محاصرة من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية، وذلك بعدما أكمل جيش الاحتلال إنشاء محور موراج والسيطرة عليه كاملاً. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه بعد الانتهاء من السيطرة على المحور سيتم ضم رفح إلى المنطقة العازلة كمنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية.

وتحولت المنطقة التي كانت مقراً لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل واستكملت تطويق رفح. ويقع ممر "موراج" على أراضي جنوب قطاع غزة بين مدينتي رفح وخان يونس، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا، وتحديدا عند معبر صوفا، ويبلغ طول المحور 12 كيلومترا.

ودشن الاحتلال الإسرائيلي محور "موراج" في مارس 1972، وذلك بعد احتلاله قطاع غزة بـ5 سنوات، وأطلق عليه اسم "موشاف"، التي كانت تقع ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.

وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.

ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، وأشار إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.

وبالتزامن، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ عمليات نسف لمبان في الأحياء الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي المقابل، أعلنت بلدية مدينة رفح رفض إعلان وزير جيش الاحتلال ضم المحافظة إلى ما تسمى المنطقة الأمنية، مضيفة: "قرار الاحتلال انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت البلدية أن "هذا الإعلان الباطل لا يغير من حقيقة أن مدينة رفح، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، ونحن نؤمن أن فرض الوقائع بالقوة لن يصنع شرعية ولن يحقق أمنا مستداما".

ودعت بلدية رفح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدة: "ستبقى رفح عنوانا للثبات والصمود، وستظل إرادة أبنائها أقوى من كل محاولات الطمس والاقتلاع".

ويقول فايز الدويري، المحلل العسكري والإستراتيجي، إن المخطط الإسرائيلي يتضمن السيطرة على مساحة 75 كيلومتر مربع وضمها للمنطقة العازلة، لتصبح المساحة الإجمالي التي تمت السيطرة عليها حوالي 30% من مساحة غزة.

وأضاف: "تهدف إسرائيلي إلى زيادة منطقة السيطرة وفصل قطاع غزة بالمطلق عن عمقه العربي، ليصبح جيب محاصر من الجهات الأربعة، الجهات البرية الثلاثة والجهة البحرية، ليكون القطاع معزولا عن العالم العربي".

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يبتلع مدينة رفح وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية وضم أراضٍ جديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ76 على التوالي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا وبلدة أوصرين جنوب نابلس
  • 25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين في الفاشر  
  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • 40 قتيلاً و146 جريحاً خلال 24 ساعة في غزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • لليوم الـ 74 تواليا .. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويفجر منزلا