قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بغزة.. و12 قتيلا في صفوفه خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ارتفع إلى عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 12 جنديا وضابطا خلال 24 ساعة بعد تكبده خسائر جديدة في اشتباكات جنوب مدينة غزة وفي كمين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأحد أحياء رفح، في حين واصل الاحتلال ارتكاب مجازره في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء اليوم الأحد مقتل ضابط في لواء النخبة "ناحال" بتفجير فتحة نفق، كما أعلن قبل ذلك مقتل ضابطين من اللواء الثامن وجندي من الفرقة 601 من سلاح المهندسين خلال معارك في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس السبت مقتل 8 جنود في رفح بكمين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحدهم الضابط برتبة نقيب وسيم محمود، وهو نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 601.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس أنها أوقعت قوة إسرائيلية متوغلة في الحي السعودي برفح في كمين محكم وفجرت آلية عسكرية وقتلت أفرادها.
وبثت سرايا القدس صورا من قصف مقاتليها مدنا إسرائيلية وبلدات في غلاف غزة برشقات صاروخية، وقالت إن العملية رد على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
مجازر جديدة
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في الساعات الماضية أسفرت عن 41 شهيدا وإصابات بلغت 102.
وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأكدت ارتفاع العدد الإجمالي إلى 37 ألفا و337 شهيدا و85 ألفا و299 مصابا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك استشهد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم البريج وسط القطاع.
كما استشهد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما أصيب 3 فلسطينيين نتيجة إطلاق مسيّرات الاحتلال النار على مواطنين في مناطق مختلفة من مدينة غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة بالقطاع وحزب الله يمطر الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94 شخصا، وذلك بحسب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، في اليوم 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على كل من غزة ولبنان.
وفي المقابل، أعلنت المقاومة في غزة أنها نصبت عدد من الكمائن للاحتلال، فيما قصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته جُملة خسائر في كل من الأرواح والآليات.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، من غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. بينما قصف حزب الله عدة مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
وفيما وصف بـ"الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه" منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق حزب الله اللبناني 350 صاروخا، تسبّب في دمار كبير بعدد من المناطق التي استهدفتها، حيث تمكّنت من إدخال ما يناهز 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.
إلى ذلك، استهدف حزب الله، شمال الاحتلال الإسرائيلي ووسطه، ودمّر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا من لبنان، منذ ساعات صباح أمس، قال إنه اعترض عدد منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادرها، 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، و4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جرّاء هذه الهجمات.
من جهتها، أكدت "القناة الـ13" العبرية، اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وكان حزب الله، عقب القصف على تل أبيب، نشر صورة كتب، عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس.
كذلك، بث حزب الله، عدّة مشاهد، توثّق لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، فيما عرض صورا أخرى، قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
وفي السياق نفسه، بث الحزب تسجيلا يُظهر استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إنّ: "سلسلة من الغارات العنيفة قد استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قالت في وقت سابق إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وكانت الحكومة اللبنانية، قد قرّرت، مساء الأحد، تعليق الدّراسة، في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين، والاستعاضة عنها بنظام التعليم عن بُعد. وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.