نصائح ذهبية لقيادة آمنة على الطرق السريعة خلال عطلة الأعياد.. سلامتك مسؤوليتك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
خلال أيام العيد يزداد السفر والتنقل بين محافظات مصر، سواء لقضاء العطلة أو لزيارة الأقارب، وتزداد على الطرقات مخاطر الحوادث، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، لذا توجد مجموعة من النصائح الذهبية لقيادة آمنة على الطرق السريعة خلال عطلة الأعياد، والتي أكدت عليها الإدارة العامة للمرور، منها:
التأكد من منسوب الماء بالرادياتير قبل التحرك وأكتماله. عمل فحص للسيارة قبل التحرك بها لضمان عدم حدوث أي عطل أو التسبب في أي حادث أثناء القيادة. يجب اختبار الفرامل قبل التحرك بالسيارة على الطريق السريع. يحب على قائد السيارة الاطمئنان على دورة تبريد المياه قبل التحرك للسفر. التأكد من سلامة العجلات الأمامية. الحرص على عدم ملء خزان الوقود بشكل كامل، وإتمام العملية خلال فترة المساء. إخلاء السيارة من أي بطارية للهاتف المحمول، والأجهزة الإلكترونية بشكل عام.
يجب فتح نوافذ السيارة بشكل خفيف خلال ارتفاع درجات الحرارة.
مراعاة العلامات التحذيرية لسرعة الطريق، والتوخي في حالة الخطر.
السير على سرعة متوسطة وعدم القيادة على سرعات عالية خلال السفر خاصةً على الطرق السريعة. التأكد من ضبط الأنوار الأمامية حتى لا تسبب عمى مؤقت للآخرين خلال السير على الطرق السريعة. عدم جلوس الأطفال دون سن الـ7 في المقاعد الأمامية للسيارة أو على قدم السائق، حتي لا يكون عرضة للإصابة حال الحوادث.يجب ارتداء حزام الأمان ويتقاطع مع الكتف وليس الرقبة، ولا يكون مشدودًا أو مرتخيًا خلال ارتداؤه، ولا يكون ملفوفًا، وارتداءوه حتى على السرعات البطيئة.
الحرص على عدم رفع الكاسيت على صوت عالي، أو يكون أعلى من صوت المحرك حتى تستطيع من الشعور بالسيارة، أو أصوات آلات التنبيه. إخلاء السيارة من أي ولاعات أو جهاز الباور بانك، وأية عطور ومواد قابلة للاشتعال. ضبط المرايا اليمنى بالميل لجهة اليمين خلال الجلوس على كرسي القيادة، ليكون النظر للأمام. يجب التأكد من ربط مسامير عجلات السيارة جميعها جيدًا قبل التحرك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفر عيد الأضحى على الطرق السریعة قبل التحرک التأکد من
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.