قالت صحيفة فايننشال تايمز إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لاستخدام النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد لمنع ارتفاع أسعار البنزين في الصيف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

 وأضافت الصحيفة: "إدارة بايدن مستعدة لضخ المزيد من النفط من احتياطياتها الاستراتيجية لوقف أي ارتفاع في أسعار البنزين هذا الصيف، لأن البيت الأبيض سيكافح للحد من التضخم قبل انتخابات نوفمبر".

إقرأ المزيد قفزة في أسعار البنزين في الولايات المتحدة

ونقلت الصحيفة عن عاموس هوشستاين، مستشار بايدن لشؤون الطاقة قوله إن أسعار البنزين "لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة للكثير من الأمريكيين" وهم يرغبون بأن "تنخفض أكثر قليلا".

وأضاف هوشستين: "سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن السوق مزودة بإمدادات جيدة لضمان أن تكون الأسعار منخفضة قدر الإمكان للمستهلكين الأمريكيين... أعتقد أن لدينا احتياطيات كافية في الاحتياطي الاستراتيجي إذا لزم الأمر".

وتابع هوشستاين القول: "سنواصل الشراء في العام المقبل حتى نصبح على ثقة من أن الاحتياطي الاستراتيجي للنفط بات مجددا في حدود الحجم اللازم لإنجاز المهمة الأصلية المتمثلة في ضمان أمن الطاقة".

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. ويتنافس فيها بشكل رئيسي هذه المرة رئيس الدولة الحالي بايدن، وكذلك الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض النفط والغاز انتخابات جو بايدن دونالد ترامب أسعار البنزین

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: مساعدات غزة تقترب من أدنى مستوياتها

ندرة الغذاء وصلت حدا جعل بعض أهل غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا، إذ لم تفد تحذيرات واشنطن لإسرائيل في حل هذه المعضلة، بل إن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، وفقا لتقرير بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

فقلة ما تسمح إسرائيل بإدخاله من المساعدات وعمليات نهبها -ناهيك عن قيام الجيش الإسرائيلي بتصفية فلسطينيين يحرسون قوافل المساعدة- جعلتا الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة تزداد سواء.

المساعدات متكدسة في معبر إيريز ولا تمر، وإن مرت تنهب (غيتي)

ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة، ويلفتون إلى أنه بحلول 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.

وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على القصة الكاملة لهروب الأسدlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: المستوطنون يتطلعون للاستيلاء على مناطق بسوريا ولبنانend of list

وتضيف فايننشال تايمز في تقريرها أن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب السكان الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، 3 أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة.

إعلان

ويقول عمال الإغاثة إن معظم الطعام القليل الذي يدخل القطاع يُسرق لأن إسرائيل لا تسمح لشاحنات المساعدات إلا بسلوك طرق تنتشر فيها عمليات النهب من قبل العصابات المنظمة، كما أنها تمنع بانتظام أو تؤخر وصول البعثات الإنسانية إلى غزة، حيث تم رفض أو إعاقة جميع محاولات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى الشمال المحاصر بين 13 نوفمبر/تشرين الثاني والعاشر من ديسمبر/كانون الأول، وفقا للتقرير.

وتقول بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في برنامج الأغذية العالمي في تصريح للصحيفة: "لا يكفي أن تسقط إسرائيل المساعدات على الحدود وتفتح بوابة واحدة، بل يتعين عليها أن تفتح جميع الطرق البرية في وقت واحد وتضمن الحماية للاستجابة غير المقيدة للمساعدات داخل غزة أيضا".

ونسبت فايننشال تايمز لـ4 من كبار المسؤولين في المجال الإنساني وأحد المطلعين الفلسطينيين على قطاع النقل قولهم إن قوافل المساعدات على الطريق البديل وصلت إلى وجهاتها بنجاح غير مسبوق لمدة يومين.

ويؤكدون أن قافلة تضم أكثر من 100 شاحنة وصلت إلى وجهتها من دون أن تتعرض أي منها للنهب مساء الأربعاء بعد أن اصطف أفراد المجتمع في الشوارع لحماية المساعدات من اللصوص.

ولكن في اليوم التالي، وقبل انطلاق قافلة ثالثة، فتحت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين كانوا يخططون لتوفير الحماية للشاحنات، حسبما قال 4 من المسؤولين في المجال الإنساني وأحد المطلعين على قطاع النقل.

وقال عاملان في مجال الإغاثة إن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا. ولم تصل سوى شاحنة واحدة من بين أكثر من 70 شاحنة في القافلة، بينما تعرضت البقية للنهب.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: الأسد شحن طنين من الدولارات واليوروات إلى روسيا
  • التضخم السنوي في السعودية يبلغ 2% خلال نوفمبر 2024
  • صناديق التحوط تعود للرهان على ارتفاع أسعار البنزين
  • فايننشال تايمز: نظام الأسد نقل 250 مليون دولار إلى موسكو
  • فايننشال تايمز: ندرة الدقيق تفاقم أزمة الجوع في غزة
  • ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟
  • فايننشال تايمز: مساعدات غزة تقترب من أدنى مستوياتها
  • البيت الأبيض: إدارة بايدن أعطت أولوية للمشاركة مع الدول الأفريقية منذ قمة 2022
  • ارتفاع التضخم السنوي في السعودية
  • طائرات غامضة في سماء الولايات المتحدة.. وترامب يطالب بايدن بإسقاطها (فيديو)