روسيا تنجح باختبار محرك بلازما فريد من نوعه للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أنها اختبرت بنجاح محرك بلازما جديدا مخصصا للعمل مع الأقمار الصناعية.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: " تم في روسيا الانتهاء من اختبارات القبول لمحرك البلازما KM-75 الفائق الكفاءة والمخصص لتصحيح مدارات الأقمار الصناعية في الفضاء".
وأضاف البيان: " KM-75 هو أول محرك بلازما بارد من نوعه في العالم يعمل بجهد متسارع يزيد عن 800 فولت، ومقدار جهد هذا المحرك أكثر بمرتين ونصف تقريبا من المقادير التي أظهرتها محركات البلازما الشبيهة سواء الأجنبية أو المطورة محليا".
وأشارت "روس كوسموس" إلى أن الاختبارات على المحرك المذكور جرت في مركز Keldysh التقني التابع لشركة "ريشيتنيوف" الروسية لصناعات الفضاء.
إقرأ المزيدوكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت في مايو الماضي أيضا أن الخبراء التابعين لشركة Fakel ومركز Keldysh الروسي لصناعات الفضاء بدأوا بإجراء أول اختبار على محرك البلازما SPD-70M الجديد الذي يعتمد على الكريبتون والذي سيستخدم في بعض أقمار منظومة Sphere التي تعمل روسيا على نشرها في الفضاء.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء جديد التقنية روس كوسموس مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.