وكالة الطاقة الذرية تستهدف إعادة التواصل مع كوريا الشمالية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، في مقابلة نشرتها صحيفة إزفستيا الروسية، الاثنين، عن رغبته في إعادة الاتصال بكوريا الشمالية لضمان سلامة منشآتها النووية.
وقال غروسي: «أعتقد أننا بحاجة إلى استئناف التعاون مع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية»، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا يزورون كوريا الشمالية بانتظام منذ عام 1992 طُردوا من البلاد في أبريل (نيسان) 2009. وفي الشهر نفسه، انسحبت بيونغ يانغ من مفاوضات دولية بشأن برنامجها النووي بدأت عام 2003، قبل إجراء تجربتها الثانية للقنبلة الذرية في الشهر التالي.
وأضاف غروسي لصحيفة إزفستيا: «من المستحيل إعادة كتابة التاريخ. لقد سارت الأمور بالطريقة التي سارت بها. لكنني آمل في أن نتمكن من إعادة الصلات مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، على سبيل المثال في مجال الأمن النووي».
وتابع: «لدى البلاد برنامج نووي طموح جداً يشمل إنتاج الوقود ومعالجة اليورانيوم، والمفاعلات النووية. وأنا لا أتحدث عن الأسلحة النووية، بل عن عدد كبير جداً من المنشآت النووية، وهي الوحيدة في العالم التي لا تخضع لمراقبة».
وأردف غروسي: «لذلك لا أحد - لا نحن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا الدول المجاورة بما في ذلك روسيا والصين - لا أحد يعرف ما إذا كان يتم احترام الحد الأدنى من معايير السلامة أم لا».
وقال: «لقد بدأتُ في الترويج لفكرة محاولة رؤية المستقبل بنظرة جديدة، دون أن ننسى أن لديهم برنامجاً نووياً يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي. في بعض الأحيان يتعين الاهتمام بقضايا عملية تُعدُّ أيضاً مهمة».
كما دعا غروسي إلى عدم تكرار الأخطاء نفسها التي ارتكبت في الملف النووي الإيراني مع كوريا الشمالية.
وزادت كوريا الشمالية من عزلتها عن المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة، وقطعت جميع علاقاتها مع جارتها كوريا الجنوبية، وكثَّفت تجارب الأسلحة المحظورة بموجب قرارات الأمم المتحدة، لكنها تتقرب في الوقت نفسه من روسيا والصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كوريا الشمالية النووية جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رداً على وكالة الطاقة الذرية.. إيران تعلن تشغيل «أجهزة طرد مركزي» جديدة ومتطورة
ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وأضافت أنه “في الساعات الأخيرة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ، وبضغط وإصرار من الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) والولايات المتحدة الأمريكية، ورغم عدم دعم نحو نصف الدول الأعضاء، تم اعتماد قرار غير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”، واصفة القرار بـ”غير المبرر” وأن “هذا النهج المسيس وغير الواقعي يدمر الأجواء الإيجابية التي تم خلقها ويفسد التفاهمات التي تم التوصل إليها”.
وتابع البيان: “وقد أثبتت هذه الخطوة مجددًا أن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة ليست صادقة في ادعائها الحفاظ على مصداقية الوكالة، وأن القضية النووية الإيرانية ليست سوى ذريعة لتحقيق أهدافها غير المشروعة”.
هذا وكانت ونقلت وسائل إعلام فرنسية نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها: “تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي”، مشيرةً إلى أن “19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو ضد القرار بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت”.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أيضا إلى “تقديم إجابات في التحقيق المستمر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين تقاعست طهران في الإعلان عنهما كموقعين نوويين”.
وصوت 19 عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح القرار، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضوا عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.