نصائح طبيبة لمكافحة النعاس في فترة الحر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة غالينا سميرنوفا، أخصائية طب الأعصاب، أن الإنسان يشعر بالنعاس في منتصف النهار خلال فترة الطقس الحار، وهذه مسألة طبيعية وآلية وقائية للجسم.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الشعور بالنعاس في الطقس الحار مسألة معروفة منذ القدم حيث يوجد في بعض الدول وقت مخصص للراحة بعد الظهر، كالقيلولة في إسبانيا والأرجنتين.
وتقول: "إن آلية الدفاع الطبيعية للجسم في الحر هي إبطاء عمليات التمثيل الغذائي وإنتاج الحرارة، ويصاحب هذا تباطؤ في تدفق الدم ومعدل ضربات القلب، ونتيجة لذلك، يرغب الشخص في النوم. كما أن الجفاف واختلال توازن المحلول الملحي يسهمان في الشعور بالنعاس".
ووفقا لها، يجب للحفاظ على النشاط في الطقس الحار ارتداء ملابس ملائمة ويفضل أن تكون مصنوعة من أنسجة طبيعية (كالقطن والكتان)، وأن تكون فضفاضة وذات أكمام طويلة، ووضع قبعة على الرأس ونظارات شمسية.
وتقول: "يجب تقليل حجم التدريبات الرياضية أو نقلها إلى الصباح الباكر أو المساء. وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والبقاء في الظل قدر الإمكان. ومحاولة التواجد في مكان مغلق خلال أشد ساعات اليوم حرارة".
ووفقا لها، يجب في الصيف الإكثار من شرب السوائل، وهي تنصح بشرب كمية ولو قليلة من الماء حتى عند عدم الشعور بالعطش، ولكن لا ينصح بشرب المياه الغازية والمحلاة المحتوية على الكافيين، بل فقط المياه النقية أو المعدنية.
وتقول: "تعوض المياه المعدنية أيضا نقص الإلكتروليتات، ما يؤدي إلى تطبيع توازن المحلول الملحي. ويمكن تناول عصائر الفواكه والخضروات الطازجة وخاصة عصائر الخضروات".
وتشير الطبيبة، إلى أن النعاس الخفيف أثناء النهار ليس مرضا، بل مسألة طبيعية، وفي حالة اتباع التوصيات المذكورة أعلاه لن يكون له أي تأثير سلبي في الحالة الصحية والقدرة على العمل.
وتقول: "ولكن إذا كان الشعور بالضعف واضحا، ولا يتناسب مع العمل الذي يقوم به الشخص ويستمر طوال اليوم، وليس في الحر فقط، ولا يقل حتى في الأيام الباردة أو بعد الراحة، حينها يجب استشارة الطبيب. لأن مثل هذه الأعراض قد تشير إلى مرض الغدة الدرقية، أو الغدد الكظرية، وقد يكون أحد مظاهر فقر الدم، والاكتئاب، ومشكلات في الكلى والأعضاء الداخلية الأخرى".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الطقس فی الطقس الحار
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية (شاهد)
تعد الوحدة شعورا قد يبدو بسيطا للبعض، لكنه يترك أثارا عميقة على الصحة النفسية بشكل كبير، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الوحدة.. المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية» لتسلط الضوء على دراسة حديثة حول هذا الأمر تم إجرائها على أكثر من 42 ألف شخصا في المملكة المتحدة.
أمراض القلب السكري
وأفاد التقرير: «الدراسة كشفت أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب السكري وأيضا السكتات الدماغية، ومن الممكن أن تؤد في أغلب الأحيان إلى الوفاة المبكرة».
وواصل: «وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض البروتينات تنشط عند الشعور بالعزلة فتسبب التهابات مزمنة وتضعف المناعة، كما ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم».
تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3وأضاف التقرير: «وتعد التغذية وسيلة للتخفيف من حدة آثار الوحدة مثل تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 كالأسماك الدهنية وبذور الكتان، إذ تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج، كما تعد الفواكه والخضراوات الملونة وسيلة أخرى لتخفيف حدة التوتر والعزلة كونها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة».
وتابع: «وكشفت الدراسة أن التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة نفسيا وجسديا».
ويعد انسداد القلب من أمراض القلب الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها في الوقت المناسب، ولذلك، فمن المهم أن يتم اكتشافه مبكراً.
وتظهر بعض الأعراض عند حدوث انسداد في القلب، والتي يمكن من خلالها وجود خلل في القلب بسهولة.
ووفق لموقع "Jagran"، يعد انسداد القلب، المعروف أيضًا باسم مرض الشريان التاجي، مشكلة صحية خطيرة تتراكم فيها الترسبات في الشرايين، ويعمل على تضييق الشرايين وإعاقة تدفق الدم.
وبسبب انسداد شرايين القلب، لا يصل الأكسجين والمواد المغذية إلى القلب بشكل صحيح، وهذا يمكن أن يسبب ضررا للقلب، ولكن إذا لم يتم تحديده وعلاجه في الوقت المناسب، فإنه يمكن أن يسبب نوبة قلبية أو مضاعفات خطيرة أخرى، لذلك، من المهم الحصول على معلومات حول أعراضه.
أعراض انسداد القلبيمكن أن تختلف أعراض انسداد القلب من شخص لآخر، وفي بعض الحالات قد لا تكون هناك أعراض، ومع ذلك، قد تكون بعض الأعراض الشائعة التالي..
ألم في الصدر .. يمكن أن يكون هذا الألم ضغطًا أو حرقًا، وقد يصبح أكثر حدة بعد ممارسة النشاط البدني أو الإجهاد أو تناول الطعام.
ضيق في التنفس.. حتى بعد القيام بنشاط بدني خفيف، قد تشعر بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
التعب.. الشعور المستمر بالتعب حتى بعد الراحة .
الدوخة .. الشعور بالدوار أو الإغماء عند الوقوف أو التحرك فجأة.
ألم في الساقين .. الشعور بألم في الساقين، وخاصة أثناء المشي.
التعرق .. التعرق الزائد دون أي سبب.
عسر الهضم ..عسر الهضم المتكرر أو الشعور بالحرقة.
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب لانسداد القلب، مثل:
ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الشرايين ويزيد من خطر انسداد الشرايين.
ارتفاع نسبة الكولسترول
ارتفاع نسبة الكولسترول هو سبب مهم لتراكم الترسبات في الشرايين.
التدخين
يؤدي التدخين إلى تضييق الشرايين ويعزز تكوين الترسبات.
مرض السكري
يزيد مرض السكري من مستوى السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى تلف الشرايين.
التاريخ المرضي العائلي
إذا كان أي شخص في عائلتك يعاني من مرض القلب، فأنت أيضًا في خطر أكبر.
السمنة
ترتبط السمنة بعوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.
ولمنع انسداد شرايين القلب، من الضروري تحسين نمط الحياة والنظام الغذائي بشكل صحي ومن بين التغيرات الإيجابية لتحسين صحة القلب وعلاجه مبكرا إذا اصيب بتعب الآتي..
تغييرات نمط الحياة
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وعدم التدخين والحفاظ على وزن صحي في منع انسداد القلب وإدارته.
الأدوية
قد يصف الأطباء أدوية لخفض ضغط الدم، وخفض نسبة الكوليسترول، ومنع جلطات الدم.
الجراحة
في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء عملية جراحية لفتح الشرايين المسدودة.