مستشار:التغول الإيراني الكبير في العراق لايعني البلد ” بلا سيادة”!!
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 17 يونيو 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد خالد اليعقوبي المستشار الامني لرئيس الوزراء، الاثنين، على السفيرة الأمريكية المرشحة لسفارة واشنطن في بغداد، مؤكداً أن، مهام عملها الجديد لا يتناسب مع تصريحاتها.وكتب اليعقوبي في تدوينة على منصة “اكس”، وتابعه “ميل”: استمعنا لجلسة الاستماع الخاصة بالمرشحة لموقع سفيرة الولايات المتحدة في العراق ومافيها من عدم فهم واضح للعراق الجديد المتعافي وتدخلا في شؤونه الداخلية والإساءة الى جيرانه”.
وأضاف: على المرشحة ان تعي حقيقة واضحة ان جملة مما تحدثت به لا يتناسب مع مهام عملها الجديد وان مهمتها المرتقبة محددة بالاتفاقات والمعاهدات الدولية الواضحة”. وتابع اليعقوبي: “نتطلع إلى اداء يعزز العلاقة الجيدة بين البلدين خصوصا وأننا مقبلين على علاقات ثنائية تصون التضحيات العظيمة التي قدمت للانتصار على الأرهاب“.وفي وقت سابق، قدمت “تريسي جاكوبسون”، مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في العراق، كلمتها الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية. وأشارت جاكوبسون إلى أن “وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الفصائل المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد“.وتابعت: “لن أسمح لايران باستخدام ” الغاز” المورد لتشغيل المحطات كسلاح ضد العراق“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، فتحت الباب مجددًا للنقاش حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
حسين أكد: “الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترامب، نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر”. وأوضح أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تسير وفق اتفاقية استراتيجية أمنية، مع استمرار المحادثات بشأن مستقبلها.
و فيما يدفع البرلمان العراقي والحكومة باتجاه تنفيذ قرار إخراج القوات الأجنبية، تعكس المواقف السياسية الداخلية انقسامًا واضحًا. الأطراف الكردية والسنية أظهرت ميلًا لدعم استمرار القوات الأمريكية، معتبرةً أن انسحابها قد يفاقم التحديات الأمنية ويؤثر على توازن القوى داخل البلاد، خصوصًا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة.
هذا الدعم غير الرسمي وفر للإدارة الأمريكية ذريعة لتعزيز موقفها الرافض للانسحاب، حيث رأت واشنطن في هذه الانقسامات السياسية فرصة لتقديم نفسها كضامن للاستقرار في العراق.
و من وجهة نظر مراقبين، استثمرت الولايات المتحدة الانقسامات العراقية لإبقاء وجودها العسكري، مروجة لرواية مفادها أن العراق يفتقر إلى رؤية موحدة بشأن مستقبل هذا الملف. كما استخدمت دعم الأطراف الكردية والسنية لتبرير استمرار وجودها، خصوصًا في المناطق المتنازع عليها، التي تواجه تحديات أمنية مستمرة.
ورغم موقف الحكومة والبرلمان الواضح، إلا أن غياب الإجماع الوطني أضعف جهود إخراج القوات الأجنبية. وبدلاً من تنفيذ القرار، تستغل واشنطن التباينات الداخلية لتكريس أجندتها في العراق والمنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts