شبكة اخبار العراق:
2025-04-30@21:06:10 GMT

خنجر الخيانة و فشل التحالفات

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

خنجر الخيانة و فشل التحالفات

آخر تحديث: 17 يونيو 2024 - 10:00 صبقلم:عبد الخالق الفلاح عندما تعيد التاريخ القريب وتفتح جراح الماضي المؤلم، تضعف بوادر الأمل و معرفة مصير العملية السياسية في العراق تراها مجهولة. وان كانت غير معلنة ترا القضاء عليها والرجوع إلى المربع الأول غير بعيد ، لان الكثير ممن يشارك فيها وبصراحة تامة لن ولم يؤمنوا بالديمقراطية التي تتيح للجميع المشاركة في الحكم والتداول السلمي للسلطة .

وشعارات التهميش والإقصاء التي يرددها الشركاء في العملية السياسية جارية في التطبيق ولم تكن دعابة انما حقيقة لا تنطلي ألا على المرددين لها و العديد من أفراد الطائفة الكريمة استنتجوا أن خيارهم الواقعي الوحيد يتمثل في صراع عنيف يتخذ على نحو متزايد صبغة مذهبية. بمقابل السلطة .أن صوت الأجندات الخارجية فاقت أصوات الذين يطالبون بحقوقهم من ابناء المكون الكريم. إن صعود وسقوط تنظيم داعش ‘ لا يعني أن الناس في المنطقة يدعمون “داعش” أو يدعمون الدولة الإسلامية التي ترغب في إقامتها. بل إن “داعش” تمثل أقلية نسبية في المنطقة’ لم يترك وراءه دمارًا في البنية التحتية والممتلكات فحسب، بل تسبب أيضًا في تمزق داخل النسيج الاجتماعي في المجتمع. واليوم، يواجه السنة ‘أزمة وجودية’ على مستوى الطائفة والذي يعني التشرذم التراكمي لمجتمعهم ومستقبلهم داخل بلد ورغم تحقيق المطالب المتوازية مع الاطراف الاخرى في مجلس النواب العراقي والتي لاتتعارض مع الدستور و هي من اختصاصها إلا انهم لازال البعض منهم ‘ الساسة’ يحركون ذيولهم في العبث بالعملية السياسية ، وهم لا يفقهون شيئا من السياسة وفي الواقع لا يمثلون اي طرف من الاطراف سوى انفسهم ومصالحهم وهنـاك خلافات كبيرة وكثيرة حول أدوارهم ورؤيتهم والعقيدة التــي يرتكز عليها هذا لا يعني بان المجموعات السياسية الأخرى غير مبالية بها انهم يعيشون نفس الانشقاقات والتراكمات ولكن تربطهم المصالح بين حين وآخر ولكن ان احتدام الخلافات بشكل واضح داخل المكون السني في العراق الان هو الاقوى وخاصة بين تكتلي تقدم وعزم اللذين كونا تحالف السيادة اشد واعمق وتمزقت بشكل من الصعب إصلاح الفجوة بينهما على الاقل في هذه المرحلة رغم كل الجهود التي تبذل في سبيل تقارب الوجهات من اجل الخروج برؤية موحدة لانتخاب رئيس لمجلس النواب يحل محل الرئيس المقال محمد الحلبوسي ، بعد ان استطاعا تشكيل وحدة تفاوضية خاصا بها في معترك الأزمة السياسية السابقة و التي استمرت أكثر من عام بين نتائج الانتخابات التشريعية، في أكتوبر 2021، وتشكيل الحكومة برئاسة محمد شيّاع السوداني، في أكتوبر 2022. وبينما تعددت مظاهر هذه الخلافات وعواملها، و تداعياتها تبدو مؤثرة في مجمل المشهد السياسي في العراق ولا نهاية لها، لاسيّما بعد اتساع محاولات ازاحة رئيس كتلة تقدم ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي لا بل ازاحته من رئاسة البرلمان. بسبب الخلافات التي حدثت وأسسه الى موقف صعب للكتلة السنية لتوحيد كلمتها في انتخاب البديل ويُعزى الخلاف في أحد جوانبه إلى التنافس بين تحالفي عزم وتقدم على النفوذ داخل المناطق السنية، وهو ما يفسر الصراع بين أقطابها على المناصب التنفيذية داخل هذه المحافظات، لاسيّما وأن تحالف تقدم كان يمتلك حضوراً قوياً داخل المحافظات والمناطق السنية، الأمر الذي أهله للفوز بأغلبية المقاعد السنية داخل البرلمان، وهو ما يراه قادة تحالف عزم الآن غير مناسب للدور الذي أداه في معادلة المشهد السياسي الراهنة، وهناك ثمة شواهد برزت خلال الشهور الأخيرة تدلل بشكل واضح على الأزمة الناشبة في العلاقات بين طرفي التحالف السني المنضوي بدوره داخل تحالف إدارة الدولة لا يمكن لها بالتوافق بما سمح بإنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة في انتخاب رئيس بديل لرئيس مجلس النواب في الايام القادمة وعُقدت مجموعة من الاجتماعات داخل تحالف السيادة في سعي لرأب الصدع والوصول إلى حالة التوافق ان النتائج الكارثية التي يعاني منها المكون وتعرض لها مع الاسف، بعد فشل المصالحة بين القيادات السني هو عامل مهم في صعود الإرهاب بالإضافة إلى الانقسامات والتوترات داخل المجتمع ، و لعبت شعارات سياسات الإقصاء والتهميش دورًا على هذا المستوى ، وخاصة بين النخب، لكنها فشلت في تفسير الآليات على المستوى المحلي، خاصةً في تفسير الانقسامات داخل السنة والتي أدت إلى التوسع السريع للتنظيمات الارهابية والسيطرة على مدنهم ، كانت محصلة لعدة عوامل منها مخططات قوية خارجية من دول اقليمية نجحت في زرع الخلافات والصراع على المصالح، بين قياداتها ، عبر الأموال والترغيب والترهيب و خضوعهم لمصالحهم و، مغريات السلطة ومغانمها الكبيرة، فإن الصراع لم يقتصر على رجال السياسية بل امتد إلى رجال الدين. حيث تحدثت مصادر عن صراع محتدم بين أطراف سياسية للاستحواذ على مناصب مهمة في مؤسسات الدولة العراقية المنهوبة ودينية محسوبة على المكون السني للسيطرة على الاوقاف والمزارات الدينية وهذا يزيد الطين بلة. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

الصين: مستعدون لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي​الصين توقف تسلم طائرات بوينج بسبب الرسوم الأمريكيةماك شرقاوي يكشف مفاجأة عن صراع ترامب مع الصين ومفاجأة عن قرارته الجديدةالصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير


كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.

وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.

حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.

تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها  باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.

علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.

أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الهند وباكستان الهند سوريا الشعب السوري

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون النيابية: مستقبل وطن يساند سياسات الدولة ويدعم توجهاتها
  • المملكة تعرب عن قلقها بشأن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان وتدعو لحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية
  • العراق.. 4 مايو آخر موعد لتسجيل التحالفات الانتخابية
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • «ملف الصناعة» على طاولة اجتماع الحكومة الأسبوعي.. 3 مشاريع لتغطية احتياجات المكون المحلي
  • شاب ينهي حياته شنقا في المرج بسبب الخلافات الزوجية
  • الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
  • بتهمة الخيانة العظمى.. مطالب بإعدام قادة إسرائيليين بسبب 7 أكتوبر
  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟
  • الحراك الشعبي يطالب القضاء بمحاسبة رشيد والسوداني بجريمة الخيانة العظمى