المالديف تعلق قرار حظر دخول الإسرائيليين إلى أراضيها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
علقت جزر المالديف، الأحد، قرار سابق بشأن حظر دخول حاملي جواز السفر "الإسرائيلي" إلى أراضيها.
وكانت المالديف قد بداية شهر حزيران/ يونيو الجاري، قد منعت دخول "الإسرائيليين" إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، المعروف بمنتجعاته الفاخرة.
اقرأ أيضاً : المالديف تمنع "الإسرائيليين" من الدخول إلى أراضيها
وذكرت أنها اكتشفت أن القرار قد يضر بالفلسطينيين من حملة الجوازات "الإسرائيلية".
وقال مدعي العام لجزر المالديف أحمد أوشام، إن "الحظر الكامل على جوازات السفر الإسرائيلية يستلزم مزيدا من التدقيق"، لافتا إلى أنه "في الوقت الذي يبقى فيه موقف الحكومة ثابت، هناك قضايا مهمة يجب معالجتها"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: نتنياهو يعيش حالة من الخوف والقلق بشأن قرار سيصدر خلال 10 أيام
وكشف المدعي العام "سبق أن قدم عضو بالمعارضة اقتراحا مماثلا في الماضي، لحظر دخول حملة جوازات السفر الإسرائيلية، حتى وإن كان يمتلك جوازا أجنبيا آخر، نظن أنه من الأفضل أن نعمل على تعديل المشروع الحالي خلال مناقشات اللجنة، لذا فإن الحكومة لن تقدم مشروعا إضافيا".
وفي الوقت الحالي لا يوجد مشروع قانون جديد على جدول أعمال البرلمان المالديفي لفرض مثل هذا الحظر.
يشار إلى أنه في تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر الماضيين، نصحت وزارة خارجية الاحتلال، مواطنيها أيضا بتجنب زيارة جزر المالديف بسبب تدهور العلاقات معها.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، زار نحو 11 ألف "إسرائيلي" جزر المالديف العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6% من إجمالي عدد السائحين الوافدين.
وفي 20 أيار/ مايو الماضي، أكد الرئيس مويزو أنه لا توجد دولة فوق القانون الدولي، وشدد على ضرورة "محاسبة من يرتكبون جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 255 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,337 فلسطينيًا وإصابة 85,299 آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
كيف علق أردنيون على حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية؟
أثارت حادثة إطلاق النار بمنطقة الرابية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اتفقت في معظمها على رفض الأعمال التي تهدد أمن الأردن.
وكان الأمن العام الأردني أعلن فجر اليوم، عن حادث إطلاق نار على رجال الأمن في منطقة الرابية بالقرب من السفارة الإسرائيلية غربي عمان.
وفي تفاصيل الحادث، أكدت مديرية الأمن العام الأردنية، "أن شخصا قام بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، وجرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني".
وكشفت أن مطلق النار "لديه سجل إجرامي، ومطلوب في قضايا عدة أبرزها المخدرات".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مما قالوا إنه للحظة إطلاق النار، وكتبوا تغريدات وتعليقات، رصدت بعضها حلقة (2024/11/24) من برنامج "شبكات".
وتساءلت أسيل تقول: "لماذا صاحب السجلات الإجرامية يحمل سلاحا وليس في السجن؟ حبذا لو تشدد الحكومة التعامل مع أصحاب السوابق لأنه لا يعقل أن شخصا مثل هذا يهدد أمن الأردن".
وعلق عبد الحميد على الموضوع قائلا: " الضرب بيد من حديد لكل معتد أثيم على رجال الأمن البواسل حماة الأمن والاستقرار والمواطن وممتلكاته".
وجاء في حساب يحمل اسم "جنرال" أنه "يتوجب على الجميع أن يدركوا أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها، فعندما تُطلق النار على من يحمي الوطن، فإن ذلك يعد إعلان حرب على الأمن والاستقرار".
أما كاندي، فغّرد قائلا: "السفارة الإسرائيلية في الأردن فارغة، يعني بالمنطق ما هي الفائدة المرجوة من الإطلاق؟ وأضف إلى ذلك فلا أحد يستطيع الوصول لمبنى السفارة.. فهناك طوق أمني لمسافة بعيدة".
ويذكر أن وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، وصف الحادثة بـ"الاعتداء الإرهابي" على قوات الأمن العام، لافتا إلى أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يسمح لأي كان العبث به.
24/11/2024