أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية،  أنه تم إحداث ما مجموعه 2915 مقاولة جديدة إلى غاية متم شهر مارس من سنة 2024 في جهة الرباط سلا القنيطرة.

وأوضح المكتب، أن هذه المقاولات تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين (2192) والأشخاص الذاتيين (723)، مشيرة إلى أن الرباط تأتي في المقدمة بـ852 مقاولة جديدة، تليها القنيطرة (670)، وتمارة (663)، وسلا (353)، وتيفلت (92)، ومشرع بلقصيري (66)، والخميسات (65)، وسيدي قاسم (60)، ثم سوق الأربعاء الغرب (59)، فسيدي سليمان (25)، والرماني (10).

.

وهيمن القطاع التجاري بحصة قدرها 32,97 في المائة، متبوعا بقطاع الخدمات (21.36 بالمائة)، وأشغال البناء والأنشطة العقارية (20,23 في المائة)، والنقل (8.26 في المائة) والفنادق والمطاعم (5.55 في المائة)، والصناعة (5.09 في المائة) وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال (2.63 في المائة)، والأنشطة المالية (2.01 في المائة) والفلاحة والصيد (1.90 في المائة).

وبحسب الشكل القانوني، فإن 67.9 في المائة من المقاولات المحدثة هي شركات ذات مسؤولية محدودة مع شريك وحيد، تليها الشركات ذات المسؤولية المحدودة 31.8 في المائة.

وعلى الصعيد الوطني، بلغ عدد المقاولات التي تم احداثها 24.896 مقاولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، موزعة بين أشخاص اعتباريين (17.948) وأشخاص ذاتيين (6.948).

وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات في الصدارة بما مجموعه 7.599 مقاولة، متبوعة بجهات طنجة تطوان الحسيمة (3768)، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي (2813)، وفاس مكناس (1738)، وسوس ماسة (1647)، والجهة الشرقية (1499)، والعيون الساقية الحمراء (995) وبني ملال خنيفرة (737)، ودرعة تافيلالت (600)، والداخلة واد الذهب (398)، وكلميم واد نون (187).

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية احداث جهة الرباط مقاولات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احداث جهة الرباط مقاولات فی المائة

إقرأ أيضاً:

أخنوش: الحكومة تدعم المقاولات الصناعية بالرغم من ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء

زنقة 20 ا الرباط

أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن “المنحى الإيجابي الذي يشهده قطاع التصنيع، يفرض علينا مواكبة التطورات العالمية التي يعرفها القطاع”.

وأوضح أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، أنه”في هذا الإطار عملت الحكومة على تعزيز عنصر “الابتكار والبحث والتطوير” الذي أصبح عاملا رئيسيا لخلق القيمة المضافة، وتطوير الاندماج المحلي، وتعزيز السيادة الصناعية للمملكة”.

وتابع أخنوش أن “الحكومة قامت بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بإحداث برنامج طموح ومتكامل لدعم الابتكار الصناعي، لمساندة مشاريع الابتكار والبحث والتطوير لتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات وتحسين مستوى أدائها”.

وكشف أنه “تم التوقيع على الدفعة الأولى من عقود تمويل تهم 108 مشروعا ابتكاريا بتكلفة إجمالية قدرها 615 مليون درهم، بلغت فيها مساهمة الدولة 264 مليون درهم، همت مختلف القطاعات الصناعية والمجالات التكنولوجية”، مشيرا إلى أن “تواصل الحكومة دعم البنيات التحتية التكنولوجية المتمثلة أساسا في المراكز التقنية الصناعية وأقطاب التنافسية والابتكار”.

وأبرز أخنوش أنه “وعيا منها بأهمية تسريع تحقيق رهان الإنتاج الخالي من الكربون لتعزيز تنافسية الإنتاج الصناعي، أطلقت الحكومة المشروع الاستراتيجي والنوعي المتعلق بإنجاز خط كهربائي من فئة الجهد جد العالي بين جنوب ووسط المملكة، على طول 1.400 كيلومتر بقدرة 3 جيغاواط”.

كما حرصت الحكومة، يضيف أخنوش على “دعم المقاولات الصناعية، من خلال المحافظة على استقرار أسعار الكهرباء، رغم ارتفاع تكلفة إنتاجها إلى مستويات غير مسبوقة، عكس ما تم العمل به في مجموعة من الدول. هذا الإجراء الذي تحملت الدولة تكلفته المالية، مكن المقاولات الصناعية الوطنية من المحافظة على تنافسيتها”.

وبالإضافة إلى ذلك، يشير المتحدث ذاته، فقد “تم تفعيل الاتفاقية المتعلقة بتمكين الصناعات من الولوج لاستعمال الطاقات المتجددة ذات التوتر المتوسط بأسعار تنافسية”. مؤكدا أن “المغرب يسعى إلى الاستفادة من مكتسباتها وإمكاناتها الطبيعية الكبيرة لتطوير منظومة صناعية منخفضة الكربون، ذات قدرة تنافسية عالية، تستجيب للتطلعات فيما يخص المعايير الدولية مستقبلا”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “المملكة اتخذت خيارا واضحا للانخراط في التحول الطاقي لتقليص الاعتماد على الطاقات التقليدية وتعزيز الطاقات المتجددة، من خلال استراتيجية تستهدف وصول الطاقات المتجددة إلى 52% من إجمالي القدرة المركبة بحلول عام 2030″.

وأمام هذا التفوق المغربي في مجال الطاقات النظيفة، أشار أخنوش إلى أن ” المملكة تواصل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، فبأمر من جلالة الملك نصره الله، أطلقت الحكومة “عرض المغرب”، الشيء الذي مكن من كسب ثقة عدد من الفاعلين الدوليين، حيث تلقت الوكالة الوطنية للطاقة المستدامة MASEN أكثر من 40 طلبا للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي بات يوفرها المغرب في هذا المجال الاستراتيجي”.

وكشف رئيس الحكومة أنه “من شأن الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″ أن تشكل عنصرا فاعلا وحاسما في تطوير الاستثمار الصناعي سواء من خلال أهدافها الرامية إلى رقمنة الإدارة وتسهيل الخدمات أمام الفاعلين، أو عبر تنمية الاقتصاد الرقمي وخلق فرص الشغل”.

وقال إنه “لتنزيل هذه الاستراتيجية رصدت الحكومة ميزانية تصل إلى 11 مليار درهم ما بين 2024 و2026، غايتنا في ذلك خلق 240.000 منصب شغل مباشر في أفق 2030، ومساهمة الاقتصاد الرقمي بــأزيد من 100 مليار درهم في الناتج الداخلي الخام”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تصادق على إحداث "سجل وطني لجرد التراث" حماية من السرقات والتقليد
  • الجماعات المحلية جنت 35.2 مليار درهم من المداخيل الجبائية مع نهاية أكتوبر
  • محافظ المنيا يتفقد صالات الألعاب والأنشطة الرياضية في مركز شباب نواي
  • مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
  • وجبات "السيبيا" ترسل أزيد من عشرة أفراد للمستعجلات في اشتوكة
  • أخنوش: الحكومة خلقت أزيد من 125 ألف منصب شغل في القطاع الصناعي
  • أخنوش: الحكومة تدعم المقاولات الصناعية بالرغم من ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء
  • يقظة السلطات الأمنية تقلص محاولات الهجرة السرية بجهة العيون
  • "هيئة المقاولين" تطلق هاكاثون المقاولين لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
  • الأحرار يظفر برئاسة مجلس القنيطرة والبيجيدي يسحب مرشحه