“كمين النابلسي” القسام تفجر حقل ألغام بقوة إسرائيلية مدرعة / فيديو
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
#سواليف
بثت الجزيرة مشاهد حصرية لكمين نفذه مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد قوة إسرائيلية عند مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد عملية رصد تحركات قوات الاحتلال وآلياته وأماكن تموضعه بحي تل الهوى غربي غزة، ثم بدء عملية إعداد تجهيز حقل الألغام وزراعة العبوات الناسفة.
كما تضمنت المشاهد وصول ناقلة جند، وعدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى الكمين، ومن ثم تفجير حقل الألغام، حيث أعقبه قصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
مقالات ذات صلة حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أيام التشريق 2024/06/17وبعد تفجير حقل الألغام، تقدمت الآليات والجيبات الإسرائيلية بالتزامن مع ستائر دخانية للتغطية على عملية إجلاء القتلى والجرحى، حيث رصدت عملية هبوط طائرات مروحية لنقل القتلى والجرحى.
وختم الفيديو بتصريح الناطق باسم القسام أبو عبيدة، والذي أكد فيه أن “ضرباتنا الموجعة للعدو ستستمر في كل مكان يتواجد فيه”.
الله أكبر ولله الحمد
عــاجــل | كتائب القسام تعرض مشاهد من إيقاع قوة صهيونية مُدرعة في حقل ألغام معد مسبقاً وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح على مفترق النابلسي في تل الهوى غرب مدينة غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/IlZfpevB9q
وكانت القسام أعلنت -أمس السبت- تمكن مقاتليها في إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام أعد مسبقا على مفترق النابلسي، حيث تم تفجير المكان فور وصول القوة المدرعة للمكان.
وأكدت القسام إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران مروحي لإخلاء الخسائر البشرية بصفوف جيش الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.